عملاقا المرمى ليفاكوفيتش ومارتينيز… من سينتصر في مواجهة نصف النهائي؟

عملاقا المرمى ليفاكوفيتش ومارتينيز… من سينتصر في مواجهة نصف النهائي؟

[ad_1]

عملاقا المرمى ليفاكوفيتش ومارتينيز… من سينتصر في مواجهة نصف النهائي؟


الثلاثاء – 20 جمادى الأولى 1444 هـ – 13 ديسمبر 2022 مـ رقم العدد [
16086]


مارتينيز حارس الأرجنتين (رويترز)

الدوحة: «الشرق الأوسط»

بعدما كانا بطلي تأهل بلديهما إلى الدور نصف النهائي لمونديال قطر 2022. ستكون الأنظار شاخصة اليوم في ملعب لوسيل على المواجهة المرتقبة بين الحارسين الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز والكرواتي دومينيك ليفاكوفيتش، لا سيما إذا وصلت المواجهة لركلات الترجيح.
كان الجميع ينتظر أن يكون لوكا مودريتش النجم المطلق للمنتخب الكرواتي في مونديال قطر، فجاءت المساندة من الحارس المغمور ليفاكوفيتش الذي خطف الأضواء من الجميع.
فرض ليفاكوفيتش نفسه بطلاً في ثمن النهائي حين فطر قلوب اليابانيين في ركلات الترجيح، حيث صد ابن الـ27 عاماً ثلاث ركلات للمنتخب الآسيوي، وحرمه من بلوغ ربع النهائي للمرة الأولى في تاريخه.
وعندما اصطدمت كرواتيا بالبرازيل في ربع النهائي، ورأى كثر أنها مباراة في متناول نيمار ورفاقه، عرف رجال المدرب زلاتكو داليتش كيف يتعاملون مع الضغط ونجحوا في جر منتخب «السامبا» إلى ركلات الترجيح، مانحين حارس دينامو زغرب فرصة جديدة للعب دور البطل، فكان على الموعد منذ الركلة الترجيحية الأولى التي نفذها نجم ريال مدريد الإسباني رودريغو.
هذه الركلة الترجيحية الضائعة تركت أثرها الكبير على لاعبي المدرب تيتي، فوصل ماركينيوس وهو تحت ضغط كبير إدراكاً منه بأن عليه التسجيل وإلا سينتهي الحلم بلقب أول منذ 2002. لكن الرهبة التي خلفّها ليفاكوفيتش بدت جلية تماماً على عيني المدافع البرازيلي الذي حطم آمال بلاده بمواصلة الحلم بعدما سدد في القائم الأيسر.
ويقول المدافع الكرواتي بورنا سوسا واثقاً: «إذا وصلنا إلى ركلات الترجيح فستكون الأفضلية لصالحنا – يمنحك ليفاكوفيتش الكثير من الثقة -كي تفوز على البرازيل أنت بحاجة بعض الشيء إلى هذا النوع من الحظ وحارس على أعلى مستوى مثل الذي امتلكناه في هذه المباراة».
وكان ليفاكوفيتش موجوداً على دكة البدلاء قبل أربعة أعوام حين حلت كرواتيا وصيفة لفرنسا في مونديال روسيا، بفضل حارسها الآخر دانيال سوباسيتش الذي تألق في ركلات الترجيح ضد الدنمارك في ثمن النهائي ثم ضد روسيا المضيفة في ربع النهائي.
بالنسبة للمدرب داليتش صنع ليفاكوفيتش «الفارق في لحظات مصيرية من المباراة بإنقاذنا وقام بما يجب كي يمنحنا الثقة».
يرى ليفاكوفيتش منذ أن كان في بداياته الحارس الإسباني إيكر كاسياس، بطل مونديال 2010. مثله الأعلى، من دون أن يحلم حتى بأن يكون على بعد خطوتين فقط من السير على خطى قائد ريال مدريد السابق والفوز باللقب العالمي.
