خطوة نحو إنتاج حيوانات منوية لوحيد القرن الأبيض

خطوة نحو إنتاج حيوانات منوية لوحيد القرن الأبيض

[ad_1]

خطوة نحو إنتاج حيوانات منوية لوحيد القرن الأبيض

حفاظاً عليه من الانقراض


الأحد – 18 جمادى الأولى 1444 هـ – 11 ديسمبر 2022 مـ


«نجين» وابنتها «فاتو» آخر ما تبقى من وحيد القرن الأبيض الشمالي (سفاري بارك دفور كرالوف)

القاهرة: حازم بدر

نجح فريق بحثي دولي في إنتاج خلايا جرثومية بدائية، من الخلايا الجذعية لوحيد القرن الأبيض الشمالي، وهي خطوة نحو إنشاء بويضات وحيوانات منوية في المختبر، لهذا النوع الفرعي المهدد بالانقراض.
و«نجين» البالغة من العمر 33 عاماً وابنتها «فاتو»، هما آخر ما تبقى من وحيد القرن الأبيض الشمالي على هذا الكوكب، ويعيشان معاً في محمية للحياة البرية في كينيا، ومع بقاء إناث فقط، لم يعد هذا النوع الفرعي من وحيد القرن الأبيض قادراً على التكاثر.
لكن فريقاً بحثياً دولياً، يقوده معهد «لايبنتز» لأبحاث حدائق الحيوانات والحياة البرية بألمانيا، لم يفقد الأمل في محاولة إنقاذ هذا الصنف، وأعلنوا عبر ورقة بحثية نشرت، السبت، في دورية «ساينس أدفانسيس»، نجاحهم في إنتاج خلايا جرثومية بدائية من الخلايا الجذعية الجنينية والمستحثة.
والخلايا الجرثومية هي تلك المسؤولة عن تكوين الأمشاج، أي البويضات والحيوانات المنوية. ويعد إنتاجها عبر مشروع «بايوريسكو» الذي يشرف عليه معهد «لايبنتز»، خطوة نحو إنتاج حيوانات منوية قابلة للحياة، وبويضات من خلايا جلد وحيد القرن المتوفى، ليتم لاحقاً زرع الأجنة الناتجة في إناث وحيد القرن الأبيض الجنوبية ذات الصلة الوثيقة، والتي ستحمل بعد ذلك النسل البديل إلى المدى البعيد، وبالتالي فإن سلالات وحيد القرن الأبيض الشمالية التي قضى عليها البشر بالفعل بشكل فعال من خلال الصيد الجائر، قد يتم إنقاذها بفضل الخلايا الجذعية الحديثة وتقنيات الإنجاب.
وقد يكون الانتقال من قطعة من الجلد إلى وحيد القرن الحي إنجازاً حقيقياً للهندسة الخلوية؛ لكن العملية نفسها ليست الأولى من نوعها؛ حيث قاد المؤلف المشارك في الدراسة البروفسور كاتسوهيكو هاياشي مختبرات الأبحاث في جامعة أوساكا اليابانية، لإنجاز عمل مشابه باستخدام الفئران؛ لكن بالنسبة للثدييات الكبيرة قد يكون الأمر صعباً.
ويقول ماسافومي هاياشي من جامعة أوساكا، والباحث الرئيسي بالدراسة، في تقرير نشره، السبت، الموقع الرسمي لمركز «ماكس ديلبروك» للطب الجزيئي بألمانيا، وهو أحد الجهات المشاركة في المشروع: «هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها إنتاج خلايا جرثومية بدائية من الخلايا الجذعية لنوع كبير من الثدييات المهددة بالانقراض».
والخطوة التالية التي يجب على العلماء تنفيذها، هي الانتقال لمهمة صعبة، وهي إنضاج الخلايا الجرثومية الأولية في المختبر، لتحويلها إلى خلايا بويضة وحيوانات منوية وظيفية.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply