[ad_1]
قطر استقبلت 1.4 مليون زائر خلال «كأس العالم 2022»
بلغ عدد الحاضرين للمباريات 3.4 مليون مشجع بمعدل 53 ألفاً للمواجهة الواحدة
الأحد – 25 جمادى الأولى 1444 هـ – 18 ديسمبر 2022 مـ
عدد المشجعين بلغ 3.4 مليون مشجع خلال المنافسات جميعها (رويترز)
الدوحة: «الشرق الأوسط»
استقبلت قطر أكثر من مليون و400 ألف زائر من أنحاء العالم، خلال بطولة «كأس العالم»، التي انطلقت منافساتها يوم 20 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، وتختتم مساء اليوم بالمباراة النهائية المرتقبة بين منتخبي الأرجنتين وفرنسا، على أرضية إستاد لوسيل.
بلغ إجمالي عدد الحضور الجماهيري لمباريات البطولة قرابة 3.4 مليون مشجّع، مما يعني أن متوسط حضور المباراة الواحدة تجاوز 53 ألف مشجع، بطاقةٍ استيعابية إجمالية تجاوزت 96 %.
وذكرت اللجنة العليا للمشاريع والإرث القطرية، في بيان: «استمتع المشجعون بطبيعة البطولة متقاربة المسافات، حيث تمكّن الآلاف من حضور أكثر من مباراة في يوم واحد خلال المراحل الأولى من منافسات البطولة، لأول مرة في التاريخ الحديث لكأس العالم؛ وذلك بفضل تقارب المسافات بين الإستادات الـ8 عالمية المستوى، التي يقع جميعها ضمن مسافة لا تتجاوز ساعة واحدة من وسط مدينة الدوحة، ويمكن الوصول إليها بسهولة باستخدام المترو أو الحافلات، أو سيارات الأجرة».
وأضاف المصدر نفسه: «حظيت الأنشطة الترفيهية، التي أقيمت في أجواء تلائم جميع أفراد الأسرة، بشعبية كبيرة، حيث حضر أكثر من 530 ألف شخص فعاليات مختلفة يومياً خلال أيام البطولة، في مهرجان الفيفا للمشجعين بحديقة البدع، والمناطق المحيطة بالإستادات، وعلى كورنيش الدوحة وفي مناطق المشجعين في أنحاء البلاد».
وقال حسن الذوادي، الأمين العام للجنة العليا للمشاريع والإرث، ورئيس «كأس العالم قطر 2022»: تعهّدنا أمام العالم في 2010 باستضافة نسخة مبهرة من كأس العالم، وبالفعل نظّمنا نسخة استثنائية مبهرة من البطولة، ستمثل علامة فارقة في استضافات الفعاليات العالمية الكبرى».
وأضاف الذوادي: «تلقّينا إشادة واسعة وآراء إيجابية جداً من جميع الشركاء والمشجعين واللاعبين ووسائل الإعلام والمتطوعين، ومسؤولي البطولة. وأسهمت تجربة التنقل السلسة والمريحة في سهولة الحركة والوصول إلى الإستادات المونديالية وأبرز المعالم السياحية وأماكن الإقامة ومناطق الفعاليات، كما استمتع الجميع بالأجواء الاحتفالية التي انطلقت بمناسبة استضافة البطولة العالمية مع باقة من الأنشطة والعروض الترفيهية التي شملت أنحاء البلاد. ولا شك أن الحدث التاريخي سيترك إرثاً اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً مستداماً للدولة والمنطقة بأسرها».
قطر
كرة القدم
فيفا
[ad_2]
Source link