[ad_1]
في حالة نادرة… عدوى شائعة تتسبب بانفجار مثانة رجل!
الأحد – 11 جمادى الأولى 1444 هـ – 04 ديسمبر 2022 مـ
لندن: «الشرق الأوسط»
عانى رجل أصيب بالهربس النطاقي حول قاعدة عموده الفقري من مضاعفات غير عادية أدت لتمزق مثانته.
ووفقا لتقرير عن الحالة نُشر في وقت سابق من هذا العام بمجلة Infection and Drug Resistance، كان المريض البالغ من العمر 77 عاما يتناول أدوية مضادة للفيروسات وتسكين الآلام من عدوى الهربس النطاقي خلال أسبوع قبل التقدم إلى قسم الطوارئ (الهربس النطاقي سببه فيروس الحماق النطاقي، وهو نفس العامل الممرض الذي يسبب جدري الماء. وبعد الإصابة بالجدري المائي يصبح الفيروس كامنا ويختفي في أعصاب معينة. ويمكن أن ينشط الفيروس لاحقا فيسبب الهربس النطاقي الذي يسبب طفحا جلديا مؤلما من البثور المليئة بالسوائل).
وفي الأيام الأربعة التي سبقت دخوله المستشفى، واجه المريض صعوبة في إفراغ مثانته. ووجد الأطباء في المستشفى أن بطنه منتفخة، لا سيما المنطقة الواقعة أسفل معدته. وبالإضافة إلى ذلك، كان معدل ضربات قلبه وضغط دمه ومعدل تنفسه مرتفعا بشكل غير طبيعي. فيما كشف التصوير المقطعي المحوسب (CT) لبطن الرجل عن وجود كمية كبيرة من السوائل ببطنه وحوضه، بالإضافة إلى وجود «خرق مشتبه به في المثانة». فتم نقل الرجل إلى وحدة العناية المركزة حيث تم وضع قسطرة لمدة ثلاث ساعات، فتدفق البول الدموي بشكل مستمر من المثانة. وبعد تصفية البول، أمكن الأطباءَ فحصُ مثانة الرجل بحثا عن علامات فوجدوا تمزقا بالمثانة يبلغ حوالى 0.8 بوصة (2 سم). من أجل ذلك أجرى الفريق الطبي عملية جراحية لإصلاح المثانة، وبعد عدة أسابيع من شفائه وإكمال علاج الهربس النطاقي خرج من المستشفى.
وذكر الفريق أن «المريض استعاد وظيفة المثانة بالكامل بعد العملية والعلاج بالعقاقير المضادة للفيروسات»، وذلك وفق ما نشر موقع «لايف ساينس» العلمي المتخصص.
جدير بالذكر، أنه في حالات نادرة، يمكن أن تسبب العدوى احتباس البول، حيث لا تفرغ المثانة بدرجة كافية أو لا تفرغ على الإطلاق عند التبول.
ووفقا لتقرير نُشر في أرشيفات الطب الفيزيائي وإعادة التأهيل، فإن هذا التعقيد غير شائع نسبيا؛ ففي المركز الطبي الذي تمت دراسته فيه، حدث في 4 % فقط من مرضى الهربس النطاقي. ومع ذلك، كان المعدل في أولئك الذين تطور لديهم الهربس النطاقي حول أسفل العمود الفقري، أعلى بكثير – حوالى 28 %. وتبعا للمريض، يبدو أن المضاعفات تنشأ من التهاب إما المثانة أو الأعصاب التي تتصل بالمثانة أو الأعصاب القريبة من الحبل الشوكي. حيث يؤدي الالتهاب في النهاية إلى تعطيل الإشارات التي تخبر عضلات جدار المثانة بضرورة الانقباض. إذ ان هذه الانقباضات العضلية هي رد فعل لا إرادي، وعندما يحدث خلل في الانعكاس، ينتهي الأمر بالمثانة إلى الاحتفاظ بالبول بدلا من إزالته من الجسم. ومع ذلك، حسب معرفة معدي تقرير الحالة، فإن تقريرهم هو الأول عن تمزق المثانة لدى شخص ما بسبب احتباس البول المرتبط بالهربس النطاقي. وأضافوا «في حالة الرجل، ربما يكون تاريخ مرض السكري من النوع 2 قد ساهم أيضا في ظهور هذه الأعراض». وثبّتوا «أن مرض السكري يمكن أن يسبب تلفاً في الأعصاب، كما يمكن للمصابين بهذه الحالة أن يفقدوا بعض القدرة على الإحساس عندما تكون مثاناتهم ممتلئة».
المملكة المتحدة
الصحة
[ad_2]
Source link