مجمع اللغة العربية بمصر في انتظار رئيس جديد

مجمع اللغة العربية بمصر في انتظار رئيس جديد

[ad_1]

مجمع اللغة العربية بمصر في انتظار رئيس جديد


السبت – 17 جمادى الأولى 1444 هـ – 10 ديسمبر 2022 مـ


الراحل صلاح فضل خلال لقاء مع بعض أعضاء مجمع اللغة العربية في يناير الماضي (صفحة المجمع على «فيسبوك»)

القاهرة: حمدي عابدين

برحيل الدكتور صلاح فضل، رئيس مجمع اللغة العربية في مصر، خلا مقعد رئاسة المجمع، الذي كان يشغله فضل منذ عام 2020. وتنص لائحة المجمع على انتخاب رئيسه، ونائبه، وأمينه العام، من بين المرشحين من أعضاء مجلسه، الذي يتشكل من أربعين عضواً من المصريين.
وقال الدكتور محمد عبد العظيم سعود، عضو مجمع اللغة العربية، لـ«الشرق الأوسط»، إن «القانون لا يشترط مدة ما لاختيار مَن يخلف رئيس المجمع في حالة خلو المنصب»، مضيفاً: «إجراءات الاختيار، سوف تكون مثلما يحدث دوماً، حيث يتقدم اثنان أو ثلاثة للترشح على مقعد رئيس المجمع، ويقوم أعضاء المجمع باختيار واحد من بينهم». وذكر سعود أنه «لو كان هناك نائب لقام فوراً بأعمال رئيس المجمع، لكن المجمع لا يوجد به نائب أيضاً».
مجمع اللغة العربية، الذي قام أعضاؤه قبل أكثر من ثمانين عاماً بوضع اللائحة الداخلية والأسس الإدارية والعلمية التي تقوم عليها أعماله المستقبلية، ينتظر انتخاب رئيسه التاسع، خلفاً لثمانية من رموز الأدب والثقافة والفكر العربي، كان من بينهم أحمد لطفي السيد، والدكتور طه حسين، والدكتور إبراهيم مدكور، والدكتور شوقي ضيف، والدكتور محمود حافظ. وينص قانون المجمع على أن مدة الرئاسة 4 سنوات، ولا يتم انتخاب رئيسه لأكثر من فترتين، بعدها يتوجب البحث عن اسم جديد لقيادته.
أنشئ مجمع اللغة العربية على يد أحمد لطفي السيد، بعد توليه وزارة المعارف، وتم تدشينه بمرسوم ملكي في 13 ديسمبر (كانون الأول) 1932، وكان هدفه المحافظة على سلامة اللغة العربية، للوفاء بمتطلبات العلوم والفنون ومستحدثات الحضارة المعاصرة، وتأليف معجم تاريخي للغة العربية، وتنظيم دراسة علمية للهجات العربية الحديثة، وإصدار مجلة لنشر البحوث اللغوية… ونصّ المرسوم على أن يتكون المجمع من عشرين عضواً يتم اختيارهم من دون التقيد بالجنسية، وأن يكونوا من العارفين باللغة العربية، ويتم اختيارهم في المرة الأولى بمرسوم بعد عرض أسمائهم على وزير المعارف، ثم تولى المجمع أمره بنفسه، وصار يختار من يرتضيه، إذ يشترط أن يتولى منصب رئيسه مَن يحصد الأغلبية التي تمثل ثلثي أعضائه.
كان المصريون في بداية إنشاء المجمع يمثلون نصف الأعضاء، أما الأعضاء العشرة الباقون فيتوزعون مناصفة بين العلماء المستشرقين، والمفكرين العرب البارزين، وقد بدأ المجمع أعماله في يناير (كانون الثاني) 1933، وبعد ذلك بـ7 سنوات صار الأعضاء المصريون عشرين عضواً، بعد إضافة عشرة أعضاء جدد، ثم زاد عدد الأعضاء العاملين إلى أربعين، كما وصل في بعض السنوات إلى ثمانين عضواً. وفي عام 1982 صدر قانون لإعادة تنظيمه، ليصير المجمع هيئة علمية مستقلة ذات شخصية اعتبارية مستقلة، ويتشكل من أربعين عضواً مصرياً.
وتتألف لجان المجمع من ست وعشرين لجنة، تتوزع بين لجنة المعجم الكبير، وأصول اللغة، والألفاظ والأساليب، واللهجات والبحوث اللغوية، والأدب، وإحياء التراث العربي، وعلم النفس والتربية، والفلسفة والعلوم الاجتماعية، والتاريخ، والجغرافيا، والقانون، والمصطلحات الطبية، والكيمياء والصيدلة، وغيرها.



مصر


منوعات



[ad_2]

Source link

Leave a Reply