[ad_1]
ولفت بايدن في مكالمة هاتفية مع العديد من كتاب الأعمدة والصحفيين بالصحيفة الأمريكية إلى أنه تقدم على ترمب بأكثر من 7 ملايين صوت وفاز بترشيح الحزب الديموقراطي للرئاسة، متغلباً على العديد من التقدميين البارزين. وشدد على قدرته على مواجهة الضربات وصدها، قائلاً: «أعتقد أنني أعرف ما أفعله، لقد أثبت أنني جيد جداً في التعامل مع الضربات».
لكن الرئيس الديموقراطي يواجه انقساماً حاداً في الكونغرس، خصوصاً بعد أن انحاز العديد من المشرعين الجمهوريين إلى جانب ترمب مؤيدين مزاعمه بحصول عمليات تزوير في الانتخابات. لكنه قال للصحفيين خلال المكالمة، إنه يعتقد أن البلاد في مكان مختلف الآن مما سيسمح بالاتفاق والعمل بشأن بعض القضايا بما في ذلك البيئة. كما أوضح «سأكون قادراً على إنجاز أشياء تتعلق بالبيئة لن تصدقوها جميعاً لم أتمكن من القيام بذلك قبل ست سنوات».
من جانب آخر، أعرب عن أمله في أن يتم إنجاز عمل مشترك مع الحزبين في الاستجابة لوباء فايروس كورونا. وتابع: «هناك شعور جديد من جانب عامة الناس والآن يتم توعية الجمهور بشكل مؤلم بمدى الضرر والتكلفة الباهظة للفشل في اتخاذ هذا النوع من الإجراءات التي تحدثنا عنها».
يذكر أن الديموقراطيين سيحتفظون بالسيطرة على مجلس النواب عندما يتولى بايدن منصبه في يناير، لكن مصير مجلس الشيوخ لم يتحدد بعد بينما تتجه جورجيا إلى سباقي إعادة.
ويواجه الديموقراطيان جون أوسوف والقس رافائيل وارنوك والسيناتور الجمهوري ديفيد بيرديو وكيلي لوفلر في انتخابات الإعادة في 5 يناير. وإذا نجح بيرديو ولوفلر، فسيحتفظ الحزب الجمهوري بالسيطرة على مجلس الشيوخ. لكن في حال هزمهما أوسوف ووارنوك، فستكون مهمة بايدن سهلة في تنفيذ جدول أعماله، حيث سيسيطر الديموقراطيون على مجلسي النواب والكونغرس خلال بداية رئاسته.
[ad_2]
Source link