بعد أشهر من اعتزاله… رجال الأمن في ويمبلدون لا يعرفون فيدرر

بعد أشهر من اعتزاله… رجال الأمن في ويمبلدون لا يعرفون فيدرر

[ad_1]

بعد أشهر من اعتزاله… رجال الأمن في ويمبلدون لا يعرفون فيدرر


الجمعة – 16 جمادى الأولى 1444 هـ – 09 ديسمبر 2022 مـ


روجيه فيدرر (أ.ف.ب)

لندن: «الشرق الأوسط»

اعتزل النجم السويسري روجيه فيدرر قبل ثلاثة أشهر فقط، لكن يتعين على بطل ويمبلدون ثماني مرات أن يعتاد على الحياة العادية، ومنها على سبيل المثال أن يمنعه رجال الأمن في نادي عموم إنجلترا من الدخول؛ بسبب عدم التعرف إليه.
ذكرت صحيفة «تايمز» أن الأسطورة السويسرية، البالغ 41 عاماً، كشف لبرنامج التلفزيون الأميركي «ذا ديلي شو» أن حارسة أمن نجحت، حيث فشل عديد من المنافسين على عشب ويمبلدون، في هزيمته، من دون استخدام الكرة حتى.
خاض فيدرر مشاركته الأخيرة على مسرح كرة المضرب في «كأس ليفر» في سبتمبر (أيلول) الماضي في لندن، بينما لم يخض أي بطولة تنافسية منذ بطولة ويمبلدون في عام 2021؛ بسبب إصابة في الركبة، مما حضّه في نهاية المطاف على طي الصفحة نهائياً.
وروى فيدرر ما حصل معه مستهلاً: «لم أرغب في إخبار ويمبلدون بأنني ربما سأكون هناك». وتابع: «لم أكن أعرف ما إذا كان لدي وقت للذهاب إلى النادي لأنني كنت سأعود إلى المنزل مع العائلة». وأضاف: «أتممت زيارتي إلى الطبيب. حسناً، لدينا ساعتان. إذن ماذا سنفعل؟ هل نتوجه إلى المطار؟ أو دعنا نذهب بسرعة لتناول الشاي في ويمبلدون؟».
أقرّ الفائز بـ20 بطولة كبرى «غراند سلام»، بأنه لم يزر المكان الذي لطالما لمع به «توجهت بالسيارة نحو البوابة، حيث يدخل الضيوف عادة».
وشرح: «خرجت منها بسرعة للتحدث إلى سيدة الأمن (مرحباً… كنت أتساءل فقط كيف يمكنني الدخول إلى ويمبلدون؟ أين الباب؟ أين البوابة؟) فردّت: (هل لديك بطاقة عضوية؟)».
فوجئ فيدرر بردّة فعلها، فأوضح: «كان رد فعلي مثل (آه.. هناك واحدة)؛ لأنه عندما تفوز ببطولة ويمبلدون، تصبح عضواً تلقائياً».
وأضاف: «بصراحة، لا أعرف شيئاً عن بطاقات العضوية. ربما تكون في المنزل في مكان ما. وأنا أسافر لتوي؛ لذا لم تكن لدي أية فكرة».
وأوضح فيدرر، المعروف بأخلاقه العالية في الملعب، أنه لا يحمل بطاقة عضويته، «لكن هل يمكن أن توجّهيني نحو المكان الذي يمكنني منه دخول النادي».
وتابع فيدرر نقلاً عنها: «نعم، لكن عليك أن تكون عضواً».
وأضاف: «نظرت إليها للمرة الأخيرة وأنا في حالة ذعر. وأنا آسف للغاية، ولم أصدق… ما زلت لا أصدق أنني أقول ذلك؛ لأنني ما زلت أشعر بالسوء حيال ذلك… كنت أنظر إليها وأقول، لقد فزت بهذه البطولة ثماني مرات، من فضلك صدقيني، أنا عضو، لذا كيف أدخل؟».
نجح فيدرر في النهاية في الدخول من الجانب الآخر لنادي عموم إنجلترا، بفضل أحد المارة الذي أوضح هويته لرجال الأمن.
وقال فيدرر: «فكرت في الذهاب إلى الجانب الآخر والتلويح بأنني دخلت، لكنني لم أفعل ذلك».



بريطانيا


رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply