اليونيسف تطلق مبادرة مناخية جديدة تركز على درء مخاطر الكوارث معنية بالأطفال والشباب

اليونيسف تطلق مبادرة مناخية جديدة تركز على درء مخاطر الكوارث معنية بالأطفال والشباب

[ad_1]

تعتبر “مبادرة اليوم والغد” حلا متكاملا بشأن تمويل تغير المناخ يجمع لأول مرة بين تمويل برامج المرونة الفورية المعنية بتغير المناخ ووقاية الأطفال من المخاطر في عالم اليوم، والاستخدام المبتكر لتمويل تحويل المخاطر الذي يوفره سوق التأمين لكوارث الأعاصير مستقبلا.

تم تصميم منصة التمويل المشتركة بهدف مساعدة البلدان على معالجة الآثار الحالية والمتزايدة لأزمة المناخ أثناء الاستعداد لحالات الطوارئ المستقبلية والاستجابة بسرعة لها عند حدوثها.

وقالت كارين هولشوف، نائبة المدير التنفيذي للشراكات في اليونيسف:

مخاطر تغير المناخ لم تعد افتراضية. إنها واقعية. حتى أثناء عملنا على بناء قدرة المجتمعات على الصمود في مواجهة الكوارث المناخية، علينا أن نصبح أفضل بكثير في استباق المخاطر التي يتعرض لها أطفالنا. نحن نعلم أن المزيد من الكوارث المناخية في طور التكوين. نحن لا نعرف أين ومتى ستضرب”.

ملايين الأطفال عرضة للأعاصير

تعتبر فئة الأطفال والشباب أكثر المجموعات السكانية هشاشة وهي من بين أكثر الفئات تضررا من مخاطر الكوارث وتغير المناخ، بما في ذلك آثار الظواهر الجوية المتطرفة مثل الأعاصير.

في العام الماضي، قدر مؤشر اليونيسف للمخاطر المناخية للأطفال أن 400 مليون طفل (ما يقرب من طفل واحد من كل 6 أطفال على مستوى العالم) معرضون حاليا للأعاصير بشكل كبير.

فترة تجريبية

ستركز مبادرة اليوم وغدا التابعة لليونيسف في فترتها التجريبية الأولية- التي تبلغ مدتها ثلاث سنوات- على ثمانية بلدان هي بنغلاديش، جزر القمر، هايتي، فيجي، مدغشقر، موزمبيق، جزر سليمان وفانواتو.

وللمضي قدما في هذا الجهد، تسعى اليونيسف إلى جمع 30 مليون دولار للمبادرة وتدعو شركاء إضافيين من القطاعين العام والخاص لاتخاذ إجراءات والانضمام إلى اليونيسف في المساعدة على سد فجوة التمويل الإنساني المتزايدة لحماية الأطفال والشباب من الكوارث.

يستمر الضرر الذي يسببه المناخ على الطفولة مدى الحياة ويديم ويعمق عدم المساواة والفقر عبر الأجيال.

ومع ذلك، لا يتم تناول الاحتياجات الفريدة للأطفال بشكل مباشر من خلال آليات تحويل المخاطر الحالية. وهذا يترك فجوة عالمية في التمويل الإنساني، أو “فجوة حماية الطفل”، والتي تشمل مئات الملايين من الأطفال والشباب.

ثلاث مجالات للعمل

تعد مبادرة اليوم وغدا أول آلية تمويل معنية بمخاطر الكوارث المناخية مرتبة مسبقا وقائمة على الأحداث والتي تستهدف على وجه التحديد فجوة حماية الطفل هذه.

تم تأمين هذه المبادرة من حكومتي ألمانيا والمملكة المتحدة بموجب مبادرة الدرع العالمي G7 / V20 ضد مخاطر المناخ.

وقال هايك هين، مدير في وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية في ألمانيا:

يسعدنا دعم اليونيسف في تطوير أول أداة حماية مالية تركز على الطفل في العالم للمخاطر المتعلقة بالمناخ وإظهار الدرع العالمي الجديد ضد مخاطر المناخ في العمل”.

وأضاف أن المبادرة ستعمل في ثلاثة مجالات:

 أولا، زيادة استيعاب الحكومات لحلول تمويل المخاطر المسبقة من خلال تبادل المعرفة وزيادة الإلمام بأدوات تمويل المخاطر؛

ثانيا، تحسين مرونة المؤسسات الإنمائية والتشغيلية للصدمات؛

ثالثا، سد فجوة الحماية من مخاطر الكوارث للأشخاص الأكثر ضعفا، وخاصة الأطفال والأمهات.

عائلة تجمع مياه الأمطار في جنوب مدغشقر.

© UNICEF/UN0496548/Andriananten

 

“حماية ما يصل إلى 15 مليون طفل وشاب”

وقال أندرو ميتشل، وزير الدولة في وزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة:

“تفخر المملكة المتحدة بأن تكون شريكا في الدرع العالمي الجديد ضد مخاطر المناخ والكوارث، وأن تشارك في تمويل مرفق تمويل الدرع العالمي. نحن نؤيد بشدة تقديم التمويل المرتب مسبقا والقائم على التحفيز للقطاع الإنساني، ويسعدني أن يوسع المرفق عمله كجزء من الدرع، بما في ذلك هذه المنحة الجديدة لليونيسف لتمكينها من حماية ما يصل إلى 15 مليون طفل وشاب وعائلاتهم في جميع أنحاء أفريقيا ومنطقة البحر الكاريبي وآسيا والمحيط الهادئ والاستجابة بسرعة في حالة حدوث الأعاصير المدارية”.

الاستثمارات ضرورية للتقليل من المخاطر السلبية

تمثل الأعاصير والكوارث التي تسببها، مثل الفيضانات والانهيارات الأرضية، الفئة الأسرع نموا من الكوارث المتأثرة بالمناخ وهي سبب رئيسي للخسائر والأضرار في جميع أنحاء العالم.

أظهرت دراسة لليونيسف أن الاستثمارات التي تقلل من التعرض للآثار السلبية للأعاصير وغيرها من المخاطر يمكن أن تقلل إلى حد كبير من المخاطر المناخية الإجمالية لملايين الأطفال.

دعوة لاتخاذ إجراءات فورية لحماية الأطفال من الدمار المناخي

قال سيمون يونغ، أحد كبار المديرين في ملتقى المناخ وتعزيز القدرة على الصمود:

“اليونيسف هي أول مؤسسة تابعة للأمم المتحدة، فضلا عن كونها واحدة من أكبر المنظمات الإنسانية في جميع أنحاء العالم، تقدم تغطية مخصصة لمخاطر الكوارث لحماية الأطفال والشباب والآباء، وخاصة الأمهات”.

بالإضافة إلى الضغط على الحكومات والشركات الكبرى لتقليل الانبعاثات بسرعة، تحث اليونيسف القادة على اتخاذ إجراءات فورية لحماية الأطفال من الدمار المناخي من خلال تكييف الخدمات الاجتماعية الهامة التي يعتمدون عليها.

كما تحث اليونيسف الأطراف على إيجاد وتمويل حلول لدعم أولئك الذين سيواجهون خسائر وأضرارا مناخية تتجاوز الحدود التي يمكن للمجتمعات التكيف معها.

 

[ad_2]

Source link

Leave a Reply