[ad_1]
زيادة مرض سكري النوع الثاني بين الشباب خلال الأعوام الـ30 الماضية
وفق تحليل شمل أكثر من 200 دولة
الخميس – 15 جمادى الأولى 1444 هـ – 08 ديسمبر 2022 مـ
ارتفاع في أعداد إصابة المراهقين والشباب بالسكري (المركز الطبي بجنوب غرب الولايات المتحدة)
القاهرة: حازم بدر
ارتفعت معدلات الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني لدى المراهقين والشباب على مستوى العالم بشكل كبير من عام 1990 إلى عام 2019، وفقاً لتحليل لأحدث البيانات من أكثر من 200 دولة ومنطقة، تم نشره (الأربعاء) في دورية «BMJ».
وتُظهر النتائج أن البلدان التي لديها مؤشر اجتماعي ديموغرافي منخفض ومتوسط (مقياس للتنمية الاجتماعية والاقتصادية) تأثرت بشكل خاص، وكذلك النساء اللائي تقل أعمارهن عن 30 عاماً، وكان مؤشر كتلة الجسم المرتفع هو عامل الخطر الرئيسي في جميع البلدان.
ويجادل الباحثون بأن التحكم في الوزن ضروري لتقليل عبء الإصابة المبكرة بالنوع الثاني من داء السكري، ولكن يجب على الدول وضع سياسات محددة للتعامل مع هذه المشكلة بشكل أكثر «فاعلية».
ويتطور داء السكري من النوع الثاني بشكل تقليدي في منتصف العمر وعند كبار السن، ويحمل مخاطر متزايدة من مضاعفات خطيرة، بما في ذلك أمراض القلب وفقدان البصر والموت.
وتشير البيانات إلى أن الظهور المبكر لمرض السكري من النوع الثاني (التشخيص قبل سن الأربعين) أصبح شائعاً بشكل متزايد، ولكن لم تصف أي دراسة العبء العالمي للسكري من النوع الثاني المبكر أو الاختلافات بين الجنسين وفي البلدان ذات المستويات المختلفة من التنمية الاجتماعية والاقتصادية، كما أن عوامل الخطر للسكري من النوع الثاني المبكر في البلدان المختلفة غير واضحة أيضاً.
ولسد هذه الفجوات المعرفية، استخدم الباحثون بيانات من دراسة العبء العالمي للأمراض لعام 2019 للمراهقين والشباب (الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و39 عاماً) من 204 دول ومناطق بين عامي 1990 و2019.
وتُظهر النتائج أن معدل الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ارتفع لدى المراهقين والشباب على مستوى العالم من 117 لكل 100 ألف من السكان في عام 1990 إلى 183 في عام 2019، وارتفع معدل الوفيات من 0.74 لكل 100 ألف في عام 1990 إلى 0.77 لكل 100 ألف في عام 2019.
وعند التصنيف حسب البلدان ذات المؤشرات الاجتماعية الديموغرافية المختلفة، كان لدى البلدان ذات المؤشر الاجتماعي الديموغرافي المنخفض والمتوسط أعلى معدل إصابة في عام 2019، في حين أن معدل الوفيات قياساً بالعمر كان موحداً.
وكانت معدلات الوفيات عند النساء أعلى بشكل عام من الرجال في سن أقل من 30 عاماً، ولكن الاختلافات بين الجنسين انعكست في أولئك الذين تزيد أعمارهم على 30 عاماً، باستثناء البلدان ذات المؤشر الاجتماعي الديموغرافي المنخفض. وكان عامل الخطر الرئيسي الذي يمكن إرجاعه لمعدل الإصابة، هو ارتفاع مؤشر كتلة الجسم في جميع المناطق حسب المؤشر الاجتماعي الديموغرافي.
العالم
الصحة
منوعات
[ad_2]
Source link