السنغال دون ملهمها ماني تفتتح مشوارها بلقاء صعب ضد هولندا اليوم

السنغال دون ملهمها ماني تفتتح مشوارها بلقاء صعب ضد هولندا اليوم

[ad_1]

السنغال دون ملهمها ماني تفتتح مشوارها بلقاء صعب ضد هولندا اليوم

سيسيه واثق من قدرة بطل أفريقيا على تحقيق إنجاز… وفان غال يأمل قيادة «الطواحين» للقب


الاثنين – 27 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 21 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [
16064]


لاعبو هولندا خلال التحضير لمواجهتهم الافتتاحية أمام السنغال (رويترز)

الدوحة: «الشرق الأوسط»

يتواجه منتخبا هولندا والسنغال على ملعب الثمامة في الدوحة اليوم، على وقع شكوك مشاركة مهاجم منتخب الطواحين ممفيس ديباي وتأكيد غياب نظيره في «أسود التيرانغا» ساديو ماني للإصابة، ضمن الجولة الأولى للمجموعة الأولى لمنافسات مونديال قطر 2022.
يطلق رجال أليو سيسيه مدرب السنغال حملتهم في قطر بصفة أبطال أفريقيا، وهو اللقب القاري الأوّل في تاريخ البلاد، في حين التحقوا بركب المنتخبات المتأهلة إلى النهائيات للمرة الثالثة في تاريخهم عبر الملحق الأفريقي بالفوز على مصر (صفر – 1 و1 – صفر، ثم 3 – 1 بركلات الترجيح)، حالمين بتكرار إنجاز 2002 عندما بلغوا ربع النهائي.
غير أنهم سيفتقدون اليوم قائدهم ومهاجمهم الأبرز ماني أفضل لاعب في القارة السمراء، وثاني أفضل اللاعبين في جائزة الكرة الذهبية ومسجل ركلتين ترجيحيتين حاسمتين في الفوزين القاري والعالمي، بسبب الإصابة. وبعد أن تمسكت السنغال بالأمل ووضعت اسم ماني في التشكيلة المتوجهة إلى المونديال، جاء الإعلان عن عدم قدرة مهاجم بايرن ميونيخ الألماني على التعافي في الوقت المناسب، قبل يومين من مباراة الفريق الافتتاحية بمثابة ضربة موجعة، ما دفع عضو مجلس إدارة الاتحاد المحلي للعبة عبد الله سوو، للقول إنه سيتعين على أبطال أفريقيا «التأقلم من دون أفضل لاعبيهم». كما تحوم الشكوك حول مشاركة مدافع لايبزيغ الألماني عبدو ديالو في لقاء اليوم أيضاً بسبب مشاكل في ركبته.
ويمثل منتخب السنغال الأمل الأكبر لقارة أفريقيا لتحقيق نجاح في قطر بعد فشل جميع الفرق الخمسة للقارة السمراء في تجاوز الدور الأول في نسخة روسيا قبل أربعة أعوام. والسنغال واحدة من ثلاث دول أفريقية فقط سبق لها الوصول إلى دور الثمانية، وكان ذلك قبل 20 عاماً في مونديال 2002، ويتطلع المدرب سيسيه لتكرار هذا الإنجاز، وقال عن ذلك: «هذه هي الثقة التي أريد أن يتحلى بها لاعبو فريقي. أريد منهم أن يقولوا لأنفسهم: إذا كان بوسع فرنسا الفوز، فلماذا لا نستطيع نحن؟».
وفي غياب ماني، سيحمل خاليدو كوليبالي شارة القيادة، غير أن مدافع تشيلسي الإنجليزي البالغ 31 عاماً يعيش بداية موسم صعبة توزّعت بين تعرضه للإصابات وتبديل المدرب وتراجع المستوى. وتوقع المراقبون أن يفرض كوليبالي نفسه كأحد عمالقة الدفاع في الدوري الإنجليزي، غير أن انطلاقته تأخرت بعد انضمامه إلى نادي غرب لندن بعد 8 أعوام قضاها في نابولي الإيطالي.
وشرح كوليبالي ما يمر به في مقابلة مع صحيفة إيطالية في أكتوبر (تشرين الأول) قائلاً: «هذا أيضاً جمال كرة القدم، وصلت مع مدرب أرادني بكل الأثمان ومن ثم رحل»، في إشارة إلى إقالة المدرب الألماني توماس توخيل (حلّ بدلاً منه غراهام بوتر) الذي كان يرى في كوليبالي خليفة الألماني أنطونيو روديغر المغادر إلى ريال مدريد الإسباني.
