سانشيز مبرراً الخروج المونديالي: الدوري القطري «ليس تنافسياً»

سانشيز مبرراً الخروج المونديالي: الدوري القطري «ليس تنافسياً»

[ad_1]

سانشيز مبرراً الخروج المونديالي: الدوري القطري «ليس تنافسياً»

الصحف العنابية هاجمت المدرب وطالبت بإقالته من منصبه


الأحد – 4 جمادى الأولى 1444 هـ – 27 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [
16070]


سانشيز مدرب قطر خلال مباراة السنغال الأخيرة (إ.ب.أ)

الدوحة: «الشرق الأوسط»

يعتقد فيليكس سانشيز، المدير الفني للمنتخب القطري، أن كرة القدم ما زالت تسير على الطريق الصحيح في البلد الذي يستضيف منافسات كأس العالم، وذلك على الرغم من أن فريقه ودَّع البطولة بعد مباراتين فقط في المجموعة الأولى، ما يعد إقصاء مبكراً لدولة مضيفة.
وقال سانشيز عقب المباراة الأخيرة، إنه لا يعتقد أن الخسارة 1-3 أمام المنتخب السنغالي سجلت نهاية دوره.
وقال المدرب الإسباني إن قطر بها بعض اللاعبين الصغار، مضيفًا: «لدينا وضع مختلف هنا عن أي دولة أخرى بها عدد سكان أكبر».
وأصبحت قطر ثاني دولة مضيفة تودع منافسات كأس العالم من دور المجموعات، بعد جنوب أفريقيا في 2010.
وكان سانشيز قد أعرب عن رضاه التام عن الأداء الذي قدمه فريقه، أمس الجمعة، على الرغم من الخسارة أمام المنتخب السنغالي 1-3 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الأولى ببطولة كأس العالم المقامة حالياً في قطر. وأضاف: «الدوري المحلي ليس تنافسياً».
وتم بناء الفريق في السنوات الأخيرة مع وضع كأس العالم في الاعتبار. وجاء عدد كبير من اللاعبين من أكاديمية كرة القدم الخاصة بالبلاد.
وفي عام 2019، احتفلت قطر بأكبر نجاح دولي لها حتى الآن، من خلال الفوز بكأس آسيا.
إلى ذلك، حمّلت الصحف القطرية الصادرة السبت المدرب الإسباني فيليكس سانشيز مسؤولية الإقصاء المبكر لمنتخب «العنّابي»، من دور المجموعات لمونديال 2022 الذي يستضيفه على أرضه للمرة الأولى في الشرق الأوسط.
وشنّت معظم الصحف هجوماً لاذعاً على المدرب الذي سبق أن قاد العنابي إلى إحراز كأس آسيا قبل 3 سنوات للمرة الأولى في تاريخه، محملة إياه مسؤولية الوداع المبكر جداً، بعد تلقي خسارته الثانية توالياً أمام السنغال 1-3، بعد هزيمة افتتاحية مخيبة أيضاً أمام الإكوادور بهدفين نظيفين، بينما ستكون المباراة الثالثة ضد هولندا في المجموعة الأولى هامشية لقطر التي فقدت الآمال نهائياً في بلوغ ثمن النهائي.
وأصبحت قطر أول منتخب يودع النسخة الحالية رسمياً، وثاني مضيف يودع الدور الأول تاريخياً بعد جنوب أفريقيا 2010.
وتصدر عنوان «خيبة أمل»، غلاف ملحق صحيفة «الوطن» التي قال مدير تحريرها التنفيذي فهد العمادي، إن «خطة إعداد المنتخب لم تكن مناسبة، كما أن تفريغ اللاعبين من أنديتهم لم يكن موفقاً»، في إشارة إلى عزل سانشيز لاعبي المنتخب نحو 5 أشهر في أوروبا، بعيداً عن أعين «المتطفلين» توازياً مع إيقاف مسابقة الدوري المحلي.
وهاجم العمادي المدرب سانشيز مطالباً بتغييره: «حتى لو كان هو من قاد المنتخب للإنجاز التاريخي للكرة القطرية في آسيا؛ لكن هذا لا يمنع أنه أخفق مع اللاعبين إخفاقاً غير متوقع، أداءً قبل النتيجة، وإنه إذا ما أردنا أن نتقدم، فعلى الاتحاد استبداله والبحث عن مدرب أفضل يقود منتخبنا».
وطالب العمادي بـ«ضرورة إعطاء الفرصة للاعبين آخرين للانضمام إلى المنتخب، وألا يكون حكراً على لاعبين بعينهم».
وبينما ركزت صحيفة «الراية» في ملحقها الرياضي على أن «مرارة الوداع لن توقف الإبداع»، بالإشارة إلى الاستضافة القطرية للمونديال الجدلي على مشارف الشتاء، توقف الكاتب في الصحيفة علي عيسى عند ما وصفه بـ«الخسارة المُرة»، مطالباً اتحاد الكرة بإجراء مراجعات ودراسة شافية لأسباب الخروج بهذه الطريقة من البطولة.
وأجرت صحيفة «الشرق» استطلاعاً ضم نجوماً سابقين، أجمعوا على تحميل المدرب الإسباني مسؤولية الخروج.
وطالب لاعب المنتخب القطري السابق رائد يعقوب بإقالة سانشيز، وضخ دماء جديدة، بينما قال المدرب الوطني سلمان حسن، إنه «من غير المعقول أن يجري المنتخب معسكرات إعدادية مغلقة قبل 6 أشهر من المونديال».
وأضاف: «هناك منتخبات لم تعلن قائمتها إلا قبل عشرة أيام؛ لكن لاعبينا ضمنوا مكانهم في القائمة قبل 6 أشهر. هذا غير معقول!». بدوره، طالب المحلل الكروي حسن العتيبي، بضرورة التفكير من الآن في مونديال 2026. ومن جهة ثانية، يرى مواطنون قطريون أن بلادهم «فائزة» بالفعل لمجرد استضافتها البطولة «بنجاح».
وقال رجل الأعمال يوسف الطاهر (53 عاماً) بتحدٍّ: «بغض النظر عن النتيجة، الفوز الحقيقي هو استضافة كأس العالم بنجاح. يكفي فخراً أنّ العالم كله يشاهدنا».
وفي منطقة الجميلية على بعد 40 كيلومتراً شمال غربي الدوحة، جمع الطاهر عشرة من أصدقائه في مزرعته التي يحيط بها النخيل والأشجار وسط الصحراء، لمشاهدة اللقاء الحاسم أمام السنغال.
وتزيّن مبنى المجلس الفسيح الملحق بالمزرعة بعلم كبير لقطر، بينما تراصت حوله أعلام أصغر حجماً للبرازيل وفرنسا والسعودية ومختلف الدول المشاركة. وبالداخل، رُصّت مقاعد فاخرة في صفوف متتالية تحاكي المدرجات، وضع بينها مناضد صغيرة عليها أطباق تمور وكؤوس القهوة العربية والشاي.
وتابع الطاهر الذي ارتدى الثوب الأبيض والعقال التقليدي: «المنتخب يشارك للمرة الأولى على هذا المستوى، ونحن فخورون إن فاز أو لم يفز».



قطر


كأس العالم



[ad_2]

Source link

Leave a Reply