الخارجية الأميركية: المصالح بين واشنطن والرياض أكبر من أي خلافات

[ad_1]

الخارجية الأميركية: المصالح بين واشنطن والرياض أكبر من أي خلافات

واربرغ لـ«الشرق الأوسط»: دور السعودية جوهري في القضايا الإقليمية والدولية


الثلاثاء – 21 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 15 نوفمبر 2022 مـ


سامويل واربرغ (الشرق الأوسط)

بالي: نجلاء حبريري

أكّد المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، سامويل واربرغ، أن العلاقات بين واشنطن والرياض «قوية واستراتيجية»، رغم التوتر الذي شابها في الأسابيع والأشهر الماضية. وقال واربرغ لـ«الشرق الأوسط»، على هامش أعمال قمة العشرين في بالي التي يشارك فيها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن «المصالح المشتركة بين البلدين أكبر بكثير من أي اختلافات كانت، وما زالت، لدينا».
واعتبر المسؤول الأميركي أن لدى الولايات المتحدة «مصالح مشتركة واختلافات حول بعض القضايا مع كل البلدان في العالم، ليس فقط مع السعودية». وتابع: «لدينا أحياناً اختلافات مع كندا أو المملكة المتحدة. هذا شيء عادي وطبيعي. وليس ممكناً أن نتفق دائماً على كل المواضيع ومع كل الدول». وقال واربرغ إن العلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض «وطيدة وتاريخية واستراتيجية»، لافتاً إلى أنها استمرت لأكثر من 80 عاماً.
ووصف واربرغ دور السعودية بـ«الجوهري»، ليس في القضايا الإقليمية فحسب، كإنهاء الحرب باليمن، ولكن في جلّ الملفات الأخرى المهمة في العالم كالتغير المناخي، مشيداً بحضور السعودية «القوي» في مؤتمر «كوب 27» بشرم الشيخ.
وعن التوتر الذي شاب العلاقات بين البلدين عقب قرار «أوبك +» خفض إنتاج النفط، قال واربرغ إنه «بسبب حرب روسيا الوحشية على أوكرانيا، تواجه أوروبا أزمة طاقة»، لافتاً إلى أن القرار «لا يؤثر كثيراً على الولايات المتحدة والأميركيين، لأن الولايات المتحدة من أكبر منتجي النفط في العالم، بل يؤثر أكثر على البلدان النامية التي تعتمد أكثر على النفط».
ورفضت السعودية الانتقادات الموجهة لقرار «أوبك+» بخفض إنتاج النفط بمليوني برميل يومياً، بدءاً من نوفمبر (تشرين الثاني). وقال بيان لوزارة الخارجية، صدر الشهر الماضي، إن الخطوة تستند فقط إلى الهدف الأساسي للتحالف، وهو استقرار السوق وتجنب التقلبات.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply