متحور «BQ.1.1» يقاوم كل علاجات الأجسام المضادة

متحور «BQ.1.1» يقاوم كل علاجات الأجسام المضادة

[ad_1]

متحور «BQ.1.1» يقاوم كل علاجات الأجسام المضادة

بعد دراسة شملت كل الأنواع الفرعية من «أوميكرون»


الأربعاء – 29 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 23 نوفمبر 2022 مـ


دراسة ألمانية اختبرت «فعالية» علاجات الأجسام المضادة مع كل متغيرات «أوميكرون» (istockphoto)

القاهرة: حازم بدر

وجد فريق مشترك من باحثي معهد «لايبنيز» لأبحاث الرئيسيات، وجامعة فريدريش ألكسندر، وكلاهما في ألمانيا، أن متغير «BQ.1.1» من «أوميكرون» مقاوم لجميع علاجات الأجسام المضادة وحيدة النسيلة المعروفة.
وخلال الدراسة المنشورة في العدد الأخير من دورية «ذا لانسيت إنفكشن ديزيز»، اختبرت المجموعة البحثية فعالية جميع علاجات الأجسام المضادة المعروفة، في مواجهة السلالات الفرعية لـ«أوميكرون»، فكان المتغير «BQ.1.1»، هو الأكثر مقاومة.
وعلاجات الأجسام المضادة أحادية النسيلة، كما يوحي اسمها، هي علاجات تحفز إنتاج الأجسام المضادة لدى الأشخاص المصابين بالفعل بمسببات الأمراض.
ومع انتشار الوباء، بحث الباحثون الطبيون باستمرار عن علاجات جديدة بالأجسام المضادة أحادية النسيلة لمحاربة المتغيرات المستقبلية للفيروس، لكن الآن يبدو أن الباحثين يخسرون هذا السباق.
ووفق تقرير نشرته، أمس (الثلاثاء)، شبكة «ساينس إكس نيتورك»، فإن الباحثين نظروا في هذا الجهد الجديد، لفعالية علاجات الأجسام المضادة أحادية النسيلة المستخدمة في مواجهة متغيرات «أوميكرون (BJ.1) و(BA.4.6) و(BA.2.75.2) و(BQ.1.1)»، وبعد اختبار كل العلاجات المتاحة، وجدوا أن جميع المتغيرات كانت مقاومة لبعض العلاجات، ولكن «BQ.1.1»، على وجه التحديد، كان مقاوماً لها جميعاً.
وقال الباحثون في التقرير إن «النتيجة مثيرة للقلق من جانب واحد، وهو أن متغير (BQ.1.1)، بالإضافة إلى متغير (BQ.1) يشكلان حالياً على ما يقرب من نصف جميع الإصابات في الولايات المتحدة، ولكن الخبر السار هو أنه بسبب الهجوم متعدد الجوانب الذي اتخذه المجتمع الطبي ضد الفيروس، فإن الأعراض عادة ما تكون خفيفة».
أيضاً، عادة ما تعطى علاجات الأجسام المضادة أحادية النسيلة فقط للأشخاص المصابين بحالات كامنة يُعتقد أنها معرضة لخطر كبير من حدوث مضاعفات خطيرة من المرض.
لكن الباحثين عادوا وأكدوا أنه «من ناحية أخرى، بسبب الطبيعة غير المتوقعة للفيروس، لا أحد يعرف حقاً ما قد يعنيه هذا التطور الجديد الذي اكتشفته الدراسة، لتطور الوباء، وهو ما يتطلب مزيداً من البحث والدراسة، لجعل هذه العلاجات قادرة على التعامل مع أي متغير».




[ad_2]

Source link

Leave a Reply