[ad_1]
التمارين الرياضية تعزز جودة الحياة لمرضى سرطان الثدي
دراسة أكدت على ضرورة وصفها كجزء من الرعاية الروتينية للمصابين
الأربعاء – 14 جمادى الأولى 1444 هـ – 07 ديسمبر 2022 مـ
نساء يمارسن تمرينات رياضية (أرشيف – رويترز)
لندن: «الشرق الأوسط»
أكدت دراسة جديدة على ضرورة وصف التمارين الرياضية كجزء من الرعاية الروتينية لمرضى سرطان الثدي بعد الانتهاء من العلاج، مشيرة إلى أنها تعزز جودة الحياة لدى أولئك المرضى.
ووفقاً لصحيفة «الإندبندنت» البريطانية، فقد قيمت الدراسة الجديدة جميع الأبحاث السابقة التي فحصت تأثير التمرين على نوعية حياة النساء المصابات بسرطان الثدي، وعددهم 79 بحثاً.
وتضمنت هذه الأبحاث بيانات عن أكثر من 14 ألف مريضة بسرطان الثدي. ووجد الباحثون من جامعة إمبريال كوليدج لندن تأثيراً إيجابياً «صغيراً ولكن مهماً من الناحية الإحصائية» للنشاط البدني على نوعية حياة مرضى سرطان الثدي.
ولم يذكر الباحثون كم التمارين التي ينبغي ممارستها لتحقيق هذا الهدف لكنهم أشاروا في الدراسة إلى أن هناك بعض الأدلة على أن النشاط البدني كان له تأثير أكبر على جودة الحياة عندما بدأ بعد العلاج، مقارنة به أثناء العلاج.
وقالت الدكتورة دوريس تشان، التي شاركت في إعداد الدراسة: «تدعم نتائج هذه المراجعة الحاجة إلى دمج النشاط البدني بشكل روتيني في الرعاية السريرية للنساء المصابات بسرطان الثدي، خاصة في مرحلة ما بعد الانتهاء من العلاج لتحسين نوعية حياتهن».
لكن فريق الدراسة التي نُشرت في مجلة JNCI Cancer Spectrum، أكد على أنه لا يزال يتعين القيام بالمزيد من الدراسات لمعرفة أنواع التمارين التي قد تفيد مرضى سرطان الثدي أكثر من غيرها.
ويعتبر سرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطانات شيوعاً على مستوى العالم، ويشكل 12.5 في المائة من إجمالي السرطانات وأكثر من 25 في المائة من السرطانات لدى النساء، وفقاً لأحدث الإحصائيات.
لندن
الصحة
[ad_2]
Source link