منظمة الصحة العالمية تفيد بإحراز تقدم في مسار القضاء على سرطان عنق الرحم بين النساء المصابات بالإيدز

منظمة الصحة العالمية تفيد بإحراز تقدم في مسار القضاء على سرطان عنق الرحم بين النساء المصابات بالإيدز

[ad_1]

ويأتي هذا الإعلان بعد مرور عامين على إطلاق الاستراتيجية العالمية لتسريع القضاء على سرطان عنق الرحم.

أشارت التقديرات في عام 2021 إلى أن أكثر من 1.9 مليون امرأة مصابة بالإيدز في 19 دولة على الأقل تلقين فحصا للكشف عن سرطان عنق الرحم.

استجابة لأحدث إرشادات منظمة الصحة العالمية بشأن الفحص والعلاج للوقاية من سرطان عنق الرحم، قامت 53 دولة إما بتحديث سياساتها لتضمين توصيات منظمة الصحة العالمية أو تخطط للقيام بذلك في السنوات الثلاث المقبلة.

نتائج مثيرة للإعجاب

وقالت الدكتورة ميغ دوهرتي، مديرة البرامج العالمية لمنظمة الصحة العالمية لمكافحة الإيدز والتهاب الكبد والأمراض المنقولة جنسيا:

لقد حفزت مبادرة القضاء على سرطان عنق الرحم البلدان والشركاء والجهات المنفذة والممولة والمجتمع المدني على تسريع الوصول والاستفادة من الوقاية من سرطان عنق الرحم وعلاجه. إنه جهد عالمي حقيقي والنتائج المحققة في هذه السنوات القليلة مثيرة للإعجاب. يجب أن يستمر هذا الالتزام بإنقاذ حياة النساء”.

ومع ذلك، لا يزال هناك الكثير الذي يتعين القيام به. تظهر النتائج المنشورة اليوم حول تأثير فيروس نقص المناعة البشرية على سرطان عنق الرحم في جنوب أفريقيا أن القضاء على سرطان عنق الرحم ممكن حتى في الظروف التي تعاني ارتفاع عبء الإيدز.

توقعت ثلاثة نماذج مستقلة انخفاضا كبيرا في معدل الإصابة بسرطان عنق الرحم بمرور الوقت عندما تم اتباع استراتيجية منظمة الصحة العالمية للتطعيم وفحوصات عنق الرحم مدى الحياة وتغطية علاجية عالية.

تم تجنب ما يقرب من ثلث حالات سرطان عنق الرحم التراكمية بين النساء بشكل عام والنساء المصابات بالإيدز خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية.

ومع ذلك، فإن القضاء على سرطان عنق الرحم بين النساء المصابات بالإيدز سيكون أكثر صعوبة.

المهنيون الصحيون أساسيون للقضاء على سرطان عنق الرحم.

Pan American Health Organization

أهمية توسيع نطاق التغطية بالتطعيم

على الرغم من خفض معدل الإصابة بسرطان عنق الرحم، بنسبة 85 في المائة إلا أنه لم يتم الاقتراب من عتبة القضاء على المرض (4 حالات لكل 100 ألف امرأة).

وفقا لمنظمة الصحة العالمية يمكن الوصول إلى هذه العتبة عندما يتم فحص سرطان عنق الرحم لدى النساء المصابات بالإيدز بشكل متكرر (كل 3 سنوات).

وأكدت المنظمة أنه سيكون من الضروري توسيع نطاق التغطية بالتطعيم الآمن والفعال ضد فيروس الورم الحليمي البشري المقترن بفحص متكرر للنساء المصابات بالإيدز، على النحو الموصى به في إرشادات منظمة الصحة العالمية للفحص والعلاج للوقاية من سرطان عنق الرحم.

غالبا ما تظهر البلدان التي تعاني من عبء الإيدز أعلى معدل للإصابة بسرطان عنق الرحم، وبالتالي فإن أمامها الكثير لتفعله. تظهر هذه النتائج أن تحقيق ذلك ممكن، وأن هناك سبيلا لتحقيقه.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply