[ad_1]
بارك الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة، فكرة إعادة إحياء الأسواق الشعبية “التراثية” بالمنطقة؛ وذلك من منطلق رفد السياحة، والتواصل مع الماضي من خلال الاحتفاظ بالعمران التقليدي، والاستفادة من المكونات التراثية.
وكان شيخ قبيلة بني خثيم، الشيخ عبدالرحمن بن هاشم آل عدنان، وعدد من أهالي رغدان، قد قدَّموا لأمير منطقة الباحة الخطة الاستراتيجية لتنمية رغدان، ومبادرة إعادة تأهيل سوق الأحد برغدان؛ ليوجه أمير المنطقة بتشكيل لجنة؛ لتضع تصورًا كاملاً عن سوق الأحد والأسواق الأخرى.
وتحدَّث الشيخ عبدالرحمن بن هاشم بأن سوق الأحد برغدان من الأسواق الشعبية الشهيرة في منطقة الباحة؛ إذ كان الباعة والمشترون يرتادونه من أرجاء غامد وزهران والمواقع المجاورة كافة. والسوق مقسّم إلى قسمَيْن: الأعلى والأسفل، وفي كل باحة تتوزع البضائع، من حبوب وفواكه وتمور ولباب وزبيب وبهارات وماشية وسمن وعسل وأقمشة وملبوسات وحطب وأدوات منزلية وزراعية من الصناعات المحلية وغيرها.. وتُقضى في السوق احتياجات الأهالي.
وأضاف بأن السوق لا يقتصر فقط على الجانب الاقتصادي، بل يمتد للجوانب الثقافية والاجتماعية والإعلامية.
وتحدث عبدالله راضي الذي يتابع الفكرة والبدء في إنجاز العمل، وقال: إن المبادرة تأخذ مراحل عدة، الأولى تتمثل في إعادة بناء الجدران المتهدمة للدكاكين الحجرية، وتهيئة الطرقات والمصاطب الزراعية المحاذية للسوق، مع بناء مسرح تراثي ومقهى شعبي، فيما يواصل الفريق العمل في المراحل الأخرى وفق خطة مرسومة.
وقال جمعان الكرت: إن لسوق الأحد عمقًا تاريخيًّا؛ فقد ذكره المستشرق السويسري جون لويس بوركهارت في عام 1230 هجريًّا بقوله: “سوق الأحد برغدان السوق الرسمي لغامد. كما شهد السوق أحداثًا عسكرية وسياسية واجتماعية في القرنَين الماضيَين، أبرزها مقتل القائد التركي أحمد باشا في باحة السوق، وذلك عام 1320 هجريًّا”.
وأضاف بأن وزارة السياحة والتراث الوطني تركز على الأسواق التراثية بهدف إعادة وهجها من منطلق ربط الحاضر بالماضي، كما أنها تضيف لرصيد السياحة، وتعد أيضًا وسيلة لتفعيل النشاط الاقتصادي بالاستفادة من عمليتَي البيع والشراء.
وقال الكرت: “إن العمل بدأ في عمليات البناء والترميم للمواقع العامة بجهود ذاتية، ونأمل مشاركة أمانة المنطقة وهيئة السياحة والتراث الوطني سعيًا لإنجاز ذلك المشروع التراثي الذي سيخدم السياحة في منطقة الباحة؛ وذلك لمزايا السوق باقترابه من المتحف الإقليمي للمنطقة، ومن غابة رغدان التي تحظى بنحو 95 % من السياح وزوار المنطقة، وقربه أيضًا من متنزه الأمير حسام؛ لذا يسهل الوصول إلى السوق وزيارته عند الانتهاء من إنجازه وإعادة وهجه كما كان في الماضي، وبروح عصرية”.
وأضاف: “للسوق قيمة بتوفير منافذ لتوزيع الأدوات التراثية، والمنتجات البلدية، والمشغولات اليدوية، والصناعات التقليدية”.
