[ad_1]
ووصل السيد غريفيثس اليوم إلى منطقة ميكولايف الجنوبية حيث زار مخبزاً، يدعمه برنامج الأغذية العالمي وتملكه امرأة، ظل مفتوحاً طوال أشهر الحرب التسعة الماضية، إلا أنه اضطر إلى تقليل عدد موظفيه من حوالي 500 إلى أقل من مائة موظف.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في نيويورك اليوم الاثنين، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن منسق الإغاثة في حالات الطوارئ زار أيضا مركزا للنازحين حيث التقى بعائلة من منطقة خيرسون فرت إلى ميكولايف بعد تعرض قريتها لقصف مستمر في الآونة الأخيرة، وأضاف: “لقد فر أفراد العائلة وليس بحوزتهم سوى حقيبة ملابس ويعتمدون الآن على الدعم الذي تقدمه لهم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والسلطات المحلية.”
كما أشار إلى أن السيد غريفيثس استمع إلى العديد من كبار السن في نفس المركز، والذين “شاركوا قصص الخسارة والألم، وكذلك كيفية مساعدة العاملين في المجال الإنساني لهم.
“رأى السيد غريفيثس كيف أن إمدادات الكهرباء في ميكولايف، التي تستضيف الآن فقط نصف سكانها الأصليين البالغ عددهم 500 ألف نسمة، غير مستقرة. لا تزال المياه والتدفئة لا تصل إلى الجميع، مما يعرض الناس للخطر بسبب درجات الحرارة المتدنية.”
وقال السيد حق إن المسؤول الأممي التقى مع عمدة مدينة ميكولايف، أولكسندر سينكيفيتش، وحاكم منطقة ميكولايف، فيتالي كيم، حيث تم تداول الآثار الاقتصادية للحرب والتي أثرت على عمليات إصلاح أنظمة المياه والكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى.
كما أكد نائب المتحدث أن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني قد وصلوا إلى أكثر من نصف مليون شخص في منطقة ميكولايف هذا العام، وأضاف قائلاً: “لقد قدمنا مؤخراً عشرات المولدات إلى المستشفيات أو المدارس أو أماكن النازحين، مثل تلك التي زارها السيد غريفيثس اليوم.”
[ad_2]
Source link