نفي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة السعودي، وجود أي عرض يخص تقدم المملكة بطلب استضافة كأس العالم 2030، موضحاً في لقاء مع قناة «سي إن إن» الأميركية، أن التركيز منصب على تقديم عرض لاستضافة بطولة آسيا للسيدات 2026، وآخر لبطولة كأس آسيا 2027 للرجال، مضيفاً «ينصب تركيزنا على تجهيز البنية التحتية لاستضافة هذين الحدثين وتجهيز الملاعب».
وعن الفوز الثمين الذي حققه المنتخب السعودي على الأرجنتين، قال: «الاحتفال بفوز المنتخب لم يكن سعودياً فقط، بل كان على مستوى العالمين العربي والإسلامي… لقد قاموا بأداء جعل الجميع يشعر بالفخر».
وأضاف: «مباراتنا مع الأرجنتين مفاجأة للعالم، وكانت ليلة غير معقولة وأنا سعيد بأن الجميع رأي الجهود والتضحيات التي أتت ثمارها في هذه المباراة».
وقال الفيصل بأن السعودية ترحب بالعالم، مضيفاً في حديثه للقناة: أدعوكم لزيارتها.
وأوضح الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل: استثمرنا الكثير في الرياضة خلال السنوات الماضية، وهو ما انعكس على النتائج، أعدنا هيكلة القطاع الرياضي ليكون على أعلى درجة من الاحترافية، مضيفاً: نعلم أن السعوديين شغوفين بالرياضة كان لدينا 32 اتحاداً والآن أصبح لدينا 97 اتحاداً برياضات مختلفة».
وأشار الفيصل إلى الاستضافات التي تمت في السعودية خلال الفترة الماضية، موضحاً: «الأرقام والإثباتات لا تكذب، استضفنا أول نزال عالمي في الملاكمة 2018 كان لدينا 6 مراكز رياضية خاصة بالملاكمة واليوم لدينا 75 ونسبة المشاركة تضاعفت 300 بالمائة».
وأضاف:« الأرقام تعكس أن السعودية بلد يحب الرياضة والإستضافات العالمية تفيدنا من ناحية اجتماعية واقتصادية وهو استراتيجية كبيرة نعمل عليها».
وعرج الفيصل في حديثه إلى المنتخب السعودي، موضحاً: في مرحلة البناء لكأس العالم نستقبل الكثير من الانتقادات على الفريق والمدرب، ولكن بعد الأداء الذي قدمه المنتخب في مباراته الأولى لا أحد يستطيع أن يقول شيء.
وعن البرتغالي كريستيانو رونالدو وحضوره إلى السعودية، قال وزير الرياضة السعودي: «لا أعلم عن رونالدو، جوابي المباشر أنني مثلكم قرأت نفس الأخبار عنه، وبلا شك نرى العديد من الأمور والأقاويل من السعودية في الوسائل الإعلامية وخصوصاً عندما تكون هناك أموال واستثمارات كبيرة تخصها».
وأضاف: «لدينا دوري قوي وسبعة لاعبين أجانب في كل فريق وأنديتنا على أعلى مستوى في قارة آسيا».
وعن اختيار ميسي للترويج للسياحة في ااسعودية، قال الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل: «أنا ليست وزير السياحة لذلك ليس لدي أي علم عن نوعية الشراكة مع ميسي، ولكن أن يكون ميسي هو الوجه الرئيسي للسياحة السعودية لا بد أنه سيكون أمر إيجابي».