ميسي «الجديد» على بعد فوز من الجلوس عن يمين مارادونا

ميسي «الجديد» على بعد فوز من الجلوس عن يمين مارادونا

[ad_1]

ميسي «الجديد» على بعد فوز من الجلوس عن يمين مارادونا


السبت – 24 جمادى الأولى 1444 هـ – 17 ديسمبر 2022 مـ


لوحة جدارية تظهر ليونيل ميسي الى جانب الأسطورة دييغو مارادونا في الأرجنتين (أ.ف.ب)

بوينس آيرس: «الشرق الأوسط»

باندفاع وحماس وحتى غضب غير مألوف أظهره في ربع النهائي ضد هولندا، حمل ليونيل ميسي منتخب الأرجنتين إلى نهائي مونديال قطر، وبات الآن على بعد فوز من الجلوس عن يمين الأسطورة دييغو مارادونا آخر من قاد بلاده إلى اللقب عام 1986، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
في مشاركة خامسة وأخيرة له في النهائيات، أظهر ميسي شخصية مختلفة عن أي من مشاركاته السابقة بألوان المنتخب الأرجنتيني ولعب بأهدافه الخمسة وتمريراته الحاسمة الثلاث الدور الرئيسي في منح فريق المدرب ليونيل سكالوني فرصة تاريخية الأحد على استاد لوسيل، في مواجهة منتخب فرنسي حالم بأن يصبح أول من يحتفظ باللقب منذ برازيل بيليه عام 1962.
وحتى أن مدرب فرنسا ديدييه ديشان أقر أن ميسي الجديد مختلف عما كان عليه حين تواجه المنتخبان عام 2018 في ثمن النهائي، عندما فاز «الديوك» 4 – 3 في طريقهم إلى لقبهم العالمي الثاني.
وقال ديشان عن ابن الـ35 عاماً «كثير من الأشياء تغيرت في ميسي مقارنة بالمباراة قبل أربعة أعوام. ميسي يتألق حقاً في هذه البطولة».
ورأى «أنه أحد أفضل اللاعبين في العالم وقد أظهر ذلك»، معتبراً أيضاً أن «هذا الفريق الأرجنتيني مختلف عن الذي لعبنا ضده قبل أربعة أعوام»، فيما أقر المهاجم الفرنسي أنطوان غريزمان أن «فريقاً يوجد فيه (ليو) يكون الأمر مختلفاً. نعرف كيف يلعبون، إنه فريق صعب للغاية، وفي حالة جيدة. هناك (ليو) لكن هناك أيضاً فريق خلفه».
كأس وحيدة تنقصه ليصبح الأعظم، وربما أعظم من الأسطورة الراحل مارادونا. في قطر، حلم ميسي بتتويج عنقه بالغار وقيادة الأرجنتين للقبها الثالث بعد 1978 على أرضها و1986 في المكسيك الذي صبغه «الفتى الذهبي» بتحفته الكروية الشهيرة أمام إنجلترا.
بعد أيام قليلة من وفاة مارادونا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، سجل ميسي هدفاً مع برشلونة أمام أوساسونا في الدوري الإسباني ليخلع قميص الـ«بلاوغرانا» ويكشف عن آخر لفريق نيويلز أولد بويز تكريماً لمواطنه، حمل الرقم 10 مع اسم دييغو.
في هذا النادي في روساريو، مسقط رأسه، تلقن ميسي فنون كرة القدم. وفي طفولته، قبل انضمامه إلى برشلونة في سن 13 عاماً حيث بنى أسطورته الكروية، أعجب «البرغوث» الصغير بمارادونا العائد من أوروبا لإنهاء مسيرته في الأرجنتين بألوان فريقي نيويلز ثم بوكا جونيورز.
مذاك، فاز ميسي بكل شيء: سبع كرات ذهبية لأفضل لاعب في العالم، أربعة ألقاب في دوري أبطال أوروبا، جملة من الألقاب في الدوري الإسباني والفرنسي مع برشلونة ثم باريس سان جيرمان الفرنسي، كما أضاف إلى سجله لقب كوبا أميركا الصيف الماضي، في أول تتويج قاري لـ«راقصي التانغو» منذ عام 1993.
