صندوق الأمم المتحدة للسكان يسعى إلى تكثيف الدعم للقرن الأفريقي في خضّم أزمة تحمل آثارا بعيدة المدى على النساء والفتيات

صندوق الأمم المتحدة للسكان يسعى إلى تكثيف الدعم للقرن الأفريقي في خضّم أزمة تحمل آثارا بعيدة المدى على النساء والفتيات

[ad_1]

وقالت د. ناتاليا كانيم، المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA): “مع استمرار تدهور حالة الأمن الغذائي في القرن الأفريقي، تواجه النساء والفتيات الجوع وتهديدات خطيرة أخرى على صحتهن وحقوقهن وسلامتهن.”

فقد تسبب الجفاف غير المسبوق في المنطقة في أن يصبح أكثر من 36 مليون شخص في حاجة إلى مساعدة إنسانية عاجلة، بما في ذلك 24.1 مليون شخص في إثيوبيا، و7.8 مليون شخص في الصومال، و4.35 مليون شخص في كينيا.

ويؤدي الصراع وانتشار الجراد والتأثيرات المستمرة لجائحة كـوفيد-19 إلى مفاقمة آثار الطقس القاسي، مما يدفع بالملايين إلى حافة المجاعة.

وتتحمل مجتمعات بأكملها وطأة الأزمة، ولكن كما هو الحال في كثير من الأحيان، تدفع النساء والفتيات ثمنا باهظا بشكل غير مقبول.

ولهذا، أكدت السيدة كانيم أن أولوية صندوق الأمم المتحدة للسكان هي حماية الوصول إلى خدمات الصحة الإنجابية والحماية المنقذة للحياة والتي تعتبر بالغة الأهمية لبقاء ورفاة النساء والفتيات.

كجزء من المناشدة، يعتزم صندوق الأمم المتحدة للسكان القيام بالآتي:

  • إنشاء عيادات صحية متنقلة وثابتة لتقديم خدمات الصحة الإنجابية للنساء والفتيات، بما في ذلك في مواقع النزوح.
  • زيادة التواصل المجتمعي لتوفير خدمات الصحة الإنجابية.
  • نشر القابلات المدرّبات في العيادات الثابتة والمتنقلة في المناطق التي تشتد فيها احتياجات النساء والفتيات. في الصومال، ستكون القابلات موردا رئيسيا في تقديم خدمات الصحة الإنجابية المتكاملة والحماية.
  • تعزيز أنظمة الإحالة والموارد البشرية لضمان حصول النساء الحوامل اللاتي يعانين من مضاعفات على رعاية التوليد في حالات الطوارئ.
  • توسيع المساحات الآمنة والملاجئ والمراكز الشاملة والخطوط الساخنة لتمكين النساء والفتيات الناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي من الحصول على الرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي.
  • تدريب مقدّمي الرعاية الصحية على تقديم خدمات الصحة الإنجابية المتكاملة والحماية، بما في ذلك الإدارة السريرية للاغتصاب.
  • توزيع أدوية ومستلزمات الصحة الإنجابية المنقذة للحياة على المرافق الصحية والمستشفيات.
  • توفير مستلزمات النظافة الأساسية، بما في ذلك الفوط الصحية المستخدمة خلال فترة الحيض للنساء والفتيات المستضعفات.

الأمهات لا يقدرن على إطعام الأطفال

أدى الجوع والعطش إلى نزوح أكثر من 1.7 مليون شخص من منازلهم بحثا عن الغذاء والماء والخدمات الأساسية. الغالبية منهن أمهات، غالبا ما يسرن لأيام وأسابيع هربا من الجفاف الشديد.

بحسب صندوق الأمم المتحدة للسكان، هي رحلات محفوفة بالمخاطر سيرا على الأقدام إلى مواقع النزوح، وتزيد الملاجئ المؤقتة الهشة والمسافات الطويلة لجمع المياه من مخاطر تعرّضهن للعنف الجنسي والاستغلال وسوء المعاملة.

ويتزايد العنف القائم على النوع الاجتماعي المتفشي بالفعل، وبينما تواجه العائلات خيارات يائسة للبقاء على قيد الحياة، أصبحت التقارير عن تسرّب الفتيات من المدرسة وتشويه الأعضاء التناسلية للإناث وزواج الأطفال أكثر انتشارا.

ويتعرّض الوصول إلى الخدمات الصحية الأساسية، بما في ذلك تنظيم الأسرة والرعاية الصحية للأم، لخطر شديد في جميع أنحاء المنطقة، مع عواقب وخيمة محتملة على أكثر من 892,000 امرأة حامل ستضع خلال الأشهر الثلاثة المقبلة.

علاوة على ذلك، فإن سوء التغذية بين النساء الحوامل والمرضعات حاد، مما يزيد من مخاطر تعرّضهن لمضاعفات الحمل الشديدة، إن لم تكن المميتة. وتظهر التقارير المروّعة أن الأمهات أضعف من أن يطعمن أطفالهن.

وقالت السيدة كانيم: “للأزمة الحالية آثار بعيدة المدى على النساء والفتيات في جميع أنحاء المنطقة. نحن بحاجة إلى التحرك الآن لإنقاذ آلاف الأرواح وتزويد النساء والفتيات بالدعم الأساسي الذي يحتجن إليه بشكل عاجل وفرصة لبناء مستقبل أفضل.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply