إيزومي ناكاميتسو تشجع دول منطقة الشرق الأوسط على تعزيز الجهود الجماعية لتحقيق هدف إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل

إيزومي ناكاميتسو تشجع دول منطقة الشرق الأوسط على تعزيز الجهود الجماعية لتحقيق هدف إنشاء منطقة خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل

[ad_1]

وقالت إن مفهوم هذه المنطقة يتجاوز حظر الأسلحة النووية ليشمل حظر جميع أسلحة الدمار الشامل، وهو ما التزمت دول منطقة الشرق الأوسط بتحقيقه.

وشجعت دول المنطقة على الحفاظ على هذا الزخم الجيد وعلى تعزيز الجهود الجماعية للعمل من أجل تحقيق الهدف المنشود منذ أمد طويل وهو تحقيق هذه المنطقة (منطقة خالية من السلاح النووي) والإسهام في مسؤوليتنا المشتركة عن تخليص العالم من جميع أسلحة الدمار الشامل.

وفي هذا السياق دعت جميع دول المنطقة للانضمام إلى هذه العملية للتعاون في تحقيق هذا “الصالح العام المهم”.

ثلاث رسائل ينبغي التركيز عليها

ويشوب المشهد الأمني العالمي توترات متزايدة ومخاطر استراتيجية متزايدة، بحسب السيدة ناكاميتسو، مشيرة إلى العديد من التوترات والصراعات الجيوسياسية، ليس أقلها الحرب في أوكرانيا، تهز النظام الدولي وتؤدي إلى تفاقم التوترات الأساسية إلى مستوى غير مسبوق منذ عقود.

وقالت إن “ميثاق الأمم المتحدة يواجه بعض أصعب الاختبارات حتى الآن، وبالتالي يجب على المجتمع الدولي أن يعمل بجد لدعمه.”

وفي كلمتها ركزت على ثلاث رسائل:

  • أولها، أهمية خطة العمل الشاملة المشتركة (JCPOA) باعتبارها حاسمة للهيكل العالمي لعدم الانتشار النووي، وللأمن الإقليمي والدولي. وكررت في هذا السياق، “دعوات الأمين العام المستمرة لجميع الأطراف للعودة إلى التنفيذ الكامل للخطة، بما في ذلك تعزيز الشفافية وتدابير التحقق تحت سلطة الوكالة الدولية للطاقة الذرية.”

وقالت إنه “من الضروري أن تعود الأطراف المعنية إلى محادثات فيينا للتفاوض بشأن العودة الكاملة لخطة العمل الشاملة المشتركة.”

وكما قال الأمين العام، لا ينبغي التقليل من أهمية استعادة الخطة، ولا ينبغي التقليل من الأثر الإيجابي لاستعادتها على نظام عدم الانتشار النووي. في غضون ذلك، يجب على جميع الأطراف الامتناع عن أي أنشطة من شأنها تقويض هدف وروح خطة العمل الشاملة المشتركة.

  • ثانيا، أكدت السيدة ناكاميتسو على رسالة الأمين العام المتسقة والواضحة بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية، وهي أن “استخدام الأسلحة الكيميائية أمر لا يطاق، والإفلات من العقاب على استخدامها أمر غير مقبول بالمثل.”

ودعت إلى ضرورة تحديد ومحاسبة كل من استخدم الأسلحة الكيماوية. وقالت إن “عدم القيام بذلك لا يعد إخفاقا في تحقيق العدالة لضحايا هذه الأسلحة اللاإنسانية وحسب، بل أنه يواصل أيضا في التآكل المطرد للمحرمات ضد استخدام الأسلحة الكيميائية.” ولمنع الاستخدام الشنيع للأسلحة الكيميائية، تقع على عاتق جميع الدول الأطراف في اتفاقية الأسلحة الكيميائية مسؤولية ضمان امتثالها الكامل للاتفاقية.

وعلى الرغم من هذه التحديات، أشارت المسؤولة الأممية إلى النتائج الإيجابية لدورتي هذا المؤتمر السابقتين، اللتين رحبت بهما دول المنطقة والمجتمع الدولي، باعتبارهما علامتين مشجعتين على المشاركة في الحوار وبناء الثقة والإسهام في الاستقرار والأمن في المنطقة.

  • أما الرسالة الثالثة، فتتعلق المؤتمر الاستعراضي التاسع لاتفاقية الأسلحة البيولوجية (BWC) الذي سينعقد بعد أسبوعين.

يعد هذا المؤتمر الإطار الدولي الأساسي للتصدي لخطر الحرب البيولوجية.

وأعربت مسؤولة نزع السلاح بالأمم المتحدة عن أملها في أن تتخذ الدول الأطراف في المؤتمر الاستعراضي قرارات لتعزيز اتفاقية الأسلحة البيولوجية في المستقبل.

وقالت “نحن مقتنعون بأن الدول الأعضاء ستواصل دعم اتفاقية الأسلحة البيولوجية لتعزيز السلامة البيولوجية والأمن البيولوجي في جميع أنحاء العالم من خلال تنفيذ اتفاقية الأسلحة البيولوجية وإضفاء الطابع العالمي عليها.”

لبنان يخلف الكويت في رئاسة المؤتمر

وافتتح المندوب الدائم لدولة الكويت لدى الأمم المتحدة السفير طارق البناي، رئيس الدورة الثانية للمؤتمر، مسلما المطرقة إلى السيدة جان مراد، القائمة بالأعمال بالنيابة، ونائبة الممثل الدائم للبنان لدى الأمم المتحدة، بعد أن أيدت الدول الأعضاء المشارِكة في جلسة تولي لبنان رئاسة الدورة الثالثة للمؤتمر.

وأعربت السيدة مراد عن شكرها للامتياز الذي منحتها الدول الأعضاء لبلدها لبنان. وأثنت السفيرة اللبنانية على دولة الأردن، رئيسة الدورة الأولى، ودولة الكويت رئيسة الدورة الثانية على ما قامتا به، منوهة بمخرجات الدورة الأولى والثانية التي أسست لقاعدة قوية للمساعي المستقبلية في هذه العملية.

وتعهدت السفيرة اللبنانية ببذل قصارى جهدها للعمل مع جميع الدول الأعضاء بطريقة مفتوحة وشفافة وشمالة للجميع في جهودنا المشتركة الرامية إلى إحراز وتحقيق هذا الهدف الذي طال انتظاره بإنشاء منطقة شرق أوسط خالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل.

ونيابة عن أعضاء المؤتمر، أعربت عن خالص الامتنان إلى الأمين العام أنطونيو غوتيريش على الدور الهام الذي يضطلع به بصفته المنادي بتنظيم هذا المؤتمر السنوي.

كم أعربت عن شكرها للسيدة ناكاميتسو وأعضاء فريق أمانة مكتب شؤون نزع السلاح على المساعدة القيمة التي قدموها لأعضاء المؤتمر ولها ولفريقها في عملية الإعداد للدورة الثالثة وتنظيمها.

وقالت “عملية هذا المؤتمر تحتاج إلى الدعم المتواصل من المجتمع الدولي برمته.”

[ad_2]

Source link

Leave a Reply