سجل ميسي مئات الأهداف وسحر عالم كرة القدم بمراوغاته وتمريراته وابتكاراته وسرعته. هو قائد المنتخب الأرجنتيني وأفضل هداف في تاريخه (96 هدفاً) والأكثر ارتداءً للقميص (171 مباراة دولية). غير أن ساحر الكرة صاحب الرقم 10 لم يفز بكأس العالم، حيث لامس المجد بأطراف أصابعه قبل تبخر الحلم بخسارته نهائي مونديال البرازيل 2014 أمام ألمانيا صفر – 1 بعد التمديد.
قال الأرجنتيني ليوناردو باليردي مدافع مرسيليا الفرنسي «رؤية المنتخب الوطني يفوز مع ميسي هو ما نأمله جميعاً كأرجنتينيين. سيكون الأمر رائعاً. في الأرجنتين، نعيش من أجل كرة القدم. رؤية ميسي يرفع الكأس ستكون أجمل شيء في العالم».
رأى خورخي سامباولي مدرب الأرجنتين السابق أن «كرة القدم تدين لميسي بكأس العالم»، وذلك قبل أشهر قليلة من الفشل الذي رافقه في مونديال روسيا 2018، حيث تعثر في ثمن النهائي أمام فرنسا بالذات.
بالنسبة لبعض المراقبين، فإن الفوز بكأس العالم ليس سوى مجرد تفصيل صغير، فميسي هو الأفضل إن فاز بكأس العالم أم لا. وبالنسبة للآخرين، سيكرس كأعظم لاعب في تاريخ الكرة المستديرة في حال توج بلقب المونديال، وبالنسبة للبعض، وخاصةً الأرجنتينيين أو جماهير نادي نابولي الإيطالي، فإن مارادونا في مجرة أخرى لا يمكن الوصول إليها.
رأى دانيال بيرتوني، بطل العالم مع الأرجنتين عام 1978 وزميل مارادونا في نابولي بين عامي 1984 و1986، في حديث لوكالة الصحافة الفرنسية، «دييغو كان المعبود المطلق لأكثر من جيل وميسي هو الأفضل لجيل الشباب. أعتقد أنه لا يمكن أن يتفوق عليه إلا إذا توج بطلاً للعالم وفرض نفسه نجماً للمونديال وأفضل هداف، وسجل هدفاً على غرار هدف دييغو».
فهل سيكون الفوز بكأس العالم الأحد عاملاً حاسماً لإنهاء الجدل بشأن من الأفضل بينهما؟ في رده على سؤال، أجاب خورخي بوروتشاغا صاحب هدف الفوز للأرجنتين بتمريرة من مارادونا أمام ألمانيا الغربية 3 – 2 في نهائي مونديال 1986 «لست مهتماً. فكلاهما أرجنتيني وهما الأفضل في السنوات الأربعين الماضية».
وفي مقابلة أجريت معه بعد تأهل الأرجنتين إلى النهائي على حساب كرواتيا (3 – صفر)، أجاب بوروتشاغا على ما إذا كانت خسارة الأحد ستغير مكانة ميسي في التاريخ، قائلاً «لا يجب طرح هذا السؤال. ميسي لن يكون أفضل أو أسوأ من مارادونا أو أي شخص آخر، سواء فاز أو خسر. سيدخل التاريخ بغض النظر عن النتيجة».
وتابع «أتمنى أن يفوز بكأس العالم، هي أمنية كافة الأرجنتينيين. لا سيما بالنسبة له، هذه فرصته الأخيرة كي يرد أيضاً على كل الانتقادات التي طالته رغم أنه لم يبخل بنقطة عرق… يبلغ 35 عاماً لكنه يلعب كما لو كان شاباً في العشرين من عمره».



أرجنتين


الأرجنتين


كأس العالم


كرة القدم


ميسي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply