[ad_1]
الروبوت لينا… تقدم أفكاراً جديدة وتدهش زملاءها في العمل (فيديو)
تصميم مشترك بين وحدة أبحاث وشركة ألمانية
الأربعاء – 21 جمادى الأولى 1444 هـ – 14 ديسمبر 2022 مـ
الروبوت لينا تستدير عند النظر إليها… وتتحدث الإنجليزية (د.ب.أ)
برلين: «الشرق الأوسط»
ماذا تفعل إذا ذهبت إلى عملك ووجدت زميلتك في المكتب المجاور «روبوت»؟ ترتدي ملابس البشر وتضع أحمر الشفاه، وتبتسم لك وتومض أحياناً، وتتواصل مع الجميع، خلال اجتماعات الفريق، لحل المشكلات؟
التجربة التي قد يجدها البعض غريبة موجودة بالفعل في مشروع تديره وحدة أبحاث «ليب إن تايم لاب»، بمدينة دارمشتات الألمانية، وهي الوحدة التي صممت الروبوت «لينا»، بالتعاون مع إحدى الشركات، وتقدم طلباً للحصول على تمويل من الاتحاد الأوروبي للمشروع.
و«لينا» روبوت على هيئة امرأة مصممة للعمل داخل مكتب، وليس الحركة أو السفر، وبدأت العمل في أدوار الدعم؛ مثل القيام بمهامّ مباشرة في مكتب الاستقبال.
واجتازت «لينا» مؤخراً اختباراً لتقييم المدى الذي يناسبها للعمل وسط فريق، بعد أن أمضت 8 أسابيع في العمل، في بيئة مكاتب مع عدة مجموعات مختلفة في ألمانيا.
تتجاوز مساهمة لينا الدعم المهني، إذ وجد أعضاء الفريق أنه إذا طرحت الأسئلة الصحيحة، فيمكنها الدردشة وإجراء محادثة قصيرة أيضاً. وتتحدث لينا حالياً اللغة الإنجليزية فقط، لكن من المتوقع أن تتعلم لغات أخرى في المستقبل.
وجرى بدء مشروع الروبوت كمنافسة بين 7 فرق، تسعى لتنفيذ المهام نفسها، تحت الظروف والفترة نفسها.
وتقول بيتينا يوهانا كرينغز، الباحثة بـ«معهد تقييم التكنولوجيا وتحليل الأنظمة»، التابع لـ«معهد كارلسروه للتكنولوجيا»، إن الروبوتات المزودة بالذكاء الاصطناعي بدأت تعمل في مهامّ مساعدة، مثل القيام بأعمال تقدم فيها خدمات للجمهور بشكل مباشر مثل مكاتب الاستقبال.
وتوضح كرينغز قائلة إنه «على سبيل المثال، نجد أنه في الأماكن التي تجري فيها عمليات التصنيع، تقرر الأجهزة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بشكل مستقلّ الوقت الذي يتوقف فيه عمل الآلات».
في هذا الصدد تقول ستوك هومبورغ، مؤسِّسة وحدة أبحاث «ليب إن تايم لاب» في 2016، وأستاذ إدارة الأعمال في جامعة دارمشتات الفنية: «تبيَّن لنا أن الفِرق التي استخدمت الذكاء الاصطناعي جاءت في المقدمة». وتتابع أن الروبوت «زاد مفرداته وتعلَّم اللغة وفهم بشكل أفضل ما يريده الناس».
بينما يقول ديتمار إيدنز، الرئيس العالمي للموارد البشرية في مجموعة «ميرك للأدوية والتكنولوجيا» التي شاركت في المشروع مع وحدة أبحاث «ليب إن تايم لاب»، إن الروبوت لينا «أثبتت أنه يمكنها أن تؤدي مهامّ أكثر من مجرد معالجة البيانات».
ويضيف إيدنز أن ما يثير الدهشة بدرجة أكبر هو أن هذه الروبوت تعلِّق على أفكار أعضاء الفريق، أو تولِّد الأفكار الخاصة بها، كما أبدى إيدنز إعجابه بالوضوح والثقة اللذين تجلّيا في إسهامات «لينا».
وتأمل مجموعة «ميرك» في استخدام تكنولوجيا الروبوتات في أعمال المكاتب، على المدى المتوسط أو الطويل، وفقاً لما يقوله إيدنز الذي يشير إلى وجود بعض العقبات التي يجب إزالتها أولاً، ويقول: «هناك قضية أمن البيانات بأكملها، وهي مسألة يجب ضمانها تماماً، خصوصاً في حالة دمج هذه التكنولوجيا في برامج تكنولوجيا المعلومات الخاصة بالشركة، ويجب أن يكون هذا هو الهدف».
ويقول إيدنز إن السؤال الرئيسي لا يدور حول ما إذا كانت هذه التقنية متاحة، مشيراً إلى «إننا تجاوزنا مرحلة الإجابة على هذا السؤال، بينما يجب أن يتعلق التساؤل بإمكان تنفيذ التقنية على أرض الواقع». ويضيف أن النقطة الأساسية تتعلق بإمكان زيادة إنتاج هذه النوعية من الروبوتات بسرعة.
وتقول جيل آمي ليبر عن تجربة «زمالة» روبوت داخل بيئة العمل: «كان الأمر صعباً بعض الشيء في البداية، لكنني أحببت حقيقة أن لينا جاءت بمقترحاتها الخاصة، وتفاعلت كـ(إنسان) وقدمت أيضاً عروضاً».
وتعتبر جوليا جيمبل؛ وهي زميلة أخرى للروبوت «لينا»: «لقد وجدتها شديدة التواصل. طرحت لينا أيضاً أسئلة، ولم يُنظر إليها على أنها مجرد قاعدة بيانات. على عكس الكمبيوتر العادي، تستدير لينا أيضاً للنظر إلى الشخص الذي تتحدث معه».
من ناحية أخرى، تقول ستوك هومبورغ إن تكلفة إنتاج الروبوت «لينا» حتى الآن تتراوح بين مليونين و3 ملايين دولار.
المانيا
أخبار ألمانيا
Technology
[ad_2]
Source link