بعد إخفاقه في بلوغ المونديال, استعاد المنتخب المصري بعضا من كبرياءه وحقق فوزا معنويا على حساب بلجيكا 2-1 في لقاء ودي على ملعب جابر الأحمد بالكويت “الجمعة”.
ويعد فوز مصر هو الرابع في تاريخ مواجهاتها ضد بلجيكا، مقابل هزيمة واحدة.
وبدأت المباراة بضغط من بلجيكا، وفي الدقيقة الخامسة اتجه حكم اللقاء لشاشة الفيديو للتأكد من احتساب ضربة جزاء إثر لمسة يد على أحمد حجازي بعد تدخله على ميشي باتشواي، لكنه أشار باستمرار اللعب.
وبعدها سدد باتشواي كرة قريبة المدى ارتطمت بالعارضة قبل أن تظهر الإعادة تسلل المهاجم البلجيكي.
لكن الرد المصري جاء سريعا، وفي الدقيقة العاشرة، أرسل محمد صلاح عرضية لمحمود حسن (تريزيجيه) الذي سيطر عليها وسدد بقوة كرة أبعدها تيبو كورتوا.
وكاد تريزيجيه أن يسجل الهدف الأول لمصر في الدقيقة 20 بعدما تسلم تمريرة رائعة من محمد النني، لكنه سدد في جسد كورتوا.
وفي الدقيقة 33 استغل مصطفى محمد خطأ دي بروين صانع لعب مانشستر سيتي الذي فشل في السيطرة على الكرة على حدود منطقة الجزاء، ليستخلص مهاجم نانت الفرنسي الكرة ويسدد بنجاح على يسار كورتوا.
ومع بداية الشوط الثاني، كرر صلاح تعاونه مع تريزيجيه في الدقيقة 46، وأرسل له بينية خلف الدفاع، ليتفوق جناح طرابزون سبور على توبي ألدرفيريلد ويسدد بيسراه في مرمى كورتوا.
وفي الدقيقة 55 سقط لويس أوبيندا في منطقة الجزاء لكن الحكم أمر باستئناف اللعب.
وأعاد صلاح لعبة الهدف الثاني مع تريزيجيه في الدقيقة 66، إلا أن الكرة وصلت لكورتوا.
وقلص أوبيندا الفارق في الدقيقة 76، بعدما حول عرضية يانيك كاراسكو من الجانب الأيسر إلى مرمى محمد الشناوي.
وبعد فترة من الهدوء في أحداث المباراة، انطلق أحمد سيد زيزو من الجانب الأيمن ومرر لصلاح الذي سدد كرة مرت بجوار القائم الأيمن لكورتوا في الدقيقة 87.
وتبدأ بلجيكا مشوارها في كأس العالم بمواجهة كندا في المجموعة السادسة يوم الأربعاء المقبل، قبل اللعب ضد كندا والمغرب, وقد تشكل خسارة المباراة الودية الأخيرة لها أمام مصر أثرا لا يستهان به “معنويا” قبل خوض غمار المونديال .