[ad_1]
«الأخضر»… العربي الوحيد الذي بلغ المونديال 4 مرات توالياً
المنتخب السعودي بحاجة لتجهيز معنوي كي يتجاوز «رهبة البدايات»
الثلاثاء – 21 شهر ربيع الثاني 1444 هـ – 15 نوفمبر 2022 مـ رقم العدد [
16058]
هدف سعيد العويران في شباك بلجيكا اعتبر من أجمل الأهداف في تاريخ كأس العالم (الشرق الأوسط)
الرياض: «الشرق الأوسط»
يبدو المنتخب السعودي، أكثر المنتخبات العربية مشاركة في كأس العالم إلى جانب المغرب وتونس، ويسعى في مونديال قطر إلى تخطي دور المجموعات مرة ثانية، بعد إنجاز مشاركته الأولى في 1994.
ويخوض الأخضر المونديال للمرة السادسة، وهو المنتخب العربي الوحيد الذي نجح في بلوغ العرس الكروي في أربع نسخ توالياً بين 1994 و2006.
وأوقعته القرعة في المجموعة الخامسة إلى جانب الأرجنتين بطلة العالم مرتين ونجمها ليونيل ميسي، بالإضافة إلى المكسيك وبولندا.
في مشاركته الأولى في الولايات المتحدة، لم يحقق فقط إنجاز تأهله إلى الدور الثاني من أول محاولة، بل أتى ذلك عبر هدف تاريخي لسعيد العويران على طريقة مارادونا ضد بلجيكا (1 – صفر) في المباراة الأخيرة من الدور الأول، بعد خسارة افتتاحية أمام هولندا وفوز على المغرب (2 – 1) في أول لقاء بين منتخبين عربيين في تاريخ المونديال.
وسار العويران بالكرة من قبل خط منتصف الملعب وشق طريقه متخلصاً من خمسة لاعبين وأودع الكرة في شباك الحارس ميشال برودوم في الدقيقة الخامسة، مسجلا أحد أجمل الأهداف في النهائيات. شُبه بهدف الأرجنتيني دييغو مارادونا في ربع نهائي كأس العالم 1986 ضد إنجلترا.
بلغت السعودية دور الـ16 حيث قابلت السويد وخسرت أمامها 1 – 3.
بعد إنجاز 1994 مني «الصقور الخضر» بخسائر تلو الأخرى وخرجوا من الدور الأول في جميع النهائيات التي شاركوا بها بين 1998 و2006 ومن ثم في روسيا 2018 بعد عودتهم إلى البطولة بعد غيابهم عن نهائيات جنوب أفريقيا 2010 والبرازيل 2014.
في 1998، خسر المنتخب برباعية نظيفة أمام صاحبة الأرض فرنسا في الدور الأول، عندما طُرد النجم الفرنسي زين الدين زيدان بعد أن دهس على ظهر القائد فؤاد أنور إثر تدخل الأخير لمحاولة قطع الكرة.
ومني المنتخب بخسارة مريرة 8 – صفر ضد ألمانيا في أول مبارياته في الدور الأول في مونديال كوريا واليابان 2002، وهو ثاني أكبر فارق أهداف في مباراة في تاريخ المونديال حتى الآن (انتهت ثلاث مباريات بفارق 9 أهداف).
واشتكى الحارس محمد الدعيع من الإضاءة في ملعب سابورو، معتبراً أنها حجبت رؤيته للكرة، وقال في مقابلة مع قنوات «إس إس سي السعودية»: «عندما ترفع رأسك لم تكن قادراً على الرؤية بسبب النور، مستحيل، الملعب مغطى. أنا أمتاز في الكرات العرضية، لم أستطع الارتقاء لها، ما إن ترتفع الكرة، تدخل في النور».
وتابع «النور كان موجهاً علي، كان (صاحب الهاتريك ميروسلاف) كلوزه يقف في مكان يمكنه أن يراها في المساحة»، مضيفاً أن الألمان ركزوا وفق حارسهم أوليفر كان «ألا ألحق بالكرات العرضية»، علما بأنه في مقابلة سابقة ألقى الحارس في حينها باللوم على «كسر في يدي كوني لم أتمرن كفاية» بعد كسر تعرض له في مباراة فريقه الهلال ضد الاتحاد قبل الاتجاه إلى المعسكر الخاص باستعدادات المونديال.
أما لاعب الوسط محمد نور الذي كان حاضراً أيضاً في تلك المباراة، فتحدث إلى جانب التوفيق الفني للألمان، عن الرهبة التي شعروا بها وهم ما زالوا في النفق قبل صافرة البداية، مشدداً على أهمية العامل النفسي «لكيفية التخلص من الرهبة وكيفية مجاراتهم في الملعب».
ورغم حالة التباين الإعلامي حول خيارات الفرنسي رينارد للعناصر «المونديالية»، ما بين مؤيد ومعارض، أجمع خبراء كرويون على مثالية القائمة النهائية، مبدين ثقتهم برؤية المدرب المستندة إلى اطلاعه المستمر فيما يخص أداء اللاعبين ولمدة تفوق الثلاثة أعوام، حتى اليوم الذي رفعت فيه الأسماء النهائية.
قد يكون ذلك ما يحتاجه المنتخب السعودي في مباراته الأولى أمام الأرجنتين، لا سيما بعد سقوط قاسٍ آخر بخماسية نظيفة في المباراة الافتتاحية لمونديال روسيا 2018 أمام صاحب الأرض، وذلك لتفادي أي نتيجة قاسية أخرى.
توقف الدوري السعودي باكراً إفساحاً للمجال للمدرب الفرنسي رينارد لإقامة معسكرات تدريبية للمنتخب وخوض مباريات ودية. وفي حين انتقد البعض هذا القرار، معتبرين أن من شأنه أن يبعد اللاعبين عن التنافسية في حين أن غالبية الدوريات في العالم مستمرة، رأى البعض الآخر أهمية ذلك.
في أول مونديال في الشرق الأوسط وفي دولة عربية، ومؤازرة جماهيرية من المتوقع أن تكون ضخمة من الدولة الخليجية المجاورة، سيحرص المنتخب السعودي على تقديم أداء لافت على غرار الذي ظهر به في التصفيات عندما تصدر مجموعته في الدور الأخير.
حققت السعودية ثلاثة انتصارات في كأس العالم (ضد المغرب وبلجيكا 1994 ومصر 2018) مقابل تعادلين و11 هزيمة.
وستشهد نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، ظهور 32 لاعباً من الدوري السعودي للمحترفين، ليحل في المرتبة الثامنة على مستوى دوريات العالم من خلال تمثيل وحضور لاعبيها في المونديال، وذلك بعد وصول الصقور الخضر إلى البطولة ووجودهم في المجموعة الثالثة برفقة منتخبات بولندا، المكسيك، والأرجنتين، بالإضافة إلى أكثر من محترف بدوري روشن في البطولة العالمية مع منتخباتهم خلال النسخة التي ستقام خلال أيام معدودة.
رياضة
[ad_2]
Source link