الأمين العام يؤكد أهمية وضع مستقبل أفريقيا “في صلب الحلول التي يحتاجها عالمنا”

الأمين العام يؤكد أهمية وضع مستقبل أفريقيا “في صلب الحلول التي يحتاجها عالمنا”

[ad_1]

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس عقب مشاركته في المؤتمر السنوي للاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة في أديس أبابا، قال فيه إنه يرى في عدد الشباب الأفارقة المتزايد “طاقة بلا حدود، وطرقا جديدة في التفكير، وحلولا يمكن أن تفيد العالم.”

لكنه أشار إلى أن التنمية والانتعاش الاقتصادي في البلدان الأفريقية رهينة “النظام المالي العالمي المفلس أخلاقيا،” خاصة في أعقاب جائحة كوفيد-19.

فعوضاً عن أعباء الديون الثقيلة التي تواجهها دول كثيرة، قال الأمين العام إن انعدام الأمن الغذائي يحوم على الملايين في جميع أنحاء القارة – بما في ذلك 36 مليون شخص يعانون من أسوأ جفاف شهده القرن الأفريقي منذ عقود. وفي نفس الوقت، فإن الفيضانات الأخيرة أغرقت نيجيريا وتشاد وجنوب السودان، مما أدى إلى فقدان مئات الأرواح وتشريد الملايين، وهي “تذكير مأساوي بفشلنا في معالجة أزمة المناخ.

وأضاف أن “أفريقيا تتلقى مجرد قطرات من الدعم للتكيف مع هذا الدمار. العالم يعتمد على أفريقيا. لكن أفريقيا لم تستطع الاعتماد على العالم. يجب أن يتغير ذلك. نحن بحاجة إلى إعادة الثقة، وزيادة التنمية، ووضع مستقبل أفريقيا في صلب الحلول التي يحتاجها عالمنا.”

يعد إنتاج المكسرات والزبدة من بين أكثر الأنشطة المدرة للدخل التي يمكن أن تصل إليها النساء الريفيات في شمال غانا.

يعد إنتاج المكسرات والزبدة من بين أكثر الأنشطة المدرة للدخل التي يمكن أن تصل إليها النساء الريفيات في شمال غانا.

السلام والازدهار والعدالة المناخية

قال السيد غوتيريش إن أفريقيا تحتاج شراكات جديدة من أجل الازدهار والتنمية فيما تطلق أهداف التنمية المستدامة “نداء استغاثة.” وحث قادة مجموعة العشرين على تبني خطة تحفيز لأهداف التنمية المستدامة لتزويد البلدان النامية بالاستثمارات والسيولة ولتخفيف أعباء الديون، وشدد على أن الأدوات اللازمة متاحة، ولكن يجب استخدامها “بقدر أكبر من المرونة والسرعة.

وقال الأمين العام إن القارة الأفريقية تحتاج وتستحق أيضا دعما مناخيا. وفيما رحب بتأسيس صندوق للخسائر والأضرار خلال مؤتمر  الأطراف الأخير (COP27) وخطة لتمديد أنظمة الإنذار المبكر لحماية كل شخص في العالم في غضون السنوات الخمس المقبلة، إلا أنه قال: “الوعد بمضاعفة تمويل التكيف إلى 40 مليار دولار سنوياً لم تتحقق. من المقدر أن تكاليف التكيف في أفريقيا جنوب الصحراء وحدها ستصل إلى 50 مليار دولار سنوياً على مدى العقد المقبل. لا يمكن لأفريقيا أن تدفع هذه الفاتورة وحدها، ولا ينبغي أن تفعل ذلك.”

كما سلط السيد غوتيريش الضوء على أهمية السلام في أفريقيا، حيث لا تزال النزاعات المتجذرة تشكل تحدياً من منطقة الساحل إلى منطقة البحيرات الكبرى وإثيوبيا نفسها، فضلاً عن مسائل الاستقرار التي تواجه العديد من البلدان، وقال: “من غير المقبول تغيير الحكومات بشكل غير دستوري. هذه ليست جزءاً من العالم المتحضر.”

وأعاد الأمين العام التأكيد على الحاجة إلى توفير تمويل مستقر ويمكن التنبؤ به لعمليات إنفاذ السلام ومكافحة الإرهاب في أفريقيا، وأضاف: “السلام ليس سهلاً أبداً – لكن السلام ضروري دائما.”

وشدد السيد غوتيريش على أن الأمم المتحدة ستواصل العمل مع الاتحاد الأفريقي لتحقيق السلام والازدهار والعدالة المناخية التي تستحقها شعوب أفريقيا.

من الأرشيف: يتم تسليم المساعدات الإنسانية إلى منطقة تيغراي في إثيوبيا بواسطة قافلة مؤلفة من 50 شاحنة.

من الأرشيف: يتم تسليم المساعدات الإنسانية إلى منطقة تيغراي في إثيوبيا بواسطة قافلة مؤلفة من 50 شاحنة.

فرصة لا تفوت

وردا على أسئلة الصحفيين حول الوضع في إثيوبيا، أشاد الأمين العام بوساطة الاتحاد الأفريقي التي أدت إلى الاتفاق الأخير لوقف الأعمال العدائية في منطقة تيغراي، مجددا التأكيد على دعم الأمم المتحدة الكامل. وقال: “نحن نؤمن بالقيادة الأفريقية في حل المشاكل الأفريقية، ويسعدنا أن نكون قادرين على دعم الاتحاد الأفريقي في عملية السلام.”

وناشد السيد غوتيريش المجتمع الدولي دعم النمو في إثيوبيا، وأضاف: “لا توجد طريقة أفضل لتوطيد السلام من تنمية البلاد.”

وقال إن مستوى التسويات التي تم التوصل إليها في اتفاق وقف الأعمال العدائية “لم يكن من الممكن تصوره قبل شهرين أو ثلاثة أشهر فقط،” مضيفاً أن المناقشات على المستوى العسكري “واعدة للغاية.”

“هذه فرصة لا يمكن أن تفوتها إثيوبيا، ولا يمكن لأفريقيا أن تفوتها، ولا يمكن للعالم أن يفوتها.”

[ad_2]

Source link

Leave a Reply