[ad_1]
اجتماع الـ40 دقيقة يجهز الأخضر لموقعة «التانغو»
القائد الفرج جاهز للمهمة… والقاسم: ليس هناك ما نخشاه
الثلاثاء – 28 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 22 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [
16065]
لاعبو المنتخب السعودي خلال تدريبهم الأخير أمس استعداداً للأرجنتين (أ.ف.ب)
الدوحة: فهد العيسى وفارس الفزي
يتجه الفرنسي رينارد، مدرب المنتخب السعودي، للإبقاء على تشكيلته الأساسية دون أي تغيير، في مسعى للاستفادة من التجانس الكبير للمجموعة التي يتولى قيادتها منذ عام 2019.
ورغم اللقطات التي أثارت المخاوف حول القائد سلمان الفرج، بعد أن ظهر ممسكاً بيده موضع إصابته السابقة في مفصل الكتف، فإن مصدراً مسؤولاً أكد لـ«الشرق الأوسط» أن اللاعب لا يعاني أي مشكلات طبية، وسيكون في مقدمة الأسماء الأساسية في لقاء الأرجنتين.
وقبل بداية الحصة التدريبية، استغرق رينارد ومساعدوه نحو 40 دقيقة من التحضيرات قبل انطلاق المران، بدأت باجتماع مصغر مع مساعده لوران بونادي قبل أن يبدأ الثنائي التخطيط للتدريبات، لتنتهي فترة التحضيرات بتحدٍّ ترفيهي «تحدي العارضة» بمشاركة رينارد ومساعديه ومن بينهم محمد أمين نجم الأخضر السابق الذي يعمل حالياً ضمن الجهاز الفني لرينارد.
وكان ناصر الدوسري، أول اللاعبين الواصلين لأرضية ملعب التدريبات، ثم تلاه علي الحسن قبل أن تكتمل صفوف اللاعبين لبدء التدريبات باستثناء رياض شراحيلي، الذي اكتفى بتدريبات خاصة مع الجهاز الطبي.
وبدأت الحصة التدريبية باجتماع ياسر المسحل رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم، والفرنسي إيرفي رينارد مدرب الأخضر، بالإضافة لحضور إبراهيم القاسم أمين عام الاتحاد، مع اللاعبين للحديث عن لقاء الأرجنتين.
وأجرى الأخضر حصته التدريبية الأخيرة التي أقيمت على ملعب منتجع شاطئ سيلين، الذي شهد وضع اللمسات النهائية من جانب الفرنسي رينارد على قائمة الأخضر في مباراته أمام الأرجنتين، التي ستقام على ملعب لوسيل المونديالي.
وقسم رينارد اللاعبين إلى ثلاث مجموعات دون أن يحاول إظهار أي ملامح لقائمته التي سيدخل بها اللقاء، وذلك خلال بداية الحصة التدريبية التي شهدت حضوراً كثيفاً من وسائل الإعلام قبل إغلاق التدريبات بعد نهاية المدة الزمنية المتاحة من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم «الفيفا» والمحددة بـ15 دقيقة.
واتجه المنتخب السعودي إلى العاصمة القطرية الدوحة فور نهاية الحصة التدريبية الأخيرة؛ استعداداً للظهور الأول في مونديال قطر، حيث سيواجه الأرجنتين في الجولة الأولى ضمن منافسات المجموعة الثالثة.
من جانبه، كشف إبراهيم القاسم، الأمين العام لاتحاد كرة القدم، أنه لا يوجد شيء يخشاه المنتخب السعودي في مواجهته أمام الأرجنتين.
وأضاف القاسم، في رده على سؤال «الشرق الأوسط»: «ثقتنا باللاعبين وطواقم المنتخب وفترة الإعداد التي نراها أنها كانت إيجابية وحققت الأهداف، من الطبيعي أنها مباراة ليست سهلة ولكن بإذن الله نجومنا جاهزون».
وقال القاسم في حديثه قبل مواجهة الأرجنتين: «ساعة الصفر لدينا دقت منذ فترة طويلة من أجل الوصول لمرحلة عالية من الجاهزية، وأعتقد أن ذلك تحقق».
وأشار القاسم، في حديثه، إلى عدم وجوب وجود اختصاصي نفسي يرافق المنتخب السعودي، موضحاً: «جميعنا شاهدنا المنتخب السعودي خلال هذه السنوات، أعتقد أنه تم بناء منتخب وصلنا معه إلى ما وصلنا اليوم، وأؤكد على جاهزية المنتخب من جميع النواحي».
وقال أمين عام اتحاد كرة القدم إن جميع طواقم وإمكانات اتحاد الكرة مسخرة لضمان نجاح بطولة كأس العالم، مضيفاً: «نجاح دولة قطر هو نجاح وفخر لنا كسعوديين، وكما ذكر ولي العهد أن جميع الإمكانات مسخرة لهم».
وفيما يخص إقامة المنتخب السعودي ليلة مباراة الأرجنتين في العاصمة القطرية الدوحة عوضاً عن مقر إقامته الحالية في منتجع شاطئ سيلين، قال: «هذا الأمر مخطط له منذ بداية اختيار هذا المعسكر قبل ثلاث سنوات، فكان من ضمن الخطة أن اليوم الذي يسبق المباراة نكون في الدوحة، وذلك لقرب المسافة»، موضحاً: «فضلنا شاطئ سيلين للهدوء والراحة ومن أجل التركيز الكبير».
من جهة ثانية، يعلق السعوديون آمالاً كبيراً على النجم الملقب بالتورنيدو «سالم الوسري»، لمنح الأداء الأخضر طابعاً من الأداء القتالي الشاب ممزوجاً بجرعة كبيرة من الخبرة الكروية.
ويشكل الدوسري، إحدى أبرز الأيقونات في التشكيلة السعودية، ومنذ خوضه مباراته الدولية الأولى ضد أستراليا في فبراير (شباط) 2012 خلال تصفيات مونديال 2014، حيث سجّل هدفاً في المباراة التي خسرتها السعودية 2 – 4، بات سالم الدوسري الملقب بالـ«تورنيدو»؛ نظراً للجهود الجبارة التي يبذلها على المستطيل الأخضر، عنصراً أساسياً في صفوف «الصقور الخضر» الذين سيشاركون في النهائيات العالمية للمرة السادسة في تاريخهم.
وعلى الرغم من مشاركته في معظم الأحيان في مركز الجناح، فإنه يستطيع اللعب في أي مركز في خط الأمام، بفضل سرعته ورشاقة ساقيه التي تجعل منه مراوغاً من الطراز الأول، حتى إن البعض أطلقوا عليه لقب «نيمار الخليج»، كما أنه غالباً ما يوجد في المناطق الخطرة لإنهاء الهجمات ويقوم بممارسة ضغط على المنافس عندما لا تكون الكرة في حوزة فريقه.
ويأمل الدوسري في ترك بصمة في النهائيات العالمية في مجموعة قوية تضم الأرجنتين بقيادة ليونيل ميسي، وبولندا التي تعوّل على هدافها روبرت ليفاندوفسكي، والمكسيك، ولِمَ لا يسجل هدفاً عالمياً على غرار الهدف الشهير لمواطنه سعيد العويران في مرمى بلجيكا في مونديال الولايات المتحدة عام 1994 الذي اعتبر من بين أجمل الأهداف في تاريخ النهائيات.
قطر
رياضة
[ad_2]
Source link