أمير الباحة
الأمير الدكتور حسام بن سعود
الباحة
سوق الأحد
رغدان
سوق الأحد التراثي
بمباركة أمير الباحة.. أهالي رغدان يعيدون وهج “سوق الأحد التراثي”
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2020-12-27
بارك الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة، فكرة إعادة إحياء الأسواق الشعبية “التراثية” بالمنطقة؛ وذلك من منطلق رفد السياحة، والتواصل مع الماضي من خلال الاحتفاظ بالعمران التقليدي، والاستفادة من المكونات التراثية.
وكان شيخ قبيلة بني خثيم، الشيخ عبدالرحمن بن هاشم آل عدنان، وعدد من أهالي رغدان، قد قدَّموا لأمير منطقة الباحة الخطة الاستراتيجية لتنمية رغدان، ومبادرة إعادة تأهيل سوق الأحد برغدان؛ ليوجه أمير المنطقة بتشكيل لجنة؛ لتضع تصورًا كاملاً عن سوق الأحد والأسواق الأخرى.
وتحدَّث الشيخ عبدالرحمن بن هاشم بأن سوق الأحد برغدان من الأسواق الشعبية الشهيرة في منطقة الباحة؛ إذ كان الباعة والمشترون يرتادونه من أرجاء غامد وزهران والمواقع المجاورة كافة. والسوق مقسّم إلى قسمَيْن: الأعلى والأسفل، وفي كل باحة تتوزع البضائع، من حبوب وفواكه وتمور ولباب وزبيب وبهارات وماشية وسمن وعسل وأقمشة وملبوسات وحطب وأدوات منزلية وزراعية من الصناعات المحلية وغيرها.. وتُقضى في السوق احتياجات الأهالي.
وأضاف بأن السوق لا يقتصر فقط على الجانب الاقتصادي، بل يمتد للجوانب الثقافية والاجتماعية والإعلامية.
وتحدث عبدالله راضي الذي يتابع الفكرة والبدء في إنجاز العمل، وقال: إن المبادرة تأخذ مراحل عدة، الأولى تتمثل في إعادة بناء الجدران المتهدمة للدكاكين الحجرية، وتهيئة الطرقات والمصاطب الزراعية المحاذية للسوق، مع بناء مسرح تراثي ومقهى شعبي، فيما يواصل الفريق العمل في المراحل الأخرى وفق خطة مرسومة.
وقال جمعان الكرت: إن لسوق الأحد عمقًا تاريخيًّا؛ فقد ذكره المستشرق السويسري جون لويس بوركهارت في عام 1230 هجريًّا بقوله: “سوق الأحد برغدان السوق الرسمي لغامد. كما شهد السوق أحداثًا عسكرية وسياسية واجتماعية في القرنَين الماضيَين، أبرزها مقتل القائد التركي أحمد باشا في باحة السوق، وذلك عام 1320 هجريًّا”.
وأضاف بأن وزارة السياحة والتراث الوطني تركز على الأسواق التراثية بهدف إعادة وهجها من منطلق ربط الحاضر بالماضي، كما أنها تضيف لرصيد السياحة، وتعد أيضًا وسيلة لتفعيل النشاط الاقتصادي بالاستفادة من عمليتَي البيع والشراء.
وقال الكرت: “إن العمل بدأ في عمليات البناء والترميم للمواقع العامة بجهود ذاتية، ونأمل مشاركة أمانة المنطقة وهيئة السياحة والتراث الوطني سعيًا لإنجاز ذلك المشروع التراثي الذي سيخدم السياحة في منطقة الباحة؛ وذلك لمزايا السوق باقترابه من المتحف الإقليمي للمنطقة، ومن غابة رغدان التي تحظى بنحو 95 % من السياح وزوار المنطقة، وقربه أيضًا من متنزه الأمير حسام؛ لذا يسهل الوصول إلى السوق وزيارته عند الانتهاء من إنجازه وإعادة وهجه كما كان في الماضي، وبروح عصرية”.
وأضاف: “للسوق قيمة بتوفير منافذ لتوزيع الأدوات التراثية، والمنتجات البلدية، والمشغولات اليدوية، والصناعات التقليدية”.
