تولت مصر قيادة قوة المهام المشتركة (153) البحرية، التي يتمحور عملها حول مكافحة «التهريب»، والتصدي للأنشطة «غير المشروعة»، لا سيما «الأنشطة الإرهابية» في مناطق البحر الأحمر، وباب المندب، وخليج عدن، حسب إفادة رسمية.
وقال العقيد أركان حرب غريب عبد الحافظ، المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية، في بيان صحافي نشره أمس على حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي، إن «قيادة القوات البحرية المصرية تولت قيادة المهام المشتركة (153) في إطار جهود القوات المسلحة، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية والدول الشقيقة والصديقة، بهدف مواجهة التهديدات والتحديات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة، واستكمالاً للمشاركة المصرية الفاعلة في القوة البحرية المشتركة (CMF)».
وأضاف المتحدث العسكري أن «مصر تتولى قيادة القوة انطلاقاً من دورها المحوري، وتعاونها الوثيق مع القوات البحرية للدول المشاركة، وفي إطار مسؤوليتها إزاء تحسين البيئة الأمنية في جميع المناطق والممرات البحرية، وتوفير العبور الآمن لحركة تدفق السفن عبر الممرات الدولية البحرية، والتصدي لكل أشكال وصور الجريمة المنظمة، التي تؤثر سلباً على حركة التجارة العالمية، ومصالح الدول الشريكة».
كما أكد المتحدث العسكري أن «قوة المهام المشتركة (153) هي إحدى أهم آليات تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي، ومجابهة التهديدات بأنماطها كافة».