الساموراي الياباني يصنع التاريخ ويطيح بالثيران الإسبانية

الساموراي الياباني يصنع التاريخ ويطيح بالثيران الإسبانية

[ad_1]

الساموراي الياباني يصنع التاريخ ويطيح بالثيران الإسبانية

تصدر مجموعته المونديالية… وتأهلا سوياً للدور الثاني


الخميس – 8 جمادى الأولى 1444 هـ – 01 ديسمبر 2022 مـ


فرحة يابانية بعد التأهل للدور الثاني في المونديال (رويترز)

الدوحة: «الشرق الأوسط»

اقتنص المنتخب الياباني بطاقة العبور لدور الـ16 بـ«كأس العالم 2022» في قطر بفضل فوزه المثير على نظيره الإسباني 1/2 في الجولة الأخيرة من مباريات المجموعة الخامسة.
وحصدت إسبانيا بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة الخامسة.
وتقدَّم المنتخب الإسباني بهدف مبكر عن طريق ألفارو موراتا مُهاجم «أتلتيكو مدريد» في الدقيقة 12، لكن البديل ريتسو دوان، لاعب فرايبورج الألماني، أدرك التعادل للساموراي الياباني في الدقيقة 48، وبعدها بثلاث دقائق أحرز أوه تاناكا، لاعب «فورتونا دوسلدورف» الألماني، الهدف الثاني لليابان.
ونجح موراتا في التسجيل خلال أول 3 مباريات بدور المجموعات، ليصبح أول لاعب إسباني يحقق هذا الإنجاز، منذ تيلمو زارا في «مونديال 1950».
وبدأ المنتخب الياباني مشواره في المونديال بفوز مفاجئ على ألمانيا 1/2، ثم خسر في المباراة الثانية أمام كوستاريكا بهدف دون رد، فيما استهلّ منتخب إسبانيا مسيرته بفوز كاسح على كوستاريكا بـ7 أهداف دون مقابل، ثم تعادل في الجولة الثانية مع ألمانيا بهدف لمثله.
وبدأت المباراة بمحاولات هجومية من جانب الماتادور الإسباني؛ على أمل تسجيل هدف مبكر يقربه من الفوز وحسم التأهل.
وجاءت أول ملامح الخطورة مع حلول الدقيقة الثامنة، عندما سدّد الياباني جونيا إيتو كرة قوية من داخل منطقة الجزاء، لكنها لمست الشباك من الخارج.
وشنّ المنتخب الإسباني أول هجمة على المرمى الياباني في الدقيقة العاشرة عن طريق ألفارو موراتا، الذي تلقّى تمريرة داخل منطقة الجزاء وقابل الكرة برأسه، لكنها وصلت سهلة في أحضان الحارس الياباني شويتشي جوندا.
وتقدَّم منتخب إسبانيا بهدف في الدقيقة 12 عن طريق موراتا، بعدما ارتقى برأسه من أمام المرمى مباشرة لتمريرة متقنة أرسلها سيزار أزبليكويتا، معلناً عن ثالث أهدافه في المونديال.
وأعطى الهدف جرعة من الثقة للفريق الإسباني، حيث استحوذ على مجريات اللعب بشكل كامل، وسط معاناة من جانب الساموراي الياباني في استخلاص الكرة.
وكان موراتا قريباً من تسجيل الهدف الثاني له ولبلاده في الدقيقة 23 عبر تسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء، لكن الحارس الياباني جوندا وقف له بالمرصاد.
وتوقفت المباراة لبعض الوقت نتيجة إصابة الإسباني سيرخيو بوسكيتس، بعد تدخُّل قوي من دايزين مايدا.
وأشهر الحَكَم أول بطاقة صفراء في المباراة، للياباني كو إيتاكورا بسبب التدخل بخشونة مع لاعب من الفريق المنافس، ثم عاد الحَكَم وأنذر الياباني شوجو تانيجوتشي للتدخل بقوة مع جافي.
وتراجع إيقاع اللعب كثيراً في الدقائق الأخيرة دون أية فرص حقيقية على المرميين لينتهي الشوط الأول بتفوق الماتادور بهدف دون رد.
ومع بداية الشوط الثاني أجرى هاجيمي مورياسو، مدرِّب اليابان، تغييرين بنزول ريتسو دوان وكاورو ميتوما، بدلاً من تاكيفوسا كوبو ويوتو ناجاتومو، في الوقت الذي دفع فيه لويس إنريكي، مدرب إسبانيا، بداني كارفاخال، بدلاً من سيزار أزبيليكويتا.
وبعد مُضي 3 دقائق فقط من بداية الشوط الثاني، أدرك المنتخب الياباني التعادل عن طريق البديل ريتسو دوان، بعدما استغلّ جونيا إيتو حالة الارتباك في دفاعات إسبانيا، وخطف الكرة ومرَّرها إلى دوان الذي سدَّد كرة قوية عرفت طريقها لشِباك الحارس يوناي سيمون.
وبعد 3 دقائق أخرى أحرز الساموراي الياباني ثاني أهدافه عن طريق أوه تاناكا، بعدما تلقّى كاورو ميتوما تمريرة زاحفة داخل منطقة الجزاء، ليمرر بدوره إلى تاناكا ليسدد بشكل مباشر في الشباك الإسبانية، واستعان الحَكَم بتقنية «الفار» قبل الإقرار بصحة الهدف.
وسعى إنريكي لتنشيط خط هجوم الماتادور، حيث دفع بالثنائي ماركو أسينسيو وفيران توريس، بدلاً من موراتا ونيكو ويليامز، في حين شارك تاكوما أسانو في صفوف اليابان، بدلاً من دايزين مايدا.
ونجح المنتخب الياباني في الحفاظ على تقدمه، مما دفع إنريكي لإجراء تغييرين آخرين بنزول أنسو فاتي وخوردي ألبا، بدلاً من جافي وأليخاندرو بالدي، كما أجرى مدرب اليابان رابع تغييراته بنزول تاكيهيرو تومياسو، بدلاً من دايتشي كامادا.
وكاد تاكوما أسانو أن يخطف الهدف الثالث لليابان في الدقيقة 70، في غفلة من الدفاع الإسباني، حيث تلقّى عرضية زاحفة داخل منطقة الجزاء دون أية رقابة، لكنه سدَّد بشكل غير متقن إلى خارج الشباك.
وفرض منتخب إسبانيا سيطرته بشكل كامل على مجريات اللعب أملاً في خطف هدف التعادل، لكنه قُوبل باستبسال دفاعي من جانب خصمه الياباني.
وقبل دقيقة واحدة من النهاية كاد ماركو أسينسيو أن يدرك التعادل لإسبانيا عبر تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء، لكن الحارس الياباني تصدّى للكرة ببراعة.
وفي الدقيقة الأخيرة للمباراة ضاعت فرصة جديدة للماتادور الإسباني، بعدما تصدى الحارس الياباني جوندا لتسديدة قوية من داني أولمو.
وتوالت الفرص الضائعة من جانب إسبانيا في الوقت بدل الضائع، وسط استبسال دفاعي للاعبي اليابان لتنتهي المباراة بفوز اليابان على إسبانيا 1/2.



الدوحة


رياضة



[ad_2]

Source link

Leave a Reply