رافقت طائرات مقاتلة من طراز «إف – 16» منتخب بولندا لكرة القدم أمس (الخميس)، بعد أيام فقط من مقتل مواطنين بولنديين في هجوم صاروخي.
ونشر الحساب الرسمي للفريق على تطبيق «تويتر» مقطع فيديو يُظهر طائرتين مقاتلتين تحلّقان إلى جانب طائرة مدنية مكتوب عليها جمهورية بولندا. وغرّد بجانب الفيديو: «لقد رافقتنا طائرتا «إف – 16» إلى الحدود الجنوبية لبولندا… شكراً لك وتحياتي للطيارين»، حسبما أفادت صحيفة «نيويورك بوست».
وأظهرت الصور التي التقطها الفريق الرياضي أحد طياري «إف – 16» وهو يعرض في نافذة قمرة القيادة الخاصة به لافتة تحمل اسم الفريق الوطني.
وحسب تقارير إخبارية بولندية، رافقت الطائرتان الحربيتان طائرة المنتخب حتى غادرت أجواء البلاد.
ووصل الفريق لاحقاً بأمان إلى العاصمة القطرية الدوحة، حيث من المقرر أن يلعب أول مباراة له في كأس العالم يوم 22 نوفمبر (تشرين الثاني).
يبدو أن الحكومة البولندية شعرت بالحاجة إلى اتخاذ هذه الاحتياطات غير العادية في ما يتعلق بترتيبات سفر فريق كرة القدم الوطني بعد سقوط صاروخ بلدة برزيودو الريفية قرب الحدود مع أوكرانيا يوم الثلاثاء وقتل شخصين.
وقال الرئيس البولندي أندريه دودا، إن الضربة الصاروخية بدت عَرَضية ومن المحتمل أن تكون أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية قد نفذتها رداً على قصف روسي واسع استهدف بنيتها التحتية.