[ad_1]
تأتي هذه الزيارة لمتابعة توصيات الأمين العام الواردة في تقريره السنوي الأخير حول الأطفال والنزاع المسلح الصادر في حزيران/يونيو بعنوان: “تعزيز حقوق الطفل وحمايتها: تعزيز حقوق الطفل وحمايتها“.
ويطلب التقرير من الأطراف التواصل مع الممثلة الخاصة للأمم المتحدة في سبيل إنهاء ومنع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال واعتماد التزامات واضح ومحددة زمنيا.
اجتماعات مع جميع الأطراف
وعقدت السيدة فيرجينيا غامبا اجتماعات في غزة والقدس ورام الله وتل أبيب مع جميع أطراف النزاع في إسرائيل ودولة فلسطين المذكورة في التقرير السنوي.
وناقشت مع الطرفين جميع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، فضلا عن الإجراءات الممكنة لتعزيز حماية الأطفال على وجه السرعة في إسرائيل والضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وغزة.
وقالت السيدة غامبا في بيان إن الأطفال في دولة فلسطين وإسرائيل يتأثرون بشكل غير متناسب بالنزاع المسلح ويعانون من عدة انتهاكات لحقوقهم.
الوفاة المأساوية للفتاة جنى زكارنة
وحذرت من أن القتل والتشويه والحرمان من وصول المساعدات الإنسانية والتجنيد والاستغلال والهجمات على المدارس والمستشفيات كلها تترك ندوبا عميقة على الأطفال الذين يعانون من عنف النزاع المسلح.
على سبيل المثال، يجب أن تذكرنا الوفاة المأساوية للفتاة جنى زكارنة البالغة من العمر 15 عاما بالحاجة الملحة إلى حماية الأطفال بشكل أفضل والحفاظ على سلامتهم، وفقا لبيان السيدة فيرجينيا غامبا.
“يتعين علينا القيام بالمزيد لهؤلاء الأطفال وتوفير الحماية لهم، بالإضافة إلى توفير مساحات آمنة لرفاهيتهم وحقوقهم التعليمية، والتي يجب أن تكون أولوية”.
وأضافت أن السلام الدائم هو الأداة الأساسية لحماية الأطفال من أضرار الصراع، ودعت جميع الأطراف إلى اتخاذ تدابير عاجلة لمنع الانتهاكات وتحسين حماية جميع الأطفال الفلسطينيين والإسرائيليين.
[ad_2]
Source link