الحكومة اليمنية ترحب بالبيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية – أخبار السعودية

الحكومة اليمنية ترحب بالبيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية – أخبار السعودية

[ad_1]

رحبت الحكومة اليمنية بالبيان الختامي الصادر عن المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته الـ43 التي انعقدت أمس بالرياض والخاص بالشأن اليمني.

وثمّنت وزارة الخارجية اليمنية في بيان صحفي، دعم مجلس التعاون الخليجي الكامل لمجلس القيادة الرئاسي والكيانات المساندة له لتمكينه من ممارسة مهامه في تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن، ودعوته للمليشيات الحوثية للاستجابة إلى الدعوة التي وجهها مجلس القيادة الرئاسي، للبدء في التفاوض تحت إشراف الأمم المتحدة للتوصل إلى حل سياسي، وفقاً للمرجعيات الثلاث.

وأعرب البيان الذي بثته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) عن تقديره لإشادة المجلس الأعلى لمجلس التعاون، بتمسك الحكومة اليمنية بالهدنة الإنسانية التي أعلنتها الأمم المتحدة، داعياً إلى ممارسة ضغط دولي على المليشيات لتجديد الهدنة الإنسانية ورفع الحصار عن مدينة تعز وفتح المعابر الإنسانية فيها.

وأعربت، الوزارة عن امتنانها التام لكافة المساعدات التنموية والإغاثية والإنسانية المقدمة من قبل مجلس التعاون الخليجي، منوهة بتأكيد المجلس الأعلى لمجلس التعاون على أهمية قيام الدول المانحة بالمشاركة في تقديم الدعم الاقتصادي والإنساني والتنموي للجمهورية اليمنية، لرفع المعاناة عن الشعب اليمني.

ورحبت الخارجية اليمنية، أيضاً بإدانة المجلس الأعلى لدول الخليج العربي الهجومين الإرهابيين اللذين نفذتهما مليشيا الحوثي الإرهابية بالطائرات المسيرة على الموانئ النفطية في محافظتي حضرموت وشبوة واعتبار الهجومين تصعيداً من مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران بعد انتهاء الهدنة الأممية في اليمن، كما ترحب بإدانته استمرار تدخلات إيران في الشؤون الداخلية للجمهورية اليمنية، وتهريب الخبراء العسكريين، والأسلحة إلى مليشيا الحوثي في مخالفة صريحة لقرارات مجلس الأمن 2216، و2231، و2624.

وأعرب البيان عن امتنان الحكومة اليمنية، لمواقف مجلس التعاون الخليجي لمساندتهم وتضامنهم مع الجمهورية اليمنية وحرصهم على وحدة اليمن وأمنه واستقراره وسلامة أراضيه ودعم الجهود الرامية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply