[ad_1]
شركات التكنولوجيا تستقطب موظفي «تويتر» السابقين
بعد تسريح ماسك لآلاف العاملين بالشركة
الأربعاء – 29 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 23 نوفمبر 2022 مـ
الملياردير الأميركي إيلون ماسك (أ.ف.ب)
نيويورك: «الشرق الأوسط»
يحاول الكثير من شركات التكنولوجيا استقطاب الآلاف من موظفي «تويتر» السابقين الذين جرى تسريحهم من قِبل مالك شركتهم الجديد إيلون ماسك، قائلة إن أبوابها مفتوحة أمامهم وأمام خبراتهم.
وسرّحت «تويتر» نحو 3700 موظف؛ وهم نصف قوتها العاملة، كما استقال مئات آخرون منذ استحواذ ماسك، أغنى رجل في العالم، على الشركة، الشهر الماضي.
ووفقاً لصحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد استغل بعض شركات التكنولوجيا غضب أولئك الموظفين السابقين من ماسك لاستقطابهم، حيث استخدمت أسلوب النقد والازدراء للملياردير الأميركي في إعلاناتها الوظيفية الموجهة إليهم.
وأدانت كاتي بيرك، كبيرة مسؤولي الموارد البشرية بشركة البرمجيات الأميركية «هاب سبوت»، ماسك بسبب بعض التقارير التي أفادت بأنه فصل مجموعة من الموظفين الذين انتقدوه على قنوات تطبيق «سلاك» التابعة للشركة.
وكتبت بيرك، في منشور على موقع «لينكد إن»: «بصفتك قائداً، فإن الانتقاد جزء من وظيفتك. يدرك القادة العظماء أن الجدل والخلاف يجعلانهم أفضل».
ووجّهت بيرك حديثها لموظفي «تويتر» المفصولين قائلة: «إذا كنت تريد مكاناً يمكنك فيه الاختلاف بحرّية مع الناس، فإن أبواب التوظيف في شركة (هاب سبوت) مفتوحة لك».
من جهتها، نشرت أماندا ريتشاردسون، الرئيسة التنفيذية لشركة «كوردرباد» الناشئة للبرمجيات، رسالة انتقدت فيها إعلان ماسك انتهاء العمل عن بُعد في «تويتر»، حيث قالت إن هذه الخطوة «محبطة جداً، ومثبطة للهمم».
وتابعت: «في (كوردرباد)، نعتقد أن مهاراتك هي التي تقول كل شيء عنك، وليس المكان الذي تجلس وتعمل فيه».
من ناحيته، وصف مايكل وينينغ، الرئيس التنفيذي لشركة البرمجيات الأميركية «كاليكس»، الإجراءات التي اتخذها ماسك في «تويتر» بأنها «مزعجة»، ووعد الموظفين السابقين للشركة بالاستمتاع بثقافة «كاليكس» إذا قاموا بالعمل بها.
وتعرّض ماسك لانتقادات كثيرة بسبب التغييرات الجذرية التي أحدثها في شركة «تويتر» التي اشتراها بمبلغ 44 مليار دولار، الشهر الماضي.
وطلب الملياردير الأميركي من الموظفين الاختيار بين أن يكونوا «ملتزمين جداً» عبر العمل لساعات طويلة، أو خسارة وظائفهم، وفق ما جاء في مذكرة داخلية نشرتها وسائل إعلام أميركية عدّة.
وتجاوزت خسائر ماسك لعام 2022 مبلغ 100 مليار دولار، مع انخفاض أسهم شركة «تسلا» إلى أدنى مستوى لها في عامين.
وعلى الرغم من ذلك، فإن الرئيس التنفيذي لـ«تسلا» لا يزال أغنى شخص في العالم بثروة تبلغ 169.8 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبيرغ» للمليارديرات.
أميركا
تويتر
Technology
[ad_2]
Source link