[ad_1]
وقالت البعثة في بيان صادر صباح اليوم إن “مثل هذه التحركات تنطوي على إمكانية شن هجمات عنيفة يمكن أن تؤثر تأثيرا خطيرا على السكان المدنيين.”
وأكدت أن “أي تصعيد في الصراع من شأنه أن يقوض مكاسب السلام الأخيرة التي تحققت من خلال التقارب بين قادة ولاية جونقلي ومنطقة بيبور الإدارية الكبرى (GPAA).
مسؤولية حماية المدنيين تقع على عاتق الحكومة
وأعربت البعثة عن تقديرها للتدخلات الاستباقية من قبل حكومة جمهورية جنوب السودان مع قادة الشباب المشاركين من أجل تهدئة الأعمال العدائية واستعادة الهدوء.
وبينما تقع المسؤولية الأساسية عن حماية المدنيين على عاتق الحكومة، تواصل البعثة نشر جميع الموارد المتاحة وبذل قصارى جهدها لضمان سلامة وأمن السكان المتضررين.
وقد أدت حوادث مماثلة في الماضي إلى خسائر في الأرواح واختطاف نساء وأطفال وتشريد آلاف المدنيين وتدمير للممتلكات.
تشجيع على الحوار
لذلك، تدعو البعثة زعماء قبيلتي النوير ومورلي إلى “ممارسة تأثيرات إيجابية وبناءة على جماعاتهم الشبابية، وتشجيعهم على تبني الحوار والامتناع عن استخدام العنف كوسيلة لحل المظالم.”
بالإضافة إلى ذلك، تحث البعثة قادة المجتمعات المحلية على “ضمان إطلاق سراح النساء والأطفال الذين سبق اختطافهم، وإعادة الماشية المنهوبة إلى أصحابها الشرعيين، لتعزيز المصالحة واحترام حقوق الإنسان الأساسية.”
هذا وأكدت البعثة استعدادها لدعم السلطات الحكومية والمجتمعات المحلية المعنية في الحد من التوترات من خلال الحوار والوسائل السلمية الأخرى.
[ad_2]
Source link