وسط تزايد فرص قائد الجيش.. هل يتغلب البرلمان اللبناني على الأوراق البيضاء غداً؟ – أخبار السعودية

وسط تزايد فرص قائد الجيش.. هل يتغلب البرلمان اللبناني على الأوراق البيضاء غداً؟ – أخبار السعودية

[ad_1]

وسط توقعات بأن تسيطر الأوراق البيضاء على الجلسة وفشل الفرقاء السياسيين بالإجماع على مرشح توافقي لسدة الرئاسة، يعقد البرلمان اللبناني غداً (الخميس)، الجلسة التاسعة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية.

وتؤكد أطراف سياسية لبنانية أن اسم العماد جوزيف عون بات مطروحا بجدية لتأمين الإجماع السياسي المطلوب إذا ما قرر البرلمانيون اللبنانيون إجراء تعديل دستوري يسمح لقائد الجيش، أثناء توليه مهمات منصبه بالترشح لرئاسة الجمهورية، على غرار ما حدث في انتخايات عام 1998 الذي انتخب فيها العمادل إميل لحود وانتخابات 2008 الذي انتخب فيها العماد ميشال سليمان لرئاسة الجمهورية.

ويرى مراقبون أن احتمال ترشيح العماد جوزيف عون لرئاسة الجمهورية يعود إلى عدة عوامل داخلية وخارجية منها، مناقبيته العسكرية ونجاحه في المحافظة على تماسك الجيش خلال الأزمات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية الراهنة في لبنان، وقوفه على مسافة واحدة من مختلف الفرقاء السياسيين، تمكّنه من تحقيق الانتصار في معركة فجر الجرود التي أدت إلى إخراج الجماعات الإرهابية من الأراضي اللبنانية عام 2017، بالإضافة إلى حضور اسمه في الأوساط الدولية باعتباره رجل الإنقاذ في لبنان، مؤكدين أن نتائج القمة الأمريكية – الفرنسية الأخيرة تبين أن هناك توجها لإحداث انفراج رئاسي قبل نهاية السنة الحالية.

وتتوقع مصادر سياسية لبنانية زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عقب مؤتمر بغداد 2 مع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي يجري الإعداد لعقد في عمّان يوم 20 ديسمبر الجاري، مبينة أن الرئيس الفرنسي قد يحمل رسالته حازمة بشأن وجوب انتخاب الرئيس وتشكيل الحكومة وإجراء الإصلاحات للخروج من انهيار لبنان الحالي.

من جهة أخرى، قال البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي: «لبنان يعاني من عدم وجود سلطة قادرة على الحسم، ما ولد سلطات وأصحاب نفوذ وتقاسم سلطات»، موضحاً في تصريحات له خلال زيارته للأردن اليوم (الأربعاء)، أن بلاده يتحمل عبئا اقتصاديا كبيرا، فيما باتت هويته مهددة، وديموغرافيته تتغير، بسبب وجود نصف مليون فلسطيني، ومليون ونصف المليون سوري على أرضه. وطالب الراعي من الأردن بـ«عقد مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة يتناول تطبيق اتفاق الطائف نصا وروحا وقرارات مجلس الأمن الثلاثة 1680 و1559 و1701 لحل أزمة اللاجئين السوريين والقضية الفلسطينية وإعلان حياد لبنان»، وفقا لما نقلته وسائل إعلام محلية. والتقى البطريرك الماروني، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله، لبحث العلاقات الأخوية التي تربط الأردن ولبنان. ووفقاً لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن العاهل الأردني أكد وقوف الأردن ودعمه المستمر للبنان في جهوده لتخطي الأزمات التي تواجهه.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply