[ad_1]
بخاري في ذكرى اغتيال رينيه معوض: فائض القوة لا يلغي الشاهد على «الطائف»
الأربعاء – 29 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 23 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [
16066]
بيروت: «الشرق الأوسط»
أكد سفير المملكة العربية السعودية في لبنان وليد بخاري في الذكرى الـ33 لاغتيال الرئيس اللبناني رينيه معوض، أن «فائض القوة لا يُلغي الشاهدَ على الطائف وشهيده».
وكان الرئيس معوض أول رئيس منتخب بعد توقيع اتفاق الطائف في عام 1989 الذي أنهى الحرب اللبنانية، وباتت وثيقة الوفاق الوطني تلك دستور لبنان الثاني. واغتيل معوض في ذكرى الاستقلال في 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 1989، حين استهدفت عبوة ناسفة موكبه في بيروت، ما أدت إلى مقتله.
وقال السفير بخاري على حسابه في «تويتر»: «في الذكرى الثالثة والثلاثين لاستشهادِ الرئيسِ رينيه معوض ورفاقِهِ، فائضُ القوة لا يُلغي الشاهدَ على الطائف وشهيده». وأضاف: «كما قال الشهيدُ: (التاريخُ لا يُلغَى بقرار… 22 تشرين الثاني سيبقى يوم الاستقلال)». وتوجه بـ«تحية إجلالٍ لأرواحِ شُهداءِ رجالاتِ الاستقلالِ الذين خاضوا معركة استقلالِ بلادِهِم مسلَحينَ بالعزم والإرادة والإيمان».
في السياق نفسه، قال النائب ميشال معوض، نجل الرئيس الراحل: «33 سنة ولا يزال الجرح ينزف. 33 سنة ولا يزال لبنان يدفع ثمن اغتيالك. 33 سنة ولا تزال سيادتنا مخطوفة، ودستورنا منتهكاً، ودولتنا مفككة، ومؤسساتنا مشلولة. 33 سنة ولا يزالون يفقروننا، ويسرقون أموالنا، ويذلوننا، ويهجروننا».
وأضاف: «33 سنة وما زلنا بلا ماء، وبلا كهرباء، وبلا دواء، وبلا حماية اجتماعية، وبلا مستقبل». وتابع: «33 سنة ونضالنا مستمر حتى نسترجع لبنان الذي أعطيت حياتك كرماله، وهو الذي نريد من أولادنا أن يكبروا ويتجذروا ويحلموا ويعيشوا فيه بكرامة». وختم: «اشتقتلك يا أبي!».
لبنان
لبنان أخبار
السعودية
[ad_2]
Source link