[ad_1]
شعار احتفال هذا العام “حققوا المساواة” هو بمثابة دعوة للعمل، لمطالبتنا جميعا باتخاذ الإجراءات العملية التي أثبتت جدواها للتصدي لأوجه التفاوت والمساعدة في القضاء على الإيدز.
ويؤكد برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز أن التفاوتات التي تؤدي إلى تواصل جائحة الإيدز ليست حتمية؛ ويمكننا معالجتها ويحث في هذا اليوم العالمي الجميع على التصدي لأوجه التفاوت التي تعوق التقدم في إنهاء الإيدز.
وقالت ويني بيانيما، المديرة التنفيذية لبرنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز:
“يمكننا القضاء على الإيدز – إذا وضعنا نهاية لأوجه عدم المساواة التي تديمه. في اليوم العالمي للإيدز، نحتاج إلى مشاركة الجميع في نشر الرسالة التي مفادها بأننا سنستفيد جميعا عندما نتصدى لللامساواة. نحتاج إلى تحقيق المساواة في سبيل الحفاظ على سلامة الجميع، وحماية صحة الجميع”.
ولم يبق أمامنا سوى 8 سنوات قبل حلول الموعد الأقصى لتحقيق أحد أهداف جدول أعمال عام 2030 فيما يتعلق بإنهاء الإيدز باعتباره تهديدا للصحة العالمية.
وأكدت الوكالة الأممية على أهمية التصدي لأوجه التفاوتات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والقانونية بوصفها مسائل ملحة.
بعيدون عن المسار الصحيح
لكن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، السيد تشابا كوروشي قال إن الهدف المتمثل في القضاء على الإيدز بحلول عام 2030 بعيد كل البعد عن المسار الصحيح، مشيرا إلى أن عدم المساواة والتمييز وتجاهل حقوق الإنسان تعيق تقدمنا.
وشدد في رسالة بمناسبة اليوم العالمي للإيدز على ضرورة أن نتصدى لهذه التحديات التي جعلت الإيدز يمثل أزمة صحية عالمية لأكثر من أربعين عاما. وأضاف: “هناك مسار علمي لإنهاء الإيدز. للأسف، فهو غير متاح للجميع. في اليوم العالمي للإيدز، أضم صوتي إلى الدعوة إلى “المساواة“.
وقال إننا بحاجة إلى تدابير عاجلة لإنهاء عدم المساواة التي تجعل الناس عرضة للإصابة، مشيرا إلى أنه إذا تحرك المجتمع الدولي، فسيتم منع 3.6 مليون إصابة جديدة بفيروس نقص المناعة البشرية و1.7 مليون حالة وفاة مرتبطة بالإيدز في هذا العقد.
وقال إن الإعلان السياسي لعام 2021 الصادر عن الجمعية العامة بشأن الإيدز يتضمن التزامات وأهدافا عالمية لعام 2025 طموحة، لكنها قابلة للتحقيق بالنسبة للحكومات والمجتمعات.
الحاجة إلى تمويل مستدام
ودعا رئيس الجمعية العامة جميع الدول الأعضاء وأصحاب المصلحة إلى تجديد التزاماتهم السياسية والمالية بالقضاء على الإيدز، مشددا على ضرورة أن نضمن الوصول الشامل إلى الخدمات القائمة على الأدلة، مثل الاختبار والعلاج، فضلا عن التعاون العالمي بشأن التقنيات الجديدة.
وأضاف أن هناك حاجة ماسة إلى التضامن الدولي في شكل تمويل مستدام.
“إذا بذلنا جهودا لتحقيق المساواة، فسوف نعود إلى المسار الصحيح لعدم ترك أي شخص خلف الركب. إن أزمة الإيدز جاهزة لإيجاد حلول تستند إلى العلم والتضامن والاستدامة. أدعو الجميع للانضمام إلى المكالمة واتخاذ الإجراءات”.
وتكشف البيانات المستمدة من برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعة البشرية/الإيدز عن تعثر التقدم المُحرز في التصدي العالمي للإيدز في أثناء العامين الماضيين من كورونا والأزمات العالمية الأخرى، حيث تقلصت الموارد مما عرض ملايين الأنفس للمخاطر.
وستشهد هذه المناسبة، عقد فعاليات في جميع أنحاء العالم ليس فقط من قبل الهيئات الرسمية، ولكن أيضا من قبل المجتمعات. من خلال الصور ومقاطع الفيديو التي تشاركها المجموعات على وسائل التواصل الاجتماعي سيتمكن الناس من تكوين فكرة عن مشهد الأحداث الجارية والاستلهام من العزيمة والأمل.
[ad_2]
Source link