لكن يبدو أن ليفاكوفيتش مع زملائه في الفريق الذي نشأ «كمقاتلين» وفق تعبيره، قريباً من تحقيق حلم كان بعيداً عن مخيلته بالوصول لنصف النهائي وقال: «نتعامل مع كل مباراة على حدة، وسنرى إلى أين سيوصلنا ذلك».
وقبل تحقيق حلم اللقب، على ليفاكوفيتش التعامل الآن مع أرجنتين ليونيل ميسي الباحث عن تتويج مسيرته الدولية بلقب يدخله نادي الأساطير ويجعله على المسافة ذاتها من مواطنه الراحل دييغو مارادونا.
ولأرجنتين ميسي أيضاً حارس عملاق هو مارتينيز الملقب «ديبو»، الذي كان له الفضل الأبرز في قيادة بلاده لنصف النهائي عندما رد بأفضل طريقة على ما وصفه «تعجرف» الهولنديين وتفاخرهم بأنهم قادرون على حسم المباراة في حال انتهاء وقتيها الأصلي والإضافي بالتعادل، من خلال صده ركلتين ترجيحيتين لرجال المدرب لويس فان غال.
كان حارس أستون فيلا الإنجليزي البالغ من العمر 30 عاماً والملقب بـ«ديبو»، تيمناً بشخصية كرتونية شهيرة في الأرجنتين متأثراً عقب مباراة هولندا وقال: «ما أفعله، أقوم به من أجل 45 مليون أرجنتيني يمرون بأزمة اقتصادية سيئة… منح الفرح للناس هو أفضل شيء يحدث لي في الوقت الحالي».
لم يحافظ الفوز على حلم ميسي بالحصول أخيراً على كأس العالم فحسب، بل جاء بعد ساعات فقط من خروج البرازيل من البطولة بركلات الترجيح أمام الكرواتيين. وفي سن الخامسة والثلاثين، يعلم ميسي أنها ستكون كأس العالم الخامسة والأخيرة له. لكن كان من الممكن أن ينتهي كل شيء، لولا مارتينيز الذي لعب أيضاً دوراً رئيساً في فوز الأرجنتين ببطولة كوبا أميركا 2021. مما أنهى فترة صيام عن الألقاب استمرت 28 عاماً في البطولة القارية.
وأنقذ مارتينيز ثلاث محاولات في الفوز في نصف النهائي بركلات الترجيح على كولومبيا، قبل أن يتم اختياره أفضل حارس في البطولة، بعد أن حافظ على شباكه نظيفة في الفوز 1 – صفر على البرازيل المضيفة في المباراة النهائية. وقال ميسي بعد اللقاء المشحون الذي شهد 18 إنذاراً ومشادات بالجملة بين المنتخبين: «قلت له إنه كان وحشاً. كان ظاهرة».
أما المدرب ليونيل سكالوني، فقال: «كنا ندرك كما فعل ضد كولومبيا قدرته على إنقاذ بعض ركلات الترجيح».
كان الطريق طويلاً ومتعرجاً للوصول إلى القمة بالنسبة للاعب قضى 10 سنوات مع آرسنال الإنجليزي، قبل أن يجد أخيراً مكاناً له في صفوف أستون فيلا.
قضى مارتينيز وقته في آرسنال في الغالب على سبيل الإعارة في الدرجات الدنيا الإنجليزية وبدا متجهاً نحو مسيرة هامشية، قبل أن يتعاقد معه أستون فيلا مقابل 20 مليون جنيه إسترليني (24.5 مليون دولار) في سبتمبر (أيلول) 2020.
أصبح حارس فيلا أساسياً، وبحلول نهاية ذلك الموسم ظهر كخيار أول للأرجنتين، حيث شارك لأول مرة بعد 10 سنوات من استدعائه لأول مرة. على مدار الموسم الماضي، رسخ نفسه كالحارس الأول للأرجنتين بلا منازع. ويبقى أن يسهم في إحراز منتخب بلاده اللقب الثالث في تاريخها بعد عامي 1978 و1986 ليرسخ اسمه بأحرف ذهبية في صفوف منتخب بلاده.



قطر


كأس العالم



[ad_2]

Source link

Leave a Reply