استهدف انفجاران محطتي حافلات في القدس المحتلة بفارق زمني 30 دقيقة اليوم (الأربعاء). وأعلنت الشرطة الإسرائيلية مقتل إسرائيلي متأثراً بإصابته في انفجار مدخل القدس، وارتفاع عدد مصابي الانفجارين إلى 15 بينهم 4 حالات خطيرة. ووقع الانفجار الأول قرب محطة حافلات القدس، استهدف حافلة للجيش الإسرائيلي. وذكر مسعفون أن ما لا يقل عن 10 أشخاص أصيبوا، اثنان منهم حالتهما خطيرة. ولم يعرف على الفور سبب الانفجار، وأعلنت الشرطة إطلاق تحقيق.

وقال المسعف يوسف حاييم غباي، الذي كان متواجداً في موقع الحادثة عندما وقع الانفجار، لإذاعة الجيش «وقعت أضرار في كل مكان هنا» وإن بعض الجرحى ينزفون بغزارة. وأفادت مستشفيات في القدس أنها استقبلت 12 مصاباً جراء الانفجار، بينهم اثنان حالتهما حرجة واثنان حالتهما خطيرة.

وبينما لم يتم تحديد السبب بعد يأتي الانفجار وسط تصاعد التوترات بين الإسرائيليين والفلسطينيين، بعد أشهر من مداهمات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة بعد سلسلة من الهجمات الدامية ضد إسرائيليين أسفرت عن مقتل 19 شخصاً.

وكانت خدمة الإسعاف الإسرائيلية قالت إن انفجاراً وقع بالقرب من محطة حافلات عند مدخل القدس أدى إلى إصابة 7 أشخاص على الأقل. وذكرت تقارير إسرائيلية أن 4 من المصابين بانفجار مدخل القدس في حالة خطيرة. وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الانفجار وقع نتيجة عبوة ناسفة زرعت في المكان. وأضافت أن سبب الانفجار لا يزال غير معروف. وأظهرت لقطات تلفزيونية حطاماً متناثراً في موقع الانفجار، الذي طوّقته خدمات الطوارئ.

وتحدث شهود عيان أن انفجاري القدس نفذا بعبوتين تم تفجيرهما عن بُعد بواسطة هاتف نقال. وأن انفجاراً ثانياً وقع في مستوطنة راموت بالقدس أوقع 3 إصابات طفيفة.

وأغلقت الشرطة الإسرائيلية عدداً من مداخل مدينة القدس وسط استنفار أمني كبير، ولم يتم اعتقال أي شخص على خلفية التفجيرين.

وكانت وزارة الصحّة الفلسطينية أعلنت مقتل فتى وإصابة 4 فلسطينيين آخرين برصاص جنود إسرائيليين خلال اشتباكات دارت ليل (الثلاثاء)، بين الجيش الإسرائيلي ومسلّحين فلسطينيين في مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلّة.