[ad_1]
وبحسب ما جاء على لسان المتحدث باسمه ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، اليوم الخميس، فإن جنديا أيرلنديا قد لقى حتفه في حادث وقع في 14 كانون الأول / ديسمبر في العاقبية، خارج منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان. وقد أصيب ثلاثة جنود آخرين، من بينهم واحد في حالة حرجة.
وتقدم الأمين العام بتعازيه الحارة لأسرة جندي حفظ السلام الذي توفي ولشعب وحكومة أيرلندا. وتمنى الشفاء التام والسريع للمصابين.
كما حث على “إجراء تحقيق سريع من قبل الجهات المختصة للوقوف على الحقائق المتعلقة بالحادث وضرورة المساءلة.”
هذا وأعرب السيد غوتيريش أيضا عن تقديره العميق لجميع الرجال والنساء العاملين مع اليونيفيل، مذكّرا “بأهمية كفالة سلامتهم وأمنهم وحرية تنقل عناصر اليونيفيل.”
التفاصيل حول الحادث متفرقة ومتضاربة
وكانت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) وفي تغريدة على موقعها الخاص على تويتر، قد أوضحت صباح اليوم أن “الليلة الماضية قُتل جندي حفظ سلام وأصيب ثلاثة آخرون في حادث وقع في العاقبية، خارج منطقة عمليات اليونيفيل في جنوب لبنان”.
وتقدّمت بأحر التعازي لأصدقاء وعائلة وزملاء جندي حفظ السلام الذي لقي حتفه، متمنين الشفاء التام والعاجل للمصابين.
“أفكارنا مع سكان المنطقة الذين ربما أصيبوا أو شعروا بالخوف في الحادث.”
وأوضحت أنه حتى الآن، “التفاصيل حول الحادث متفرقة ومتضاربة”، مشيرة إلى أنها تنسّق مع الجيش اللبناني، وفتحت تحقيقاً لتحديد ما حدث بالضبط.
من جهتها أعربت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، السيدة يوانا فرونِتسكا، عن حزنها الكبير لوفاة الجندي الإيرلندي التابع لليونيفيل.
وتقدمت في تغريدة صباح اليوم بأحر التعازي إلى عائلته وإلى رئيس بعثة اليونيفيل اللواء أرولدو لازارو وجميع جنود حفظ السلام في جنوب لبنان. كما تمنت للجرحى الشفاء العاجل.
وشددت على أن “إجراء تحقيق سريع وشامل لتحديد وقائع هذه الحادثة المأساوية أمر في بالغ الأهمية”.
[ad_2]
Source link