استقالة مساعدة الملكة إليزابيث بعد تعليقات عنصرية

استقالة مساعدة الملكة إليزابيث بعد تعليقات عنصرية

[ad_1]

استقالة مساعدة الملكة إليزابيث بعد تعليقات عنصرية


الخميس – 8 جمادى الأولى 1444 هـ – 01 ديسمبر 2022 مـ


الليدي سوزان هاسي مساعدة الملكة البريطانية الراحلة إليزابيث الثانية (تليغراف)

لندن: «الشرق الأوسط»

استقالت مساعدة الملكة البريطانية الراحلة، إليزابيث الثانية، الليدي سوزان هاسي بعد أن ورد أنها سألت نغوزي فولاني، مديرة جمعية خيرية بريطانية، عن المكان المحدد الذي تتحدر منه في أفريقيا.
استقالت المساعدة الأطول خدمة للملكة الراحلة أو«سيدة الانتظار» يوم الأربعاء بعد اتهامها «باستجواب» ضيفة في قصر باكنغهام حول المكان الذي تنتمي إليه «حقاً»، وفقاً لصحيفة «تليغراف».
قيل إن الليدي سوزان هاسي، التي ظلت في منصب فخري لدعم الملك الجديد، قد أدلت «بتعليقات غير مقبولة ومؤسفة للغاية» موجهة لناشطة سوداء البشرة – بريطانية المولد – بعد أن سألتها عن «أي جزء من أفريقيا تتحدر منه».
وقال قصر باكنغهام إنه أخذ الحادث «على محمل الجد»، وإنه حقق في الأمر على الفور. من المفهوم أن الملك تشارلز وزوجته كاميلا «على علم» بالحادث، رغم أن الأمر قد تم التعامل معه من قبل كبار المساعدين.
عملت هوسي، البالغة من العمر 83 عاماً، كـ«سيدة انتظار» للملكة إليزابيث لأكثر من 60 عاماً وهي عرابة لأمير ويلز، ويليام.
وتعد «سيدة الإنتظار» مساعدة شخصية لإحدى عضوات العائلة المالكة، وعادة ما تكون مسؤولة عن مرافقتها في المناسبات العامة ومساعدتها على إنجاز المهام، ولا تتقاضى أجراً في العادة، وخدمت الليدي هاسي الملكة بدافع الولاء.
وكان لدى الملكة إليزابيث خمس سيدات على الأقل لمساعدتها خلال فترة حكمها، بما في ذلك هاسي. اعتبرت السيدات أعضاء غير معروفين في القصر الملكي وتم اختيارهن شخصيًا من قبل الملكة.
وقال متحدث باسم الأمير إنه يعتقد أن «مسار العمل الذي تم اتخاذه صحيح»، حيث يشرع في رحلة تستغرق ثلاثة أيام إلى الولايات المتحدة.
جرت المحادثة في حفل استقبال في قصر باكنغهام استضافته الملكة القرينة كاميلا، وهو أول حدث رئيسي لها في العهد الجديد، للإشادة بعمل أولئك الذين يجابهون العنف المنزلي.
بعد الحادث، قالت نغوزي فولاني، مديرة جمعية «سيستاه سبيس» الخيرية في شرق لندن، أن ممثلة القصر والتي سمتها على وسائل التواصل الاجتماعي باسم «ليدي إس إتش» قد اقتربت منها في غضون عشر دقائق من وصولها، وأزاحت شعرها لرؤية شارة اسمها، قبل طرح أسئلة مستمرة حول أصلوها.
قالت إنها «صُدمت»، ووجدت أنه «من الصعب البقاء في مكان تعرضت فيه لانتهاك».
وأوضحت: «أعتقد أنه من الضروري الاعتراف بوقوع صدمة وأن تلقي الدعوة ثم الإهانة تسببت في أضرار جسيمة».
كانت الليدي هوسي واحدة من ثلاث سيدات مخلصات للملكة الراحلة اللائي كن يقمن بأدوار فخرية غير مدفوعة الأجر لمساعدة الملك الجديد. وكانت تعمل في حفل الاستقبال للترحيب بالضيوف وتمثيل الأسرة المالكة.
«غير مقبولة ومؤسفة للغاية»
بعد ساعات من نشر رواية فولاني عبر «تويتر»، قال متحدث باسم قصر باكنغهام: «نحن نأخذ هذه الحادثة على محمل الجد، وقد حققنا على الفور لتحديد التفاصيل الكاملة. في هذه الحالة، تم الإدلاء بتعليقات غير مقبولة ومؤسفة للغاية. لقد تواصلنا مع نغوزي فولاني في هذا الشأن، وندعوها لمناقشة جميع عناصر تجربتها شخصياً إذا رغبت في ذلك».
وأضاف: «في غضون ذلك، تود المرأة المعنية أن تعرب عن عميق اعتذارها عن الأذى الذي تسببت فيه وتنحيت عن دورها الفخري بأثر فوري. يتم تذكير جميع أفراد الأسرة بسياسات التنوع والشمول التي يتعين عليهم الالتزام بها في جميع الأوقات».



المملكة المتحدة


أخبار بريطانيا


أخبار المملكة المتحدة


الصحة


العائلة الملكية البريطانية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply