[ad_1]
وموضوع هذا العام – ”التضامن من خلال العمل التطوعي“ – يسلط الضوء على أهمية التكاتف كالبنيان الواحد يشد بعضه بعضا.
بينما نحتفل بهذا اليوم، فإننا ندرك التأثير المغير للحياة الذي يحدثه المتطوعون على ملايين الأشخاص كل يوم.
إذ يتطوع أكثر من مليار شخص بوقتهم ومهاراتهم وخبراتهم للمساعدة في تحسين مجتمعاتهم.
ومن تقديم الدعم العملي للأطفال والبالغين المعرضين للخطر إلى تقديم المشورة بشأن القضايا التقنية والقانونية المعقدة، يتواجد المتطوعون على جميع مستويات المجتمع. كل واحد يجلب مجموعة محددة من المهارات لمهامهم.
المتطوعون خير ما في الإنسانية
وفي رسالته بمناسبة “اليوم الدولي للمتطوعين من أجل التنمية الاقتصادية والاجتماعية”، قال الأمين العام إننا نحتفي، في هذا اليوم بالتزام المتطوعين “نحو بناء مجتمعات أكثر عدالة وتحسين صحة الكوكب وبمساهماتهم في هذا الشأن.”
وأوضح أن المتطوعين من خلال خدمتهم المتفانية، “يجسّدون خير ما في الإنسانية. وهم نصيرٌ حقيقي للعمل الذي نقوم به للنهوض بالسلام والتنمية المستدامة وحقوق الإنسان. وروحهم المعطاءة تثرينا جميعا”.
وبالنسبة للأمين العام فإن الاحتفال بهذا اليوم هو تذكرة بأن كلّ واحد منا له دور يؤديه.
“أينما كنتم تعيشون وأيا كانت مهاراتكم، إنني أحثكم على التحرك. تطوعوا بوقتكم. تطوعوا بمواهبكم. تطوعوا بخبراتكم.”
دعوة للقيام بدورنا من أجل مستقبل أفضل
ودعا الأمين العام إلى أن نستمد الإلهام، اليوم وكل يوم، من جميع أولئك الذين يعملون من خلال مبادراتهم التضامنية، كبيرة كانت أم صغيرة، على تحسين عالمنا.
وقال “فلنعقد العزم على القيام بدورنا من أجل إيجاد مستقبل أفضل للجميع.“
وبهذه المناسبة، بعثت نائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد برسالة شكر إلى المتطوعين الذين، كما تقول، “يقدمون حلولاً ملموسة لتحديات التنمية وللصالح العام”.
ومن خلال التطوع، يتخذ الناس إجراءات لتحسين حياتهم وحياة من حولهم. فالعمل التطوعي عالمي ويعزز المشاركة المدنية والاندماج الاجتماعي والتضامن والملكية.
“أبطال العمل المحلي والتضامن العالمي”
المنسق التنفيذي لبرنامج متطوعي الأمم المتحدة تويلي كوربانوف، وفي رسالته بهذا اليوم، حيّا المتطوعين في يومهم قائلا إنهم “يكرسون أنفسهم للقضايا الكبيرة والصغيرة، رجال ونساء” وإن العالم سيكون بدونهم مختلفا، واصفا إيهام بـ”أبطال العمل المحلي والتضامن العالمي.”
في يوم التطوع الدولي، أشاد بالنيابة عن المنظمة بجميع المتطوعين في جميع أنحاء العالم، قائلا إن “وقتهم وجهودهم يؤثران بشكل إيجابي على حياة الناس، وشغفهم يساعد على شفاء الكوكب.”
ويأتي اليوم العالمي للمتطوعين هذا العام وسط أزمات متعددة، بحسب تويلي كوربانوف الذي قال:
“يحتاج العالم الآن أكثر من أي وقت مضى إلى المتطوعين وروح التطوع.”
[ad_2]
Source link