فيما تعمل جهات حكومية على تحديث العبور عبر المنافذ السعودية، خصوصاً مركز المعلومات الوطني، رصدت «عكاظ» أمس، عبر جسر الملك فهد، وجود عدد من الأجهزة التجريبية للبطاقة والبصمة باتجاه نقطة الجوازات في المسار الخاص للطلاب.

وطبقاً لمصادر «عكاظ»، تتم تجربة هذه الأجهزة في الفترة الصباحية في مسار الطلاب؛ نظراً إلى عدم وجود زحام في الفترة الصباحية، كما سيتم تطبيق هذه الأجهزة على كافة الكبائن في حال تم الانتهاء من تحديثات العبور، وأصبحت جميعها جاهزة للاستخدام، ويتوقع أن تخفف الأجهزة الذكية وقت الانتظار من 5 دقائق إلى 3 دقائق.

ورصدت «عكاظ»، 4 تعليمات وضعت بجوار أجهزة المسح الذكي، وهي آلية استخدام الأجهزة في المسح الذكي، وتشمل تجهيز الجوال والتأكد من الاتصال بالإنترنت، وفتح تطبيق نفاذ واختيار خدمة التحقق المكاني، والضغط على زر المسح داخل التطبيق وتقريب الجوال إلى جهاز المسح الذكي، حيث سيتم إنشاء طلب للتحقق من الهوية لمغادرة المنفذ، وقبول الطلب واستكمال إجراءات التحقق من الهوية.

وكان مدير مركز المعلومات الوطني الدكتور عصام الوقيت، أوضح أخيراً، أنه يوجد تحديث للعبور عبر المنافذ السعودية، وخصّ بالذكر جسر الملك فهد، مؤكداً أنها ستكون مفاجأة جيدة لرواد الجسر في الربع الأول من العام القادم، ووصف ذلك بأنه «عنصر تشويقي».

وجاء حديث الدكتور الوقيت في جلسة «تعزيز القطاع التقني لتمكين الاقتصاد الرقمي» في السعودية، ضمن جلسات ملتقى الميزانية 2023، لتوظيف التقنيات الحديثة لتقديم جودة حياة أفضل للمواطنين والمقيمين والزوار، وتطور خدمات الحكومة الرقمية، وأهمية التقنية في تحسين جودة الحياة.

يذكر أن جسر الملك فهد، الذي يربط بين السعودية والبحرين، والذي افتتح في 25 نوفمبر 1986، حقق فوائد اقتصادية واجتماعية بين البلدين الشقيقين، ويبلغ طوله نحو 25 كيلومتراً، بعرض 23.2 متر، ويبدأ من جنوب مدينة الخبر السعودية وحتى العاصمة البحرينية المنامة.

وفي يناير 2019، أعلنت المؤسسة العامة لجسر الملك فهد، أن عدد المسافرين الذين عبروا الجسر خلال 32 عاماً بلغ أكثر من 382 مليون مسافر بمعدل 74 ألف مسافر يومياً. وفي العام نفسه سجل الجسر أعلى رقم عبور منذ افتتاحه، إذ بلغ عدد المسافرين في العام 2019، عن طريق جسر الملك فهد 2918993 مسافراً.