[ad_1]
تشواميني «جندي مجهول» أعاد التوازن لخط وسط فرنسا
الأربعاء – 21 جمادى الأولى 1444 هـ – 14 ديسمبر 2022 مـ رقم العدد [
16087]
تشواميني عوض غياب كانتي وبوغبا (رويترز)
الدوحة: «الشرق الأوسط»
لا يهدأ مثل نغولو كانتي، وناضج على غرار بول بوغبا، هو لاعب الوسط الدفاعي أوريليان تشواميني الذي ملأ فراغ شيوخ خط الوسط الفرنسي، في مونديال قطر 2022، حيث تولى مسؤولياته في سن الثانية والعشرين برصانة وشغف.
أمام إنجلترا يوم السبت (2 – 1) في ربع النهائي، سرق لاعب الظلّ «الهائل» كما يصفه صديقه يوسف فوفانا، الأضواء كلّها، أولاً بإيجابية وافتتاح التسجيل من تسديدة رائعة بعيدة المدى في الدقيقة 17، ثمّ بسلبية من خلال تسببه في واحدة من ركلتي جزاء تحصّل عليهما الإنجليز، وسجّلها هاري كين ليدرك بها التعادل في الدقيقة 53.
قال تشواميني لاعب ريال مدريد الإسباني: «أحاول في كل مرة تقديم أفضل ما لدي».
وعلى الرغم من ذلك، فإن تلك الغرابة لن تثير الشكوك حيال الثقة التي منحه إياها مدربه ديدييه ديشامب منذ ظهوره الأول مع المنتخب في سبتمبر (أيلول) 2021: لعب تشواميني 19 مباراة من أصل 20 ممكنة، وكان أساسياً في 14 منها.
وفي كأس العالم بقطر شارك أساسياً في كل المباريات، وهو تفرُّد يعود إلى موهبته أولاً، أكثر منه إلى النقص في مقاعد البدلاء.
جلس إلى جوار مدربه في المؤتمر الصحافي عشية مواجهة تونس بدلاً من القائد المعتاد الحارس هوغو لوريس، أو رافائيل فاران، لم يكن يريد أن يرتدي ثوب «قائد الجيل الجديد» الذي قدمه به أحد الصحافيين، ورد قائلاً: «ماذا يعني ذلك، لدي 16 مباراة دولية، أحاول تخزين أكبر قدر ممكن من الخبرة».
منذ بداية المونديال، لعب الشغوف بكرة السلّة الأميركية دوره باعتباره حارساً أمام الدفاع بـ«رصانة»، وهي كلمة استخدمها هو، مع احترام تعليمات ديشامب بدقة.
هذا هو أيضاً الإطراء الذي غالباً ما صدر عن آخر مدربيه في موناكو، نيكو كوفاتش وفيليب كليمان: «إنه مثل الإسفنج»، يستوعب النصائح وينفذها سريعاً.
قال فوفانا شريكه السابق في موناكو: «نحن نلعب كرة قدم استعراضية، بينما هو يقوم بعمل هائل في الظل. يركض كثيراً حقاً، وهذا يسمح للاعبي الوسط الآخرين بالتقدم في العمق من دون طرح أسئلة».
وأثبت تشواميني، الذي انتقل الصيف الماضي إلى ريال مدريد في صفقة اقتربت من 90 مليون دولار ليحلّ بدلاً من البرازيلي كاسيميرو، أنه قادر على تحقيق التوازن في خط وسط فرنسا بغياب كانتي وبوغبا المصابين، وبعد أن سُلطت الأضواء عليه في مواجهة إنجلترا، يتطلع لمواصلة التقدم والسير على خطى «معلّميه» اللذين توجا باللقب عام 2018.
قطر
كأس العالم
[ad_2]
Source link