[ad_1]
العثور على أول «حيوان منوي متحجر» للصرصور
«صمغ الأشجار» ساهم في حفظه لملايين السنين
الثلاثاء – 20 جمادى الأولى 1444 هـ – 13 ديسمبر 2022 مـ
عينة الصرصور التي عثر بها على الحيوان المنوي (جامعة ولاية أوهايو)
القاهرة: حازم بدر
عثر فريق بحثي من جامعة ولاية أوهايو الأميركية في قطعة عنبر من جمهورية الدومنيكان، على العينة الذكورية الأولى لنوع جديد من الصراصير، كما عثر مع العينة على خلايا الحيوانات المنوية، وهي سابقة فريدة من الصرصور، ونادرة في الأحافير بشكل عام.
و«العنبر أو الكهرمان» صمغ كانت تفرزه الأشجار الصنوبرية المنقرضة من لحائها عندما يجرحها جارح حتي تستطيع حماية نفسها من الأمراض، وكان يتسبب ذلك في حبس الكائنات الحية التي كانت توجد على الشجرة. ووثقت القطعة من جمهورية الدومنيكان هذه العينة الأولى الفريدة من نوعها لصرصور تمت تسميته «سوبيلا دومينيكانا»، وتم الإعلان عن هذا الاكتشاف في العدد الأخير من دورية «بيولوجيا».
ويقول جورج بوينار جونيور، الأستاذ الفخري في كلية العلوم بجامعة ولاية أوهايو، في تقرير نشره (الاثنين) الموقع الإلكتروني للجامعة، «هذه العينة، التي يبلغ عمرها حوالي 30 مليون سنة، محفوظة بشكل جيد مع شريط أصفر عبر الأجنحة وشريط أصفر مركزي عمودي يبدو أنه يقسم الجسم إلى جزأين، وأشواك طويلة على ساقي الصرصور، تستخدم للدفاع، وخاصةً رجليه الخلفيتين، ومما يثير الاهتمام أيضًا حزمة الحيوانات المنوية التي تحتوي على حيوانات منوية ذات أكروسومات داكنة».
ويضيف جونيور أن «السؤال الذي سيعملون عليه، هو أسباب انقراض هذه الصراصير، بينما يصعب التخلص من أحفادها اليوم». وهناك أكثر من 4000 نوع من الصراصير تزحف حول موائل متعددة في جميع أنحاء الأرض، لكن حوالي 30 نوعا فقط من الصراصير تشترك في موطنها مع البشر، وحفنة قليلة منها تعتبر «آفات».
وقال جونيور إن «الصراصير القديمة والبدائية والحالية مرنة بشكل غير عادي، حيث يمكن أن تعيش في درجات حرارة أقل من درجة التجمد ويمكنها تحمل ضغوط تصل إلى 900 ضعف وزن جسمها، مما يعني أنك إذا حاولت قتل أحدهم بالضغط عليه بالحذاء، فربما لن تنجح». ويشير إلى أن «الصراصير قاسية جدا لدرجة أنها تستطيع العيش لمدة أسبوع بعد قطع رأسها، ويمكنها أن تنطلق بسرعة البرق، حيث إن نسبة سرعتها إلى طول الجسم تعادل سرعة الإنسان الذي يجري بسرعة 200 ميل في الساعة»، مضيفاً «لهذه الأسباب فإن معرفة أسباب انقراض الصرصور (سوبيلا دومينيكانا) قد تكون مفيدة في مقاومة هذه الحشرة».
[ad_2]
Source link