27 ديسمبر 2020 – 12 جمادى الأول 1442
12:18 AM
بارك الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، أمير منطقة الباحة، فكرة إعادة إحياء الأسواق الشعبية “التراثية” بالمنطقة؛ وذلك من منطلق رفد السياحة، والتواصل مع الماضي من خلال الاحتفاظ بالعمران التقليدي، والاستفادة من المكونات التراثية.
وكان شيخ قبيلة بني خثيم، الشيخ عبدالرحمن بن هاشم آل عدنان، وعدد من أهالي رغدان، قد قدَّموا لأمير منطقة الباحة الخطة الاستراتيجية لتنمية رغدان، ومبادرة إعادة تأهيل سوق الأحد برغدان؛ ليوجه أمير المنطقة بتشكيل لجنة؛ لتضع تصورًا كاملاً عن سوق الأحد والأسواق الأخرى.
وتحدَّث الشيخ عبدالرحمن بن هاشم بأن سوق الأحد برغدان من الأسواق الشعبية الشهيرة في منطقة الباحة؛ إذ كان الباعة والمشترون يرتادونه من أرجاء غامد وزهران والمواقع المجاورة كافة. والسوق مقسّم إلى قسمَيْن: الأعلى والأسفل، وفي كل باحة تتوزع البضائع، من حبوب وفواكه وتمور ولباب وزبيب وبهارات وماشية وسمن وعسل وأقمشة وملبوسات وحطب وأدوات منزلية وزراعية من الصناعات المحلية وغيرها.. وتُقضى في السوق احتياجات الأهالي.
وأضاف بأن السوق لا يقتصر فقط على الجانب الاقتصادي، بل يمتد للجوانب الثقافية والاجتماعية والإعلامية.
وتحدث عبدالله راضي الذي يتابع الفكرة والبدء في إنجاز العمل، وقال: إن المبادرة تأخذ مراحل عدة، الأولى تتمثل في إعادة بناء الجدران المتهدمة للدكاكين الحجرية، وتهيئة الطرقات والمصاطب الزراعية المحاذية للسوق، مع بناء مسرح تراثي ومقهى شعبي، فيما يواصل الفريق العمل في المراحل الأخرى وفق خطة مرسومة.
وقال جمعان الكرت: إن لسوق الأحد عمقًا تاريخيًّا؛ فقد ذكره المستشرق السويسري جون لويس بوركهارت في عام 1230 هجريًّا بقوله: “سوق الأحد برغدان السوق الرسمي لغامد. كما شهد السوق أحداثًا عسكرية وسياسية واجتماعية في القرنَين الماضيَين، أبرزها مقتل القائد التركي أحمد باشا في باحة السوق، وذلك عام 1320 هجريًّا”.
وأضاف بأن وزارة السياحة والتراث الوطني تركز على الأسواق التراثية بهدف إعادة وهجها من منطلق ربط الحاضر بالماضي، كما أنها تضيف لرصيد السياحة، وتعد أيضًا وسيلة لتفعيل النشاط الاقتصادي بالاستفادة من عمليتَي البيع والشراء.
وقال الكرت: “إن العمل بدأ في عمليات البناء والترميم للمواقع العامة بجهود ذاتية، ونأمل مشاركة أمانة المنطقة وهيئة السياحة والتراث الوطني سعيًا لإنجاز ذلك المشروع التراثي الذي سيخدم السياحة في منطقة الباحة؛ وذلك لمزايا السوق باقترابه من المتحف الإقليمي للمنطقة، ومن غابة رغدان التي تحظى بنحو 95 % من السياح وزوار المنطقة، وقربه أيضًا من متنزه الأمير حسام؛ لذا يسهل الوصول إلى السوق وزيارته عند الانتهاء من إنجازه وإعادة وهجه كما كان في الماضي، وبروح عصرية”.
وأضاف: “للسوق قيمة بتوفير منافذ لتوزيع الأدوات التراثية، والمنتجات البلدية، والمشغولات اليدوية، والصناعات التقليدية”.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link