وأضاف: «يلعب توخيل وبوتر بدفاع ثلاثي. في نابولي، كنت معتاداً على نظام دفاعي رباعي… نحن لا نتوقف أبداً عن التعلم».
ولا تبدو حالة المنتخب الهولندي، وصيف بطل العالم 3 مرات أعوام 1974 و1978 و2010، أفضل من نظيره السنغالي، إذ يستهل مشاركته الأولى منذ عام 2014 والحادية عشرة، بدوره بصفوف مثقلة بالإصابات.
ولكن بخلاف بطل أفريقيا، تصل «الطواحين الهولندية» بحالة ذهنية جيدة، حيث لم يذُق المنتخب طعم الخسارة في 15 مباراة، تحديداً منذ تعيين لويس فان غال، الصعب المراس والبالغ من العمر 71 عاماً، العام الماضي مدرباً للمرة الثالثة في مسيرته.
وستنهي هولندا حالة انتظار دامت 8 أعوام ونصف العام منذ آخر مباراة لها في نهائيات كأس العالم التي قادها أيضاً فان غال، وحقق خلالها الفوز على مستضيفة مونديال 2014 البرازيل 3 – صفر.
ويعاني هداف المنتخب ديباي من مشكلة في أوتار ركبته منذ مشاركته مع المنتخب في سبتمبر (أيلول)، وأكد فان غال أن مهاجم برشلونة الإسباني لن يبدأ المباراة الافتتاحية لكأس العالم، حيث ما زال يواصل تعافيه.
كما خسرت هولندا جهود لاعب إنتر الإيطالي دنزل دومفريس جراء تعرضه لإصابة في ركبته، خلال مشاركته مع ناديه أمام أتالانتا في الدوري الإيطالي قبل 8 أيام فقط من المواجهة المنتظرة أمام السنغال.
وانضم مارتين دي رون (أتالانتا الإيطالي) إلى قائمة المصابين، حيث يعاني من مشكلة عضلية، في حين يثير قلب الدفاع فيرجيل فان دايك (31 عاماً) التساؤلات حول مستواه بعدما أظهر علامات ضعف غير معتادة مع ليفربول الإنجليزي.
ورغم ذلك، أكد فان غال أنه يملم فريقاً قادراً على الوصول إلى المباراة النهائية، بل والفوز بلقبها لأول مرة بعد أن حل وصيفاً ثلاث مرات، وقال: «لا نملك أفضل لاعبين في العالم بتشكيلتنا، لكني أثق في قدرات الفريق وأسلوبه وتنفيذ الخطط الفنية، بوسعنا الوصول إلى المباراة النهائية».
وقاد فان غال المنتخب الهولندي للحصول على المركز الثالث في نهائيات البرازيل عام 2014، ومنذ توليه قيادة الجهاز الفني العام الماضي، قاد الفريق لمسيرة خالية من الهزيمة استمرت على مدار 15 مباراة.
وستظهر مباراة اليوم مدى قدرة الفريق على تحقيق توقعات المدرب وتقديم بداية إيجابية بالنظر إلى أن العناصر الأساسية المصابة وتراجع مستوى آخرين مثل فان دايك.
وبعيداً عن كونه صخرة الدفاع المهيمن والمطمئن، عكس فان دايك صورة هشة لدفاع ليفربول المتزعزع من كثرة الإصابات في أمسية السقوط التاريخي أمام نابولي 1 – 4 في مستهل مبارياته بمسابقة دوري أبطال أوروبا.
وقال فان دايك: «كانت الأشهر القليلة الماضية غريبة. كان الجميع يحاول إيجاد التناسق في اللعبة، ليس فقط نحن، لكن لم يتمكن أحد من تحديد المشكلة».
ولعل انطلاق مونديال قطر سيسهم في إطلاق سراح هذا المدافع الذي يأمل في أن يكون القائد لجيل هولندي واعد. ولا يخفي فان دايك طموحات منتخب بلاده، إذ يقول: «لدينا مدرب رائع ونملك خبرة كبيرة، إضافة إلى لاعبين يلعبون في أفضل الأندية بالعالم. لدينا مزيج جيد من الشباب والخبرة». وختم قائلاً: «من الواضح أن النجاح ليس مضموناً أبداً، لكنها بداية جيدة».



قطر


كأس العالم



[ad_2]

Source link

Leave a Reply