[ad_1]
صادرات النفط السعودي خلال أكتوبر عند أعلى مستوى في 30 شهراً
ارتفاع الأسعار وسط آمال بانتعاش الطلب من الصين
الثلاثاء – 27 جمادى الأولى 1444 هـ – 20 ديسمبر 2022 مـ رقم العدد [
16093]
خزانات نفط بجانب أنابيب في محطة للنفط برأس تنورة تابعة لـ«أرامكو» السعودية (رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
ذكر منتدى الطاقة الدولي، نقلاً عن مبادرة البيانات المشتركة (جودي)، أن صادرات السعودية من النفط الخام زادت للشهر الخامس على التوالي في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في أعلى مستوى لها في 30 شهراً.
وزادت صادرات الخام بنحو 0.7 في المائة إلى 7.773 مليون برميل يومياً في أكتوبر، في أعلى مستوى له منذ أبريل (نيسان) 2020، وذلك ارتفاعاً من 7.721 مليون في سبتمبر (أيلول). غير أن إنتاج أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم تراجع إلى 10.957 مليون برميل يومياً في أكتوبر من 11.041 مليون في سبتمبر، بينما ارتفعت مخزونات النفط السعودية 3.887 مليون برميل إلى 148.661 مليون في أكتوبر.
وتقدم السعودية والدول الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أرقام الصادرات الشهرية لـ«جودي» التي تنشرها على موقعها الإلكتروني. وتمثل البيانات المقدمة لشهر أكتوبر أكثر من 70 في المائة من الطلب العالمي على النفط وإنتاج الخام.
وأوضح منتدى الطاقة نقلاً عن «جودي»، أن إنتاج النفط الروسي في أكتوبر تراجع 107 آلاف برميل يومياً إلى 9.88 مليون برميل يومياً، وأفادت وكالة «تاس» الروسية للأنباء في هذا الصدد، بأن الكرملين ما زال يبحث الإجراءات التي سيتخذها للرد على فرض الغرب سقف أسعار لصادرات النفط الروسية عند 60 دولاراً للبرميل.
وقال ديمتري بيسكوف، المتحدث باسم الكرملين، للصحافيين، إن موسكو خططت في الأصل لنشر قرار رئاسي الأسبوع الماضي يوضح ردها، بما يشمل حظراً على بيع النفط للدول التي ستمتثل لسقف الأسعار. وأضاف: «ما زالت لدينا مهمة تحديد أي الإجراءات ستناسب مصالحنا. العمل جارٍ، لكنه شارف على الانتهاء». وكان تداول مزيج خام الأورال الروسي يجري بخصم كبير مقابل خام برنت القياسي منذ غزو روسيا لأوكرانيا، وفي الآونة الأخيرة جرى تداوله عند أقل من 60 دولاراً للبرميل، بحسب بيانات حكومية روسية.
وانخفض الإنتاج العالمي من النفط 228 ألف برميل يومياً في أكتوبر بسبب تراجع الإنتاج في روسيا والسعودية وأميركا.
وأوضحت بيانات «جودي»، أن الطلب العالمي على النفط بلغ 99 في المائة من مستويات ما قبل COVID في أكتوبر، بينما كان إنتاج الخام عند 96 في المائة من مستويات ما قبل الوباء.
في الأثناء، استعادت أسعار النفط قوتها خلال تعاملات أمس الاثنين، بعد أن تراجعت بأكثر من دولارين للبرميل في الجلسة السابقة وسط حالة من التفاؤل برفع الصين قيود «كوفيد – 19» وتعافي الطلب على النفط والتي طغت على المخاوف من ركود عالمي.
وتشهد الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أول موجة من ثلاث موجات متوقعة لحالات «كوفيد – 19» بعد أن خففت قيود التنقل، لكنها قالت إنها تعتزم تكثيف دعم الأنشطة الاقتصادية في 2023.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 1.7 في المائة إلى 80.41 دولار للبرميل بحلول الساعة 14:25 بتوقيت غرينتش، كما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.9 في المائة إلى 75.77 دولار للبرميل.
وارتفع النفط إلى مستويات قياسية هذا العام مسجلاً 147 دولاراً للبرميل بعد غزو روسيا أوكرانيا في فبراير (شباط). لكن محا النفط منذ ذلك الحين أغلب مكاسبه للعام، إذ طغت مخاوف الركود على مخاوف نقص الإمدادات مما لا يزال يشكل ضغطاً على الأسعار.
كما أدى إعلان وزارة الطاقة الأميركية، يوم الجمعة، أنها ستبدأ في إعادة شراء النفط الخام من أجل تعزيز الاحتياطي البترولي الاستراتيجي إلى دعم التوقعات بارتفاع الأسعار. وستكون هذه أول عملية شراء للولايات المتحدة منذ سحب 180 مليون برميل من المخزون هذا العام والتي تعد كمية قياسية.
السعودية
الاقتصاد السعودي
[ad_2]
Source link