الركراكي: نادم على بدايتنا السيئة أمام فرنسا… ولن نفوز بكأس العالم بـ«المعجزات»

الركراكي: نادم على بدايتنا السيئة أمام فرنسا… ولن نفوز بكأس العالم بـ«المعجزات»

[ad_1]

الركراكي: نادم على بدايتنا السيئة أمام فرنسا… ولن نفوز بكأس العالم بـ«المعجزات»

قال إن منتخب المغرب سيرحل بفخر كبير رغم الشعور لحظات بـ«خيبة أمل الخسارة»


الخميس – 22 جمادى الأولى 1444 هـ – 15 ديسمبر 2022 مـ


وليد الركراكي عاش لحظات مختلطة بين الفخر بمنتخب بلاده وبخيبة الأمل بالخسارة من فرنسا (رويترز)

الدوحة: «الشرق الأوسط»

قال وليد الركراكي مدرب المغرب إن فريقه سيرحل عن قطر بخيبة أمل لكن بفخر بعد دخول التاريخ بعدما أصبح أول فريق أفريقي يبلغ الدور قبل النهائي بكأس العالم لكرة القدم.
وخسر المغرب 2 – صفر أمام فرنسا اليوم الأربعاء، وسيلعب ضد كرواتيا لتحديد المركزين الثالث والرابع يوم السبت.
وتلعب فرنسا ضد الأرجنتين في النهائي باستاد لوسيل يوم الأحد في صراع اللقب الثالث لأي منهما.
وأبلغ الركراكي الصحافيين: «ندرك أننا حققنا إنجازاً كبيراً بالفعل، نعلم ذلك بمشاهدة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي والتلفزيون والصور، شاهدنا أن الجميع كانوا فخورين ببلادنا.
نشعر بخيبة أمل من أجل الجماهير المغربية الليلة، وأردنا الإبقاء على حلمنا، لكننا راضون عما حققناه، نشعر أنه كان بإمكاننا تحقيق المزيد لكن التفاصيل الصغيرة تساعد الأبطال الحقيقيين، وهو ما شاهدناه الليلة بالفعل».
وقال الركراكي إنه أبلغ لاعبيه أنه فخور بهم.
وأضاف: «جلالة الملك كان فخوراً أيضاً، الجماهير المغربية كانت فخورة، أعتقد أن العالم كله كان فخوراً بهذا الفريق المغربي لأنه أظهر رغبة كبيرة، اجتهدنا ولعبنا بجد.
أعتقد أننا قدمنا صورة جيدة عن المغرب وكرة القدم الأفريقية وهذا كان مهماً لنا لأننا نمثل بلدنا وقارتنا».
واهتزت شباك المغرب، الذي دخل المباراة وهو يملك أفضل دفاع في البطولة، من الهجمة الفرنسية الخطيرة الأولى بعد خمس دقائق من البداية.
وقال الركراكي: «لو هناك ما نندم عليه اليوم فهو بداية المباراة، بدأنا بشكل سيء واهتزت شباكنا مبكراً، وهذا صنع الفارق.
فرنسا تركت لنا الاستحواذ على الكرة لكننا ارتكبنا العديد من المشاكل لتشكيل خطورة على فرنسا».
ويرى المدرب المغربي أن فريقه تحسن في الشوط الثاني.
وقال: «صنعنا العديد من الفرص لكن للأسف افتقرنا للفاعلية في الثلث الهجومي، بذلنا قصارى جهدنا لتسجيل هدف لكن أوجه التهنئة لفرنسا، سنشجعها الآن».
وفقد المغرب المدافع نايف أكرد قبل بداية المباراة بسبب تجدد الإصابة في العضلة الخلفية الفخذ كما خرج القائد رومان سايس قبل منتصف الشوط الأول.
وقال الركراكي: «رغم كل الإصابات والإرهاق استجمعنا رباطة جأشنا وبذلنا قصارى جهدنا».
وكان مدرب الوداد السابق سعيداً بتشكيل خطورة على فرنسا.
وتابع: «أعتقد أننا تأثرنا من الناحية البدنية الليلة، العديد من اللاعبين كانوا في 60 أو 70 في المائة من لياقتهم، وهو ما كان الوضع في المباريات الأخيرة».
وأضاف: «اللاعبون قدموا كل شيء وتقدمنا بقدر المستطاع، أردت إعادة كتابة التاريخ حقاً لكن لا يمكن أن تفوز بكأس العالم بالمعجزات، يجب أن تفعل ذلك بالاجتهاد وهذا ما سنفعله».



قطر


المغرب رياضة


كرة القدم فرنسا



[ad_2]

Source link

Leave a Reply