وفي المؤتمر الصحفي اليومي من المقر الدائم بنيويورك، قال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، إن الزملاء العاملين في المجال الإنساني قالوا إنه يوم الجمعة هاجمت مجموعة من الرجال مجهولي الهوية قافلة إنسانية أممية كانت مسافرة من سيئون إلى مأرب.

وتابع يقول: “لم تكن هناك إصابات في صفوف الطواقم التابعة للأمم المتحدة ضمن القافلة التي وصلت إلى مدينة مأرب بأمان في ذلك اليوم.“

وشدد على أن الهجوم مثير للقلق الشديد ومؤشر على التحديات الأمنية التي تواجهها العمليات الإغاثية في اليمن التي تدعم 10.5 مليون شخص بالمساعدات كل شهر.

وقال: “ينبغي أن يقدر العاملون الإنسانيون على القيام بواجبهم بأمان وبدون معيقات. مثل هذه الأفعال لا تعرّض حياة طواقمنا للخطر وحسب، ولكنها تؤثر أيضا بشكل سلبي على الأشخاص الذين نقدم لهم الخدمات.“

وشدد على أنه ينبغي إلا يُهاجم العاملون في المجال الإنساني والأصول، ويجب اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لتجنب وتقليل الضرر العرضي لهم.

جهود استعادة الهدنة

وردّا على سؤال يتعلق فيما إذا كانت الجهود مستمرة لاستعادة الهدنة، قال فرحان حق: “إننا نحاول استعادة وقف (إطلاق النار). كما تعلمون فإن هانس غروندبرغ، المبعوث الخاص (إلى اليمن) كان يعمل مع الأطراف لاستعادته، ويقدّر حقيقة أنه لم يندلع أي قتال واسع النطاق منذ نهاية فترة وقف إطلاق النار.”

وأضاف أنه في نفس الوقت بالطبع، الوضع على الأرض متوتر للغاية. “ونريد التأكد من استعادة نوع من الأمان والاستقرار الذي كان الشعب اليمني يتمتع به خلال الأشهر الأربعة عندما كانت فترة الهدنة سارية المفعول.“