[ad_1]
وقالت الممثلة الأممية في بيان إن هذا القرار يضر بالنساء ويضر بأفغانستان أيضا على نطاق أوسع. وأوضحت أن إذا ثبتت صحة هذا القرار، فهو يعتبر مدمرا على حد تعبيرها.
وعقد مجلس الأمن جلسة لبحث الوضع الإنساني والسياسي في أفغانستان. وقالت أطلعت السيدة روزا أوتونباييفا المجلس على عدد من بواعث القلق المتعلقة بحقوق الإنسان التي عبرت عنها لسلطات طالبان ومضت قائلة:
“منذ أن حظرت طالبان التعليم الثانوي للفتيات في آذار/مارس من هذا العام، ظل المجلس يدين بالإجماع هذا القرار. لقد خسر الكثير من الشابات العام الدراسي بأكمله، والآن تم اتخاذ قرار قاسٍ آخر بحظر التعليم الجامعي”.
طالبان لا تفكر في مستقبل أفغانستان
وأبدت ممثلة الأمين العام أسفها لأن “طالبان لا يبدو أنها تفكر في مستقبل أفغانستان وكيف يمكن للمرأة أن تساهم في الاقتصاد والتعليم والثقافة”.
وتابعت قائلة: “نسعى للحصول على مزيد من المعلومات والتوضيحات حول هذا القرار وسنتحدث بالتفصيل عندما يتوفر لدينا المزيد من المعلومات”.
وفي تغريدة على تويتر عقب القرار، أكدت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أن التعليم حق واستثمار في نفس الوقت في مستقبل البلد. وشددت على أهمية أن تتمكن جميع النساء والفتيات من استئناف تعليمهن في أفغانستان.
قرار مؤسف وينتهك حقوق الإنسان
وخلال جلسة مجلس الأمن الصباحية، وصف ناصر أحمد فائق، القائم بأعمال بعثة أفغانستان لدى الأمم المتحدة إعلان طالبان بحظر النساء من ارتياد الجامعات في كافة أنحاء أفغانستان بأنه مؤسف للغاية.
وأضاف: “كما لو أن الوضع لم يكن مترديا من قبل. ها هي (طالبان) تعلن عن قانون جديد ينتهك أبسط حقوق الإنسان لكل بني البشر”.
[ad_2]
Source link