تتصدر أجندة مؤتمر «بغداد 2» الذي تستضيفه الأردن، التحديات التي تتعلق بالأمن الغذائي، والأمن الدوائي، وأمن الطاقة في المنطقة والعالم.

وينطلق المؤتمر بعد، غد (الثلاثاء)، وسط إجراءات تأمين استثنائية، وسبق أن عقدت النسخة الأولى «بغداد 1» في العاصمة العراقية في أغسطس 2021.

ويشهد المؤتمر الذي سيعقد في مركز الملك الحسين بن طلال على سواحل البحر الميت، مشاركة كل من السعودية والإمارات ومصر والبحرين وعمان وقطر وتركيا وإيران والعراق وفرنسا، فيما يغيب عن هذه النسخة من المؤتمر كل من لبنان وسورية.

وأعلن الجيش الأردني في بيان له، اليوم (الأحد)، أنه سينشر قوات وآليات عسكرية على الطريق المؤدي من مطار الملكة علياء الدولي إلى منطقة البحر الميت، حيث سيعقد المؤتمر.

ونقل البيان عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله: إن هذا الانتشار على الطريق من المطار الذي يبعد 30 كلم جنوب عمان وحتى منطقة البحر الميت (50 كلم غرب عمان) يأتي تمهيدا لانطلاق مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في نسخته الثانية.

من جانبها، أعلنت طهران أن وزير خارجيتها حسين أمير عبد اللهيان سيتوجه غدا (الإثنين) إلى العاصمة الأردنية عمان، للمشاركة في مؤتمر «بغداد 2».

وتعد هذه أول زيارة رسمية يقوم بها وزير خارجية نظام الملالي إلى الأردن منذ توليه منصبه في حكومة الرئيس إبراهيم رئيسي التي نالت ثقة البرلمان في 25 من أغسطس 2021.

وعقدت النسخة الأولى من المؤتمر لدول الجوار العراقي، في 28 أغسطس 2021 في العاصمة العراقية بغداد، وشاركت فيه تسع دول عربية وأجنبية، إضافة إلى عدة منظمات إقليمية ودولية.