بدء أعمال الملتقى الأفريقي للذكاء الاقتصادي في المغرب

بدء أعمال الملتقى الأفريقي للذكاء الاقتصادي في المغرب

[ad_1]

بدء أعمال الملتقى الأفريقي للذكاء الاقتصادي في المغرب

ينظم تحت شعار «أفريقيا الابتكار… سياسات وطنية وشراكات»


الثلاثاء – 13 جمادى الأولى 1444 هـ – 06 ديسمبر 2022 مـ رقم العدد [
16079]


صورة تذكارية للمشاركين في الملتقى الثالث لمنتدى الجمعيات الأفريقية للذكاء الاقتصادي الذي بدأت أشغاله الاثنين بالداخلة المغربية (الشرق الأوسط)

الداخلة (جنوب المغرب): «الشرق الأوسط»

انطلقت يوم الاثنين بالداخلة ثاني كبريات المدن الصحراوية في المغرب، أشغال الملتقى الثالث لمنتدى الجمعيات الأفريقية للذكاء الاقتصادي، المنظم تحت شعار «أفريقيا الابتكار… سياسات وطنية وشراكات أفريقية».
ويروم هذا اللقاء، الذي ينعقد تحت رعاية الملك محمد السادس، ما بين 5 و7 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، تسليط الضوء على واقع الاستراتيجيات والسياسات الأفريقية والدولية في مجال الابتكار وانعكاساته على التنمية الاقتصادية بالقارة، من خلال مقاربة علمية وأكاديمية.
ويسعى هذا الملتقى، المنظم تحت إشراف الجامعة المفتوحة بالداخلة، أيضاً إلى إبراز تجارب البلدان الأفريقية فيما يتعلق بالذكاء الاقتصادي وتعزيز الشراكات وتطوير الابتكارات القارية، ودعم روح المقاولة ورأس المال الاستثماري باعتبارها رافعات أساسية للتنمية الاقتصادية بأفريقيا، ومقاربة التحديات التي تواجهها الأنظمة العالمية للذكاء الاقتصادي، ومساهمة الذكاء الاقتصادي في إحداث الابتكار التنظيمي المفتوح.
وقال إدريس الكراوي، رئيس منتدى الجمعيات الأفريقية للذكاء الاقتصادي ورئيس الجامعة المفتوحة للداخلة، في كلمة افتتاحية، إن الدورة الثالثة لمنتدى الجمعيات الأفريقية للذكاء الاقتصادي ستعالج موضوعاً يكتسي راهنية كبيرة وأهمية بالغة في ظل أوضاع قارية ودولية دقيقة بدأت تفرز تحديات جسيمة ذات تأثير عميق على أمن واستقرار وتنمية القارة الأفريقية.
وذكر الكراوي أن للعلوم والمعرفة والتكنولوجيا دوراً بالغ الأهمية في مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والرقمية داخل نظام عالمي تغيرت جذرياً كل محدداته وميزاته التنافسية والاستراتيجية، مشيراً إلى أن الابتكار يعتبر رافعة أساسية ومفتاح كل عملية مستقبلية لإنجاح الانتقال المناخي والطاقي والرقمي، والتصدي للأجيال القادمة من الأزمات والحروب.
وأبرز الكراوي أن مستقبل التنمية بأفريقيا أضحى مرتبطاً بمدى استثمار المكونات الحية لشعوب القارة وتطوير سياسات عمومية ناجعة في مجال البحث العلمي والتكنولوجي تجعل من الاستثمار في رأسمال البشري وفي الذكاء الاستراتيجي عناصر رئيسية.
من جهته، أبرز نائب رئيس مجلس جهة الداخلة وادي الذهب، داهي حرمة الله، أن هذا الملتقى يعد منصة مهمة لتقوية التعاون جنوب – جنوب وأرضية مناسبة لتمتين روابط الشراكة وتبادل الخبرات والتجارب الناجحة بين بلدان القارة الأفريقية، وترسيخ مبادئ التعاون لتعزيز التنمية المندمجة. كما يشكل الملتقى مناسبة لوضع أسس للشراكة بين البلدان الأفريقية وفرصة مواتية لمعالجة الإشكاليات والتحديات الراهنة التي تواجهها القارة والجهود المبذولة لتجاوز هذه التحديات المشتركة، مؤكداً أهمية توحيد الرؤى وتركيز المجهودات.
وجرى خلال الجلسة الافتتاحية للملتقى، التوقيع على اتفاقيات شراكة بين الجامعة المفتوحة للداخلة وكل من شبكة مهنيي الذكاء الاقتصادي ببوركينا فاسو، والجمعية النسائية للابتكار التكنولوجي من الكاميرون، والجمعية المالية لإنعاش الذكاء الاقتصادي، تهم تعزيز القدرات الأفريقية في مجال الذكاء الاقتصادي، وانخراط هذه الجمعيات في منتدى الجمعيات الأفريقية للذكاء الاقتصادي.
كما تم توقيع اتفاقيتي شراكة؛ الأولى مع الجمعية الدولية لمهنيي الذكاء الاقتصادي، ومقرها الولايات المتحدة، والأخرى مع الأكاديمية الفرنسية للذكاء الاقتصادي ومقرها باريس، وذلك في إطار علاقات التعاون الدولي للمنتدى.
وجرى كذلك تسليم جائزة أفريقيا للبحث في الذكاء الاقتصادي لأفضل كتاب وأطروحة دكتوراه لمؤلفين وطلبة الدكتوراه الأفارقة، فاز بها مترشحان من مالي وبوركينا فاسو على التوالي.
ويتميز هذا اللقاء بمشاركة جمعيات وطنية للذكاء الاقتصادي من أفريقيا الناطقة بالإنجليزية والبرتغالية والفرنكفونية، وفاعلين مؤسساتيين وخبراء أفارقة وغير أفارقة يشتغلون على أفريقيا.



المغرب


الإقتصاد المغربي



[ad_2]

Source link

Leave a Reply