[ad_1]
دعوة أممية للتحقيق في إضراب 70 ليبياً عن الطعام
الجمعة – 24 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 18 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [
16061]
سجناء داخل «مؤسسة الإصلاح والتأهيل» بمدينة زليتن (أرشيفية من وزارة العدل)
القاهرة: جمال جوهر
قالت منظمات حقوقية وأسر مُعتقلين في العاصمة الليبية، أمس، إن نحو 70 نزيلاً في سجن معيتيقة المركزي بطرابلس يضربون عن الطعام منذ قرابة شهر؛ اعتراضاً على «المعاملة القاسية التي يواجهونها من إدارة السجن». بينما نقل عدد من أسر المعتقلين لـ«الشرق الأوسط» أن بعضهم «مُنع من زيارة أبنائهم منذ قرابة عام»، مطالبين السلطات التنفيذية بإطلاق سراحهم من سجن معيتيقة، الذي يوصف بأنه «سيئ السمعة».
وبعد شكاوى تقدم بها عدد من الأسر لوسائل الإعلام المحلية، دخلت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أمس على خط الأزمة، لتعرب عن «قلقها» حيال «تقارير مفزعة» تفيد بإضراب أكثر من 70 نزيلاً في «معيتيقة المركزي» عن الطعام.
وأوضح غوتيريش أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وثقت حالات في سجن معيتيقة، وفي عدد من مراكز الاحتجاز الأخرى التي يديرها جهاز مكافحة الهجرة غير المشروعة في الزاوية (غرب)، وداخل العاصمة طرابلس وما حولها.
ودخل نزلاء السجن في إضراب منذ أكتوبر (تشرين الأول) الماضي؛ احتجاجاً على الاحتجاز التعسفي المطول لكثير منهم، وظروف الاحتجاز وسوء المعاملة، كالحرمان من الزيارات العائلية والرعاية الطبية.
وقالت البعثة الأممية إن التقارير تشير إلى أن «معاملة المضربين عن الطعام ساءت في الأسابيع الأخيرة، فيما يبدو أنه عمل انتقامي»، داعية السلطات القضائية إلى التحقيق في هذه التقارير، و«الإفراج الفوري عن المحتجزين دون أساس قانوني جميعاً، وضمان حقوق المحتجزين كافة، بما يتماشى مع التزامات ليبيا الدولية والقوانين الوطنية».
وبحسب تقارير للأمم المتحدة فإن السجن، الذي يعد «أشد أماكن الاعتقال رعباً»، يضم نحو ثلاثة آلاف محتجز، يتكدسون داخل زنازين ضيقة لا تتسع للعشرات من المحتجزين.
وسبق للنائب العام الليبي، المستشار الصديق الصور، التوجيه بمعالجة أوضاع المحتجزين، الذين تجاوز احتجازهم المدة التي قد يُقضى بها في حدها الأقصى، أو من صدرت في قضاياهم قرارات بالإفراج عنهم.
ليبيا
أخبار ليبيا
[ad_2